غريفيث يحمل الحوثى مسؤولية عرقلة مشاورات السلام في جنيف
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أوضح إنَّه حقق تقدمًا في المشاورات مع الحكومة اليمنية

غريفيث يحمل "الحوثى" مسؤولية عرقلة مشاورات السلام في جنيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غريفيث يحمل "الحوثى" مسؤولية عرقلة مشاورات السلام في جنيف

مارتن غريفيث المبعوث الأممي الى اليمن
صنعاء _ خالد عبدالواحد

كشف مارتن غريفيث المبعوث الأممي الى اليمن، اليوم السبت، إنَّ عدم حضور مليشيا الحوثي إلى جنيف تسبب بخيبة أمل، وأنَّه سيتوجه إلى العاصمة اليمنية صنعاء، ومسقط للتباحث مع قيادة الحوثيين.

وقال مارتن خلال مؤتمر صحافي " إنَّه حقق تقدمًا جيدًا في المشاورات مع وفد الحكومة اليمنية، ولم يحصل على رد من وفد الحوثيين بشأن الحضور إلى جنيف".

وقدم مارتن الشكر إلى وفد الحكومة اليمنية على التزامهم بالحضور وجدول المشاورات، مشيرًا إلى أنَّ من الصعب تحديد موعد لجولة المشاورات المقبلة.

وقال مارتن" إنَّه سينقل ما تم مناقشته في جنيف إلى مسقط وصنعاء، معتبرًا عدم مجيئ الحوثيين عائقًا أساسيًا للعملية السلمية".

من جهته ، قال خالد اليماني وزير الخارجية اليمني رئيس وفد الشرعية في مفاوضات جنيف اليوم السبت " إنَّ المبعوث الاممي كان يبرر تصرفات الانقلابيين، وتصريحاته كانت دفاعًا عن الإنقلابيين".

وأكد اليماني خلال المؤتمر الصحافي في جنيف، أنَّ حضور وفد الشرعية في الموعد المحدد لمشاورات جنيف حرصًا على مصلحة الشعب اليمني.

وأوضح اليماني أنَّ الإنقلابيون يستثمرون الحرص الحكومي والأممي لمصالحهم، مشيرًا إلى أنَّ الحوثيين عاثوا باليمن فسادًا ولا يحترمون أي التزام، لا يحترمون الشعب اليمني ومعاناته".

وقال اليماني" إنَّ جهود الوفد الحكومي يقابلها الإنقلابيون بالاستهتار وانهم متعودون على إفشال أي مشاورات".

وتابع اليماني قوله" ما سمعناه من غريفيث هو الأسف والإحباط من الحوثيين عكس كلامه الان، ونتوقع أن يكون المجتمع الدولي أكثر جدية مع الإنقلابين والضغط عليهم".

وأضاف اليماني قائلًأ" على الانقلاب أن يعي أن 6،7 مليار دولار ينبغي أن تذهب إلى البنك المركزي، وننتظر من الأمم المتحدة أن تكون أكثر حزمًا مع الحوثيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريفيث يحمل الحوثى مسؤولية عرقلة مشاورات السلام في جنيف غريفيث يحمل الحوثى مسؤولية عرقلة مشاورات السلام في جنيف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab