دعاة اليمن يواجهون الأفكار الحوثية المتطرفة وأجنداتهم الخارجية لتغيير الهوية الوطنية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

اعتبروها امتداد للمشروع الإيراني بالتقسيم والتمزيق إسقاط الشرعية

دعاة اليمن يواجهون الأفكار الحوثية المتطرفة وأجنداتهم الخارجية لتغيير الهوية الوطنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعاة اليمن يواجهون الأفكار الحوثية المتطرفة وأجنداتهم الخارجية لتغيير الهوية الوطنية

أحداث اليمن الأخيرة
صنعاء - العرب اليوم

تواجه اليمن أزمة أفكار الميليشيا الحوثية المتطرفة، ففي الوقت الذي يعمل فيه الحوثيون على التغيير الطائفي لمفاصل كثيرة داخل النسيج الشعبي في اليمن، عبر التعليم والمنابر وتغيير الهوية اليمنية بالقوة، أوجز وزير الدولة اليمني عبد الرب السلامي مشكلة اليمن في المشروع الإيراني بأدواته التي يمثلها الحوثيون، ومشروع التقسيم والتمزيق، وكذلك مشروع إسقاط الشرعية والمرجعية الدستورية للجمهورية.

وجاء حديث الوزير اليمني من خلال برنامج التواصل مع علماء اليمن، الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، في لقاء حضره عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد الشثري المستشار في الديوان الملكي.

واستنكر نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ أحمد المعلم، ما تقوم به ميليشيا الحوثي من ممارسات تستهدف عمق المجتمع اليمني، من خلال تسميم الأفكار وتغيير النهج القويم للمجتمع، مؤكداً أهمية دور العلماء في مقارعة الأفكار المنحرفة، مشيداً بالدور الكبير للتحالف العربي بقيادة السعودية، وما بذلته في سبيل التصدي لهذا المشروع.

وأشار عبد السلام الخديري وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية إلى أن المجتمع اليمني بكل شرائحه يرفض الفكر الإيراني، ويرفض محاولات الحوثيين فرض عقائدهم المنحرفة، مؤكداً أن هناك ممانعة حقيقية عكستها انتفاضات الطلاب والقبائل ضد أفكار الميليشيا وأجنداتها في اليمن.

وشدَّد الشيخ عبد الله المطلق المستشار في الديوان الملكي، على أهمية دور الدعاة في إفشال المشروع الإيراني في اليمن عبر ذراعه المتمثلة بالميليشيات الحوثية، الرامية إلى تغيير الهوية الدينية لأبناء اليمن، مشيداً بدعاة اليمن وعلمائه ورجاله الذين حملوا على عاتقهم هذه المسؤولية العظيمة في مواجهة هذه المحاولات بكل شجاعة واقتدار.

وأكد أن العلماء تقع عليهم مسؤولية في كشف الشبهات والمخططات، ومكافحة الأفكار والمشروعات الوافدة، التي تريد أن تنال من عقيدتها، مؤكداً أن الحفاظ على وحدة الأمة وكيان الدولة، كفيل بهزيمة المشروع الإيراني، أو أي مشروع يريد النيل من هوية الوطن، وبثّ الفرقة والشقاق بين أبنائه.

قد يهمك أيضًا

وعود حوثية تُعيد "مؤتمر" صنعاء للشراكة في مؤسسات الإنقلاب

مارتن غريفيث يؤكد محورية دور محمد بن سلمان في دعم العملية السياسية اليمنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعاة اليمن يواجهون الأفكار الحوثية المتطرفة وأجنداتهم الخارجية لتغيير الهوية الوطنية دعاة اليمن يواجهون الأفكار الحوثية المتطرفة وأجنداتهم الخارجية لتغيير الهوية الوطنية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab