السلطة الفلسطينية ترفض مقترحًا إسرائيليًا مشروطًا لفتح معبر رفح
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

السلطة الفلسطينية ترفض مقترحًا إسرائيليًا مشروطًا لفتح معبر رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية ترفض مقترحًا إسرائيليًا مشروطًا لفتح معبر رفح

معبر رفح البري بين مصر وفلسطين
غزّة -كمال اليازجي

رفضت السلطة الفلسطينية مقترحا إسرائيليا لفتح مشروط لمعبر رفح، اليوم الاثنين. وقال المصدر لسكاي نيوز عربية إن "إسرائيل تقترح فتح معبر رفح بإدارة أشخاص مدنيين لا يرتبطون بأجهزة الأمن الفلسطينية".
وأضاف مصدر أن المقترح الإسرائيلي يمنع رفع العلم الفلسطيني في معبر رفح وعلى الحدود، مضيفا أن إسرائيل تصر على البقاء في محيط المعبر ومحور فيلادلفيا والتدخل للتفتيش والاستجواب.
وأشار المصدر، أن السلطة الفلسطينية ترفض المقترح وتتمسك باتفاق 2005 لتشغيل معبر رفح وتطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من المعبر.

وكانت قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، إن هناك مباحثات “مهمة” تجري بين السلطة الفلسطينية ومصر تقضي بسيطرة السلطة الفلسطينية على معبر رفح البري الحدودي مع مصر.
وأشارت، إلى أنه “من وجهة نظر مصر، يُعتبر معبر رفح ذا أهمية كبيرة للسلطة الفلسطينية كمدخل إلى قطاع غزة، ومن خلاله، ستتمكن السلطة تدريجيًا من الحصول على المزيد من السيطرة داخل القطاع”.
وفي هذا السياق، عُقد لقاء في الأيام الأخيرة بين الوزير الفلسطيني حسين الشيخ، المقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثل مصر الموجود في رام الله.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الشيخ وممثل مصر في رام الله، “رسما كلاهما المخطط بدعم كبير وقوي من مصر”، وفق “شبكة قدس”.
ونوهت، إلى أنه ونقلا عن مصادر مطلعة، فإن هناك دعمًا أيضًا من الولايات المتحدة الأمريكية لها المقترح، كما أن الهدف المصري منه هو أن يصل ممثلو السلطة الفلسطينية إلى غزة بشكل رسمي وواضح، دون أي هوية غير معروفة أو غير واضحة.

كما ذكرت، أن الخطة المصرية تريد أن يكون المعبر هو الخطوة الأولى للسلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
وفي منتصف الشهر الماضي، قال موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، إنه تم عقد اجتماع سري بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بشأن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وذكر الموقع أن الاجتماع الذي عقد في تل أبيب ناقش إعادة فتح المعبر كجزء من صفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وشارك فيه كبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي أكد خلال الاجتماع الثلاثي أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعارض أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في المعبر.
وكان الموقع ذاته قد نقل في مايو/أيار الماضي عن مسؤولين أن الاحتلال اقترح على السلطة الفلسطينية المشاركة، بشكل غير رسمي، في تشغيل معبر رفح وبصفة لجنة مساعدات محلية، وهو ما أغضب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق الموقع.

وأوضح المسؤولون أن الشرط الإسرائيلي، المتضمن إغفال انتماء أعضاء السلطة وتعريفهم على أنهم لجنة مساعدات محلية، أثار غضب عباس ومستشاريه، الذين رفضوا العمل في معبر رفح سرا، وفق ما نقله الموقع عن 4 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وفلسطينيين.
وأضاف أكسيوس أن هذا الاقتراح هو الأول منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي توافق فيه حكومة الاحتلال على مناقشة أي تدخل للسلطة الفلسطينية في ما سماه حكم قطاع غزة، وأنه يأتي في أعقاب إغلاق معبر رفح بعد سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ذكرت في وقت سابق أن معبر رفح لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.

كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إعادة بنائه في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر، لكن مصدرين مصريين أكدا أن القاهرة ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح.

وقد يهمك أيضًا :

استمرار فتح معبر رفح ودخول شاحنات مساعدات لغزة واستقبال مصابين ومسافرين

دخول 81 شاحنة مساعدات قطاع غزة عبر معبر رفح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية ترفض مقترحًا إسرائيليًا مشروطًا لفتح معبر رفح السلطة الفلسطينية ترفض مقترحًا إسرائيليًا مشروطًا لفتح معبر رفح



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab