بغداد – نجلاء الطائي
حذّرت السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الاثنين، مواطنيها من عدم السفر الى العراق أو التجول فيه لأسباب أمنية. وجاء هذا التحذير في بيان أصدرته السفارة، بسبب الاحتفالات المتوقع إحياؤها اليوم، بمناسبة الذكرى الأولى للنصر على تنظيم "داعش" ، بحسب ما نشره موقع "السومرية نيوز".
وذكر البيان: أن "احتفالا بتحرير العراق من "داعش" في 10 كانون الأول/ديسمبر، ينبغي لسكان بغداد أن يتوقعوا الألعاب النارية والنيران الاحتفالية في جميع أنحاء المدينة، لكي تشمل المنطقة الدولية (ايز)". وقال البيان: إن "الإجراءات التي يتعين اتخاذها هي لا تسافر إلى العراق، إضافة إلى البقاء في الداخل، والأماكن المحمية من سقوط المقذوفات، فضلا عن الحفاظ على مستوى منخفض، وعلى علم بما يحيط بك".
العبادي يكشف سبب إبعاده من قِبل طهران عن رئاسة الحكومة
كشف رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، أن إيران ساهمت في إبعاده عن رئاسة الحكومة لولاية ثانية، مشيرا إلى وجود صراع إرادات في إيران. وأضاف العبادي في حديث لقناة "الشرقية" أن "صراع الإرادات في العراق وداخل إيران خلق جواً أدى إلى إبعاده من السلطة"، لافتا إلى أن "الصراع الداخلي في إيران انعكس علينا".
وبخصوص مساعدة إيران للعراق في حربه ضد "داعش"، قال العبادي: "دور الجانب الإيراني كان في حرب العصابات ضد تنظيم داعش، حيث دربوا عناصر من أجل ذلك لأن لديهم خبرة بهذا المجال، وكذلك هم سلمونا سلاحا لكننا كنا نشتريه كما نشتريه من غيرهم".
وعن الدور الأميركي في مقاتلة "داعش" بعد اجتياحه للعراق، قال العبادي إن "الرئيس السابق باراك أوباما أخبرني بأنه ليس متحمسا للمشاركة في قتال داعش"، لافتا إلى أن " أوباما جاء للرئاسة بتبنيه للانسحاب من العراق". وأردف "الجانب الأميركي أيضا زودنا بسلاح في وقت لم تكن لدينا فيه إمكانية لشراء السلاح بهذه السرعة".
وعن أسباب سقوط مدينة "الرمادي" مركز محافظة الأنبار بيد تنظيم "داعش" أثناء تسلمه للسلطة، قال العبادي إن "هناك من كان يتعمد سقوط الأنبار كاملة بيد التنظيم"، لافتا إلى أنه "سيذكر تفاصيل كل ما جرى في مذكراته التي سينشرها مستقبلا".
العراق يوقع مع الاتحاد الأوروبي 3 اتفاقات للتنمية وإزالة الألغام
وقع العراق والاتحاد الأوروبي 3 اتفاقات لدعم الجهود والمساعدة في تعزيز التنمية والشفافية والمساءلة وإزالة التلوث والألغام. وقال وزير التخطيط بالوكالة، فؤاد حسين، في مؤتمر صحفي، إن 'العراق وقع مع الاتحاد الأوروبي اتفاقية تخص قضايا تطبيق اللامركزية، ودعم القطاع النفطي، ودعم عودة النازحين إلى مناطق سكناهم، لا سيما بعد إزالة الألغام، وإعادة إعمار المدن المحررة، والاستمرار في تفعيل الشراكة وتوسيعها مع الاتحاد الأوروبي والعمل معا لمساعدة الشعب العراقي ودعم اقتصاده'.
من جانبه قال ممثل الاتحاد الأوروبي: "نحن هنا لتنفيذ ما اتفقنا عليه في مؤتمر الكويت وترجمته إلى أفعال، من خلال توقيع ثلاثة اتفاقات، وأن المجموعة الأولى من الاتفاقات تعنى بدعم العراق بمبلغ 72 مليون يورو لإعادة الإعمار". وتابع المسؤول الأوروبي "أن المجموعة الثانية من الاتفاقات تستهدف حزمة المساعدة المالية لتحقيق الانتعاش والاستقرار، من خلال التنمية المحلية التي تركز على محافظات الأنبار والبصرة ودهوك وأربيل وميسان ونينوى وصلاح الدين والسليمانية وذي قار، بتمويل يبلغ في مجمله 48.5 مليون يورو".
ولفت إلى أن "الجزء الثالث من هذه الحزمة يبلغ 14 مليون يورو، ضمن اتفاقية دعم جهود الحكومة العراقية في إصلاح قطاع الطاقة، وتعمل هذه المساعدة على مد يد العون للسلطات العراقية، لضمان وصول المزيد من الطاقة لسكان العراق، وذلك بالتركيز على الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة والتقليل من إشعال الغاز المرافق خلال استخراج النفط، بما يسهم في تعزيز توفير الطاقة المستدامة قليلة الكلفة، والحد من الأثر البيئي لحرق المواد الهيدروكربونية".
أرسل تعليقك