مقتدى الصدر  لدعم تشكيلة حكومية عراقية بدون المالكي وبتأييد الأكراد والسنّة
آخر تحديث GMT09:30:40
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

مقتدى الصدر لدعم تشكيلة حكومية عراقية بدون المالكي وبتأييد الأكراد والسنّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتدى الصدر  لدعم تشكيلة حكومية عراقية بدون المالكي وبتأييد الأكراد والسنّة

زعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر
بغداد - العرب اليوم

بعد لقاءه يوم السبت مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، توجه، أمس الاثنين، رئيس تحالف الفتح هادي العامري لعاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل، حيث اجتمع خلالها مع كبار المسؤولين في إقليم كردستان العراق، ومع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني ويرى مراقبون أن تحركات العامري هذه، تندرج في سياق محاولات الإطار التنسيقي للتوصل إلى صيغة توافق اللحظات الأخيرة مع قوى التحالف الثلاثي، الصدريين والسنة والحزب الديمقراطي الكردستاني، في سباق مع الزمن قبل موعد بت المحكمة الاتحادية العليا، في شرعية ما حدث في الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي الجديد من عدمها لكن آخرين يرون أن الأمر أبعد من ذلك وهو مؤشر على إرهاصات انفراط عقد الإطار التنسيقي، على وقع رفض التيار الصدري اشراك ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، في الحكومة العراقية القادمة، ويرون أن العامري يحاول التوافق مع الصدر وحلفائه بمعزل عن المالكي.

وفي هذا السياق، يقول، مهند الجنابي، أستاذ العلوم السياسية "يبدو واضحا أن بعض القوى داخل الإطار التنسيقي باتت تسعى للتقرب وربما حتى الالتحاق بركب الأغلبية الوطنية بقيادة الكتلة الصدرية، حيث رغم اعتراضات قوى الإطار التنسيقي على ما تمخض عن الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، وانتخاب هيئة الرئاسة، إلا أن التفاوض بين الكتلة الصدرية وبعض أطراف الإطار التنسيقي، شهد تطورا ملحوظا لا سيما مع تحالف الفتح" ويبدو أن الصدر لا يعترض على ضم تحالف الفتح الذي يملك 17 نائبا، وتحالف قوى الدولة الذي يملك 4 نواب ويتكون من تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم وتحالف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، كما يرى الجنابي، مضيفا: "شريطة الالتزام بمحاسبة ائتلاف دولة القانون على ما ارتكبه خلال فترة حكمه، وتسليم الفصائل سلاحها للدولة".

 من جهته، يرى علي البيدر، الكاتب والمحلل السياسي، أن: "اصرار الصدر على استبعاد قوى فاعلة ضمن الاطار التنسيقي، وتحديدا ائتلاف المالكي سيقود لتشظي هذا الاطار بل وهدم وتقويض ما يسمى بالبيت الشيعي بصيغته المعهودة منذ العام 2003، وهذا قد يغري بعض أطراف الإطار للاندراج في خانة الصدر مثل تحالف العامري بعد الحصول على ضمانات وتطمينات بالحصول على حصة من كعكة السلطة وتشكيلتها الحكومية القادمة وبعدم المحاسبة".

ويضيف البيدر: "حيث ثمة توجه شعبي عام في البلاد نحو طرح ملف محاسبة قتلة المتظاهرين، ومحاربة الفساد، ولهذا تريد الكثير من القوى الشيعية الالتحاف بالعباءة الصدرية، كي تنجو بنفسها من مفاعيل ذلك، ومن جانب آخر يعمل الصدر على تحجيم بل وتجميد دور المالكي السياسي كمنافس شخصي وتقليدي للصدر على الزعامة السياسية والعقائدية الشيعية" ويسعى مقتدى الصدر الذي حصدت كتلته 73 نائبا، لتشكيل حكومة أغلبية وطنية من خلال التحالف مع الكتل السنية والكردية، وهو ما ترفضه قوى الإطار التنسيقي الشيعي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مُقْتَدَى الصَّدْر يُجَدِّد تَمَسُّكَه بحكومة أَغْلَبِيَّةٌ وَطَنِيَّةٌ في العراق

الصدر يصف مستهدفي السفارة الأمريكية في بغداد بـ"مدعي المقاومة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر  لدعم تشكيلة حكومية عراقية بدون المالكي وبتأييد الأكراد والسنّة مقتدى الصدر  لدعم تشكيلة حكومية عراقية بدون المالكي وبتأييد الأكراد والسنّة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab