غزة تستعد لجمعة جريمة الحصار مؤامرة لن تمر ضمن مسيرات العودة
آخر تحديث GMT10:04:45
 العرب اليوم -

جيش الاحتلال يعزز قواته على حدود قطاع غزة ويخشى من تصعيد محتمل

غزة تستعد لجمعة 'جريمة الحصار مؤامرة لن تمر' ضمن مسيرات العودة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غزة تستعد لجمعة 'جريمة الحصار مؤامرة لن تمر' ضمن مسيرات العودة

مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار
غزة - منيب سعادة

يستعد المواطنون في قطاع غزة، اليوم الجمعة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ44 من "مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار"، على الحدود الشرقية، والتي تحمل شعار "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر".

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، الجماهير إلى المشاركة الواسعة في فعاليات جمعة "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر"،  لتوجيه رسائل قوية "بأننا لا يمكن أن نقبل باستمرار هذا الحصار الظالم، أو أن نقبل بسياسة تجويع شعبنا".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباحاً، بأن قوات الاحتلال بدأت خلال ساعات الليل، بتعزيز حشوداتها العسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة. وذكرت أن ذلك يأتي في ظل تقديرات الأجهزة الأمنية للاحتلال بأن مسألة المنحة القطرية لدعم قطاع غزة قد تزيد من حدة التوتر، وفي الوقت نفسه تتواصل جهود الأمم المتحدة ومصر لمنع التصعيد.

وكان الاحتلال قد نقل، أمس الخميس، كتائب عسكرية لتعزيز القوات العسكرية في محيط قطاع غزة، كما نشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" في الجنوب وفي وسط البلاد، تحسبا من إطلاق الصواريخ. وبحسب تقديرات الاحتلال فإنه من المتوقع أن تكون المواجهات بين المشاركين في مسيرات العودة الأسبوع، اليوم الجمعة، وبين قوات الاحتلال عنيفة جدا.

وجاء أن قوات الاحتلال تستعد لمسيرات العودة، اليوم، في عدة مواقع قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة، وسط تقديرات بأن تقع مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال، ومحاولات للاقتراب من السياج الحدودي.

اقرأ أيضاً : خليل الحية يؤكّد استمرار مسيرات العودة الكبرى حتى تحقيق أهدافها

وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن أجهزة الاحتلال الأمنية تعتقد أن رفض حركة "حماس" تلقي المنحة القطرية بالشروط الإسرائيلية، تخلق حالة من التوتر من شأنها أن تزيد من احتمالات التصعيد. ومع ذلك، فإن احتمالات أن يقوم جيش الاحتلال بحملة عسكرية على قطاع غزة لا تزال منخفضة، خاصة وأن "حماس" غير معنية بالدخول في جولة قتالية.

وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال يدرك أن حركة "الجهاد الإسلامي" هي المسؤولة عن التوتر الحالي، وذلك في أعقاب حادثتي إطلاق النار خلال الأسبوع الجاري، والتي ينظر إليها كرد على قمع الأسرى الفلسطينيين في سجن "عوفر".

يذكر في هذا السياق، أن نائب رئيس حركة "حماس" في غزة، خليل الحية، أكد الخميس، أنهم أبلغوا السفير القطري محمد العمادي رفض استقبال المنحة القطرية بعد أن وضع الاحتلال شروطا لتحويل المنحة. وقال الحية في مؤتمر صحفي إن "غزة لن تكون جزءًا من المهرجانات الانتخابية الإسرائيلية".

وأضاف الحية أنه "ناقشنا مع العمادي اليوم عدة ملفات، وهو تفهم شرحنا ورفضنا للمنحة بعد شروط الاحتلال"، محملا الاحتلال مسؤولية التراجع والتلكؤ في التفاهمات التي رعتها مصر والأمم المتحدة وقطر. في المقابل، تتواصل جهود الأمم المتحدة ومصر لمنع حصول تدهور في الأوضاع. وكان السفير القطري العمادي، الذي غادر قطاع غزة ظهر الخميس قد عاد إليها في ساعات المساء.

قد يهمك أيضاً :

محمود عباس يعمل على إقناع حركة "حماس" بالمشاركة في الانتخابات النيابية

حماس" تحذر إسرائيل من تكرار القصف على غزة، وتهدد بسحب قوات الضبط من منطقة الحدود"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تستعد لجمعة جريمة الحصار مؤامرة لن تمر ضمن مسيرات العودة غزة تستعد لجمعة جريمة الحصار مؤامرة لن تمر ضمن مسيرات العودة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab