انطلاق قمة بريكس في جنوب أفريقيا والكشف عن خطط للإقراض بعملتي جنوب أفريقيا والبرازيل
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

انطلاق قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا والكشف عن خطط للإقراض بعملتي جنوب أفريقيا والبرازيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا والكشف عن خطط للإقراض بعملتي جنوب أفريقيا والبرازيل

ديلما روسيف الزعيمة البرازيلية السابقة ورئيسة مصرف التنمية الجديد التابع لتحالف بريكس
لندن - العرب اليوم

يجتمع تحالف «بريكس» الذي يضم خمسة اقتصادات ناشئة في جنوب أفريقيا ابتداء من اليوم (الثلاثاء) في قمة من المتوقع أن تركز على توسع المجموعة. ويضم التحالف حاليا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ويهدف إلى أن يصبح «بريكس بلس» وأن يستوعب العديد من الأعضاء الجدد.
ولا يزال يتعين على الدول الأعضاء الاتفاق على معايير القبول. كما لا يزال من غير الواضح متى سيتم إدراج دول إضافية. ويستمر الاجتماع حتى يوم الخميس.

ومن المتوقع أن يحضر القمة شخصيا الرئيس الصيني شي جينبينج والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ويمثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف.
ومن المقرر أن يشارك بوتين نفسه عبر رابط فيديو. وإذا حضر شخصيا، فسيواجه الاعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة خلال الغزو الروسي لأوكرانيا بموجب مذكرة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

والهدف من توسيع المجموعة هو «البحث عن بدائل» لتوازن القوى العالمي الحالي، وفقا لوزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور. وتقول دول بريكس إنها تمثل معا 42% من سكان العالم و 30% من مساحة اليابسة العالمية و 24% من الناتج الاقتصادي العالمي.
وأكدت أكثر من 30 دولة أخرى مشاركتها في الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام. وبالإضافة إلى ذلك، دُعي 67 سياسيا رفيعو المستوى من أفريقيا والجنوب العالمي، وكذلك 20 ممثلا عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجماعات الاقتصادية الإقليمية في أفريقيا وغيرها.

ويخطط مصرف التنمية الجديد الذي أنشأته دول «بريكس» لبدء الإقراض بعملتي جنوب أفريقيا والبرازيل، كجزء من خطة لتقليل الاعتماد على الدولار، وتعزيز نظام مالي دولي متعدد الأقطاب.
ونقلت صحيفة «فايننشيال تايمز» عن ديلما روسيف، الزعيمة البرازيلية السابقة التي ترأس مصرف التنمية الجديد، أن المصرف الذي يتخذ من شنغهاي مقراً له يدرس طلبات العضوية من نحو 15 دولة، ومن المرجح أن يوافق على قبول 4 أو 5 دول. وامتنعت عن تسمية الدول، لكنها قالت إن من أولويات المصرف تنويع تمثيله الجغرافي.

وتبدأ دول «بريكس» -البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا - قمتها اليوم (الأربعاء)، في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وعلى جدول أعمالها توسيع المجموعة وتعميق استخدام العملات المحلية للمجموعة في إطار حملة للحد من هيمنة الدولار.

وقالت روسيف للصحيفة: «نتوقع إقراض ما بين 8 و10 مليارات دولار هذا العام. هدفنا هو الوصول إلى نحو 30 في المائة من كل ما نقرضه... بالعملة المحلية».
وشرحت أن مصرف التنمية الجديد سيصدر ديوناً بالراند (عملة جنوب أفريقيا) للإقراض في جنوب أفريقيا، «وسنفعل الشيء نفسه في البرازيل مع الريال. سنحاول إما القيام بمبادلة العملات أو إصدار الديون. وأيضاً بالروبية». ويقرض المصرف حالياً بعملة الرنمينبي الصينية.

وذكرت «فايننشيال تايمز» أن التوسع في الإقراض بالعملة المحلية يدعم هدفاً أوسع اتفقت عليه دول «بريكس»، وهو تشجيع استخدام بدائل للدولار في المعاملات التجارية والمالية.
وكانت دول «بريكس» أنشأت مصرف التنمية الجديد في عام 2015، كبديل للمؤسسات المالية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأقرض المصرف 33 مليار دولار لمشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة.

وقالت روسيف إن الإقراض بالعملة المحلية سيسمح للمقترضين في الدول الأعضاء بتجنب مخاطر أسعار الصرف والتغيرات في أسعار الفائدة الأميركية. وقالت: «العملات المحلية ليست بدائل للدولار... إنها بدائل لنظام. حتى الآن كان النظام أحادي القطب... سيتم استبدال نظام متعدد الأقطاب به».

وحاول المصرف التابع لـ«بريكس» تمييز نفسه عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من خلال عدم وضع قوائم بالشروط السياسية على القروض. وقالت روسيف: «نحن نتنصل من أي نوع من الشروط... غالباً ما يتم منح قرض بشرط تنفيذ سياسات معينة. نحن لا نفعل ذلك. نحن نحترم سياسات كل بلد».

وعلى الرغم من نيته تقديم بديل للنظام المالي الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، فقد اضطر مصرف التنمية الجديد إلى تعليق جميع العمليات في الدولة العضو روسيا لتجنب التعرض للعقوبات والانفصال عن النظام المالي الدولي. «لا يمكنك إنكار وجود (النظام المالي الدولي)»، اعترفت روسيف، وقالت: «عليك أن تتعايش معها».

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

السيسي يوجه رسالة تحذير خلال تجمع قمة بريكس

روسيا تستعد إلى استضافة قمة مع زعماء الصين واليابان والكوريتين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق قمة بريكس في جنوب أفريقيا والكشف عن خطط للإقراض بعملتي جنوب أفريقيا والبرازيل انطلاق قمة بريكس في جنوب أفريقيا والكشف عن خطط للإقراض بعملتي جنوب أفريقيا والبرازيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab