محتجو البصرة يقطعون الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة مع إيران
آخر تحديث GMT03:49:25
 العرب اليوم -

يصعّدون نطاق الاحتجاجات وسط توترات في شط العرب

محتجو البصرة يقطعون الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة مع إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محتجو البصرة يقطعون الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة مع إيران

مئات من المتظاهرين العراقيين
بغداد –نجلاء الطائي

صعّد مئات من المتظاهرين العراقيين، من نطاق احتجاجاتهم في أرجاء البصرة ثالث اكبر مدن العراق مطالبين بتوفير الخدمات الأساسية ومحاربة الفساد ومعالجة تلوث المياه.

وقال شهود  إن العشرات من المحتجين نصبوا خيامًا للاعتصام في بلدة (كرمة علي)، فيما قطع آخرون عددًا من الشوارع بينها الطريق الذي يربط المدينة بالجانب الشمالي حيث بغداد.

وقال مصدر امني أن المتظاهرين في شط العرب، شرقي البصرة، قطعوا الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة الحدودي".

و فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة حول المقار والمؤسسات الحكومية في المدينة، فيما انتشرت قوات أمنية كثيفة عند حقول النفط وفروع البنوك.

وقال الشهود إن الكثير من المتظاهرين بدأوا يتجهون صوب مجلس المحافظة وهو المكان الذي عززت فيه قوات الأمن من الانتشار فيه.

ولم ترد أي أنباء عن وقوع مناوشات مع قوات مكافحة الشغب، التي أطلقت قبل نحو يومين الغاز المسيل الدموع للتصدي لاحتجاج مماثل.

وتداول ناشطون على الانترنت تسجيلات مصور، أظهرت اعتقال قوات الأمن لعدد من المحتجين فيما حاولت قوات أخرى فض الاحتجاجات، يذكر أن الاحتجاجات اجتاحت معظم جنوب العراق الذي طالما تعرض إلى الإهمال وسط انقطاع مزمن للكهرباء خلال الصيف وتفشي البطالة والفساد.

ويأتي غضب العراقيين في وقت يكافح فيه السياسيون لتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات برلمانية غير حاسمة ومثيرة للجدل بعدما شابتها مزاعم تزوير وتلاعب.

بالإضافة إلى تردي الكهرباء وشيوع الفساد ندد المتظاهرون بالإهمال الحكومي الذي قاد إلى ارتفاع نسبة الملوحة في مياه الشرب في البصرة التي تعد المنفذ البحري الوحيد للعراق.

وعلى الرغم من أن البصرة، تعتبر مركز صناعة النفط العراقي وأحدى أغنى مدن العالم، إلا أن بنتيها التحتية في أسوأ حالاتها رغم مرور 15 عامًا على سقوط النظام السابق عام 2003.

وحذر رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة البصرة، علي شداد، من عدم الإسراع بتلبية مطالب المحتجين بتوفير المياه الصالحة للشرب في المحافظة النفطية، الواقعة جنوبي البلاد، قائلًا،"نحذر من خروج الأمور في المحافظة عن السيطرة في حال لم تنفذ المطالب بتوفير الماء الصالح للشرب بأسرع وقت"، مضيفًا، "المتظاهرون يقفون الآن على جانبي الطريق المؤدية إلى منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران ويمكن أن يقطعوه خلال الساعات المقبلة".

وتجددت التظاهرات الغاضبة في محافظة البصرة الأغنى نفطيًا جنوبي العراق، في مركزها، بمطالب أضيف إليها إنقاذ السكان من السم القاتل الذي دب في مياه الشرب وأصاب أكثر من 18 ألف شخص.

وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الأربعاء الماضي، 29 آب، ارتفاع أعداد المصابين بحالات مرضية في الجهاز الهضمي، جراء تلوث المياه في محافظة البصرة جنوبي البلاد، وارتفاع نسبة الملوحة في شط العرب إلى 18 ألف حالة، وحذرت من ازدياد الحالات واحتمال تطورها إلى وباء الكوليرا.

وتشهد محافظة البصرة الغنية بالنفط جنوبي العراق، مظاهرات دخلت شهرها الثالث ضد البطالة، وسوء الخدمات المقدمة للمواطنين، فيما سجلت آلاف الإصابات بالتسمم وبمشاكل في الجهاز الهضمي بفعل تلوث المياه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتجو البصرة يقطعون الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة مع إيران محتجو البصرة يقطعون الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة مع إيران



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab