دوي ُّ انفجارات في الحويجة وعرب كركوك يستبعدون بدء عملية تحريرها من داعش
آخر تحديث GMT08:57:55
 العرب اليوم -

العبادي لا يمانع في إجراء استفتاء كردستان و"يونامي" تحصي 1660 قتيلاً في 3 أشهر

دوي ُّ انفجارات في الحويجة وعرب كركوك يستبعدون بدء عملية تحريرها من "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دوي ُّ انفجارات في الحويجة وعرب كركوك يستبعدون بدء عملية تحريرها من "داعش"

قصف جوي عراقي على محافظة كركوك
بغداد - نجلاء الطائي

أفادت مصادر عراقية مطلعة، بسماع دوي انفجارات في ساعات مبكرة من اليوم الجمعة، في مناطق جنوب غرب محافظة كركوك (250كم شمال بغداد) وسط تسريبات عن قصف جوي يمهِّد لبدء عمليات تحرير الحويجة وتوابعها، فيما دعا "الحزب الديمقراطي الكردستاني" رئيس الحكومة حيدر العبادي الى مساندة الاقليم بمسعاه لاجراء عملية الاستفتاء التي ستقود الى الاستقلال، وقال ان بلاده "ستكافح منظمة حزب العمال داخل البلاد وفي العراق وفي سورية".

وأوضحت المصادر العراقية أنه "في ساعات مبكرة من صباح هذا اليوم، سمعنا دوي انفجارات متسلسلة ومتقطعة تأتي من مناطق جنوب وجنوب غرب محافظة كركوك"، متوقعين بحسب معلومات تمَّ تسريبها أن "أصوات الانفجارات نتيجة قصف جوي عراقي، تمهيدا لبدء عمليات معركة تحرير الحويجة".

وقال برهان مزهر العاصي، رئيس المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك ،"أصبحنا نسمع كثيرا وبشكل متكرر، تصريحات مفادها قرب موعد انطلاق معركة تحرير قضاء الحويجة ونواحي الرياض والرشاد والزاب والعباسي والقرى التابعة لها جنوب وغرب محافظة كركوك". وأعتبر أن "هذه التصريحات لم يجنِ منها أهالي الحويجة، إلا مزيداً من جرائم الإبادة الجماعية والإعدامات على يد تنظيم "داعش"، الذي يسيطر على تلك المناطق منذ (حزيران عام 2014)."

وفي محافظة الانبار كشف مصدر أمني مسؤول في قيادة عمليات شرق الانبار اليوم الجمعة، عن العثور على مقبرة جماعية تضم رفاة 22 مدني من ضحايا تنظيم "داعش" تم دفنهم في منطقة النباعي شمال شرق الفلوجة في محافظة الانبار. وقال المصدر ان" معلومات استخبارية مكّنت قوات الجيش من العثور على مقبرة جماعية تضم 22 جثة لمدنيين تم قتلهم ودفنهم في منطقة النباعي القريبة من قرية بنات الحسن التابعة لقضاء الكرمة شمال شرق الفلوجة". وأضاف ان" القوات الامنية انتشلت جثث المدنيين من المقبرة الجماعية وتم كشف اثار تعذيب واطلاق نار في مناطق مختلفة من اجسامهم مما يدل على اعدامهم رميا بالرصاص من قبل عناصر تنظيم داعش". وأشار المصدر ان" الاجهزة الامنية نقلت الجثث الى دائرة الطب العدلي للتعرف على هوية الضحايا وتسليمهم الى ذويهم".

واعلن القيادي في الحشد الشعبي في محافظة ديالى قاسم الربيعي، اليوم الجمعة، عن تدمير شبكة انفاق و4 مضافات لتنظيم داعش بعملية عسكرية مشتركة خاطفة شمال شرقي ديالى، مؤكدا انه تم تدمير مخابئ لأسلحة داعش داخل المضافات. وقال الربيعي ان "قوة مشتركة من قيادة عمليات دجلة من الجيش والشرطة واللواء 24 من الحشد الشعبي وبدعم جوي نفذت صباح اليوم عملية عسكرية خاطفة وسريعة لتطهير المنطقة المحصورة بين بحيرة حمرين وناحية قرة تبه (شمال شرق ديالى )، من عناصر داعش وتعقب معاقله وخلاياه النائمة".

