الأسد يُطالب بانسحاب القوات التركية من المواقع التي تسيطر عليها قبل أي حوار
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

الأسد يُطالب بانسحاب القوات التركية من المواقع التي تسيطر عليها قبل أي حوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يُطالب بانسحاب القوات التركية من المواقع التي تسيطر عليها قبل أي حوار

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ العرب اليوم

تسعى تركيا منذ مدّة، لاستعادة علاقاتها مع سوريا بعد قطيعةٍ استمرت نحو 13 عاماً، على خلفية دعم أنقرة للمعارضة السورية عقب احتجاجاتٍ شعبية شهدتها سوريا منتصف آذار/مارس من العام 2011 قبل أن تتدخل عسكرياً وتسيطر على مناطقٍ من شمال غربي جارتها وشرقها حتى.وفي ظل محاولات التقارب هذه، يبقى مستقبل العلاقات مجهولاً، خصوصا مع "اندفاع تركي" و"تريث سوري"، كما بات يعرف بالأوساط الإعلامية.

فقد رد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، على المساعي التركية مشددا طلبه انسحاب القوات التركية من المواقع التي تسيطر عليها.

وأكد في خطاب أمام مجلس الشعب بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع للمجلس، أن غياب المرجعية هو أحد أسباب عدم التوصل لنتائج بالمحادثات مع تركيا.

وأضاف أن البادرة يجب أن تأتي من الأتراك، قائلا: "نحن لم نحتل أراضي بلد جار لننسحب"، في إشارة منه إلى الأراضي التي تسيطر عليها تركيا شمالاً.

ولفت إلى أن اللقاءات التي جرت خلال السنوات الماضية حول العلاقة مع تركيا لم تحقق أي نتائج، مشددا على أن سوريا تعاطت مع كل المبادرات بشأن العلاقة مع تركيا والتي تقدم بها أكثر من طرف بينهم روسيا وإيران والعراق.

واعتبر أن القضاء على الإرهاب والانسحاب من الأراضي السورية نتيجة لمصلحة الجانبين، مشيرا إلى أن تحسن العلاقات مع تركيا يتطلب التراجع عن السياسات الراهنة وهذه ليست شروطاً بل حقوقاً، وفق قوله.

كذلك أوضح أن أولى المبادرات مع تركيا كانت منذ 5 سنوات أو أكثر بقليل تخللتها عدة لقاءات بمستويات مختلفة.

وقال: "نحن لم نحتل أراضي بلد جار لننسحب ولم ندعم الإرهاب كي نتوقف عن الدعم والحل هو المصارحة وتحديد موقع الخلل".

وأعلن أن سوريا تؤكد باستمرار ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي التي تحتلها ووقف دعمها للإرهاب.
تحركات لعودة العلاقات

يشار إلى أن كلام الرئيس الأسد جاء في خطاب أمام مجلس الشعب بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع للمجلس اليوم الأحد، أكد فيه أن البرلمان هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم يكن التطوير شاملاً للمؤسسات كافة بحكم العلاقة الوثيقة بينها.

أما عن تركيا، فمنذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية، كما شنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.

في حين تشترط دمشق الانسحاب التركي الكامل لإجراء أي مفاوضات.

إلا أن الأسابيع الأخيرة كانت شهدت تطورات كثيرة في هذا الملف، إذ دعا الرئيس التركي مرارا نظيره السوري لزيارة، في حين أكد الأخير على أنه لا يمانع عودة العلاقة لكنه طالب بمزيد من التفاصيل عن الأهداف.

قد يهمك أيضــــاً:

الأسد تلقى دعوة لحضور قمة جامعة الدول العربية في البحرين

مظاهرات ضد الأسد والجولاني في الذكرى الـ13 للثورة السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يُطالب بانسحاب القوات التركية من المواقع التي تسيطر عليها قبل أي حوار الأسد يُطالب بانسحاب القوات التركية من المواقع التي تسيطر عليها قبل أي حوار



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab