تونس - حياة الغانمي
تمكّن أعوان منطقة الأمن الوطني في صفاقس الجنوبية، من إلقاء القبض على عنصر متطرف مفتّش عنه لفائدة احدى وحدات مكافحة الإرهاب، بعد أن عاد من ليبيا، عبر مطار صفاقس الدولي. ويستفاد من التحقيقات، أن معلومات وردت إلى أعوان منطقة الأمن الوطني بصفاقس الجنوبية، مفادها تردّد عنصر غريب على أحد الأحياء في الجهة، وتبدو عليه علامات التشدّد.
وبمزيد من التحريات تبيّن أنه يسعى إلى تنظيم "حلقات" ببعض الشبان الصغار بفضاءات مفتوحة، لتلقينهم الفكر المتطرف، فتم جلبه إلى مقر التحقيق، وبالتثبّت في هويته تبيّن أنه مطلوب في قضيتين إرهابيتين لفائدة احدى الوحدات الوطنية لمكافحة الإرهاب، وبالتحري معه أفاد أنه تسلّل إلى ليبيا سنة 2015، وعاد إلى تونس عبر مطار صفاقس الدولي، فتم الاحتفاظ به لمزيد الأبحاث معه قبل احالته إلى مصادر التفتيش.
وفي نفس السياق، قالت وزارة الداخلية في بلاغ لها على صفحتها الرسمية في الفيسبوك، إن الوحدات المختصة في مجال مكافحة الإٍرهاب، التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني تمكنت، الأربعاء، من القبض على رجل وإمرأة تكفيريين ومفتش عنهما للوحدات الأمنية، من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
وتمّ الاحتفاظ بهما على ذمة الأبحاث المتواصلة، بعد التنسيق مع النيابة العمومية. وقضت المحكمة الابتدائية ببنزرت، بالحكم بشهرين سجنا على إمام جامع في مدينة رأس الجبل بتهمة نسبة أمور غير قانونية في خطبة الجمعة، بعد أن نعت الإمام المذكور أعوان الأمن في قطاع الطرق وفق ما اوردته.
وكان الامام قد اعترف بما نسب اليه، وقال إنه قصد أعوان الأمن المصري وليس التونسي، وعبر عن رغبته في الاعتذار للامنيين فوق المنبر، إلا أن المحكمة قضت بسجنه، وتمكن أعوان الأمن الوطني بسليمان من إيقاف شخصين متشددين دينيا خططا لاغتيال عون أمن بسليمان من ولاية نابل، وقد تم ايقافها بعد استشارة النيابة العمومية بقرمبالية ومن ثمة إحالتها على القطب القضائي في تونس لمواصلة البحث والتحري معهما. والمخبران الأمنيان عادوا للعمل بقوة مما سرع في وتيرة التفطن إلى المخططات الإرهابية، وكشف البرامج الدنيئة الرامية خاصة إلى تصفية رجال الأمن.
أرسل تعليقك