واضاف، ان "العملية اسفرت عن تدمير سلسلة متكونة من اربعة مضافات لعناصر تنظيم داعش الارهابي فضلا عن تدمير شبكة انفاق متصلة مع بعضها البعض لعناصر التنظيم اثناء العملية"، مبينا ان "العملية اسفرت عن تدمير عدة مخابئ لأسلحة ومتفجرات داعش داخل المضافات والانفاق". واشار الى، ان "العملية نفذت بناء على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود عدة اوكار ومعاقل لعناصر تنظيم داعش في المناطق المذكورة"، مشيرا الى ان "الدعم الجوي كان له دور مميز في العملية".

وأفادت الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بأستشهاد ما مجموعه 1660 مدنياً عراقياً وإصابة 2507 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال الثلث الاول للعام 2017. وبلغ عدد الشهداء المدنيين في شهر كانون الثاني للعام الجاري 382 شخصاً ، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 924 شخصاً.

اما في شهر  شباط فقد سجلت يونامي عدد الشهداء المدنيين في شهر شباط 392 شهيدا عراقياً وإصابة 613 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر شباط 2017. وبلغ عدد الشهداء في شهر اذار 548 مدنياً وإصابة 567 آخرين ، وفي شهر نيسان اصيب 403 مدنيا واستشهد ما مجموعه 317 مدنياً عراقياً. ومجموع ضحايا الاشهر الاربعة الاولى للعام 2017 فقد استشهد ما مجموعة 1660 مدنيا واصيب 2507 اخرين. كما اعلنت يونامي عن مواجهة بعثتها عراقيل في التحقق، على نحوٍ فعال، من أعداد الضحايا في مناطق الصراع.

ودعا الحزب "الديمقراطي الكردستاني"، رئيس الحكومة حيدر العبادي مساندة الاقليم بمسعاه باجراء عملية الاستفتاء التي ستقود الى الاستقلال وقال ان بلاده "ستكافح منظمة حزب العمال داخل البلاد وفي العراق وفي سورية. واجتمع العبادي مع كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية امس، وبحث جملة ملفات.

وكشف النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي، أردلان نورالدين على حسابه في "فيسبوك" اليوم الجمعة إنه "وخلال لقائهم بالعبادي طلبوا منه أن يساند مطالب الشعب الكردي المتمثلة بإجراء الاستفتاء في الاقليم". واضاف انه تم كذلك "بحث التغلب على المعوقات والمفاهيم المعرقلة للعلاقات ما بين الطرفين واستدامة العلاقات الجيدة ما بين الاقليم والمركز حتى بعد إقامة دولة كردستان". وتابع نورالدين ان العبادي وعلى الرغم من تطرقه الى وجود مخاوف من هذه القضية، إلا أنه قال إنه "لا يمانع إجراء الاستفتاء في الاقليم".

وقال ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني في موسكو، خوشوي بابكر، اليوم الجمعة إن الاستفتاء حول استقلال إقليم كردستان العراق قد يجرى في تشرين الأول أو تشرين الثاني من العام الجاري.

أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فقال إن قرار نظيره الأميركي دونالد ترامب بزيادة تسليح وحدات حماية الشعب الكردية في سورية لمحاربة "داعش" يضر بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم أنه يتوقع حل ومناقشة المسألة العالقة بين البلدين بخصوص تسليح الكرد في سوريا على نطاق واسع خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن الأسبوع المقبل.

وكان قرار ترامب قد تعرض لانتقادات شديدة من قبل تركيا التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تعده "إرهابيا"، حيث عبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عن رفض بلاده لعملية التسليح هذه، كما صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن عملية التسليح ستشكل خطرا على تركيا، في حين ترى الولايات المتحدة أن تسليح المقاتلين الكرد هو السبيل الوحيد لطرد داعش من الرقة، معقلهم الأكبر في سوريا، كذلك، ترى واشنطن أن "قوات سورية الديمقراطية" التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري، هي حليفها الأكثر فاعلية في سوريا ضد عناصر داعش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوي ُّ انفجارات في الحويجة وعرب كركوك يستبعدون بدء عملية تحريرها من داعش دوي ُّ انفجارات في الحويجة وعرب كركوك يستبعدون بدء عملية تحريرها من داعش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab