وفد إسرائيلي يصل القاهرة استكمالًا للمفاوضات والوسطاء يطالبون بضغط دولي وغالانت تحدث عن فرصة لعقد اتفاق
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

وفد إسرائيلي يصل القاهرة استكمالًا للمفاوضات والوسطاء يطالبون بضغط دولي وغالانت تحدث عن فرصة لعقد اتفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد إسرائيلي يصل القاهرة استكمالًا للمفاوضات والوسطاء يطالبون بضغط دولي وغالانت تحدث عن فرصة لعقد اتفاق

أفراد طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء تنفيذ عمليات الإغاثة في غزة عقب القصف الإسرائيلي على القطاع
غزة - العرب اليوم

في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل وحماس الاقتراح الأخير بخصوص هدنة في غزة، وصل وفد إسرائيلي إلى مصر للمضي قدماً في محادثات وقف إطلاق النار.فقد صرّح 3 مسؤولين مصريين في المطارات، بأن الوفد الإسرائيلي وصل، ولم يقدموا مزيداً من التفاصيل، وفقا لوكالة "أسوشيتيد برس".
وأضافوا أن الوسطاء الدوليين يسعون إلى دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى اتفاق على مراحل من شأنه أن يوقف القتال ويطلق سراح نحو 120 أسيراً من غزة.يأتي ذلك وسط «إشارات إيجابية» داخل أوساط إسرائيلية عليا، تتحدث عن «فرصة سانحة» لعقد اتفاق هدنة في قطاع غزة، وتزايدت مطالب الوسطاء بتكثيف الضغوط الدولية لإبرام الصفقة، بما يعجّل المفاوضات التي ما زالت «تراوح مكانها».

يأتي هذا بينما توترت المحادثات بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما أعلنت إسرائيل أنها استهدفت القائد العسكري لحماس محمد الضيف في ضربة ضخمة.في حين لا يزال وضعه غير واضح، خصوصا مع تأكيد إسرائيل ونفي حماس.أما في الداخل الإسرئيلي، فاعتبر رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنيا، الأربعاء، أن إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على نقاط جديدة خلال المفاوضات مع حركة حماس من شأنه أن يحبط الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.وكشف عن أن الخلاف الحالي سببه إصرار نتنياهو على آلية مراقبة لحركة سكان غزة من جنوب القطاع إلى شماله، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.وأوضح التقرير أن الوسطاء ينتظرون رد إسرائيل فيما يتعلق بنقطتين، الأولى عودة عناصر حماس إلى شمال قطاع غزة، والثانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا ومعبر رفح على الحدود مع مصر، على أن تبدأ المفاوضات بعد أن يصل الرد الإسرائيلي.

يشار إلى أنه ومنذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه واشنطن يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية. كما ذكر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من فريق التفاوض أمام مجلس الوزراء المصغر، أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق، زاعمين أن حركة حماس باتت في وضع صعب، مع ضرورة اغتنام الفرصة لأن الاتفاق على التفاصيل سيستغرق أسابيع، وفق قولهم. والثلاثاء، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، «أهمية تكاتف الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة» في اتصالين هاتفيين مع نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتشيكي بيتر بافل، وفق إفادتين من الرئاسة المصرية.كما دعا وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، الأربعاء؛ إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف الحرب بغزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وفق بيان للخارجية المصرية.

إلا أنه ووسط احتجاجات متصاعدة في تل أبيب تطالب نتنياهو بالقبول بصفقة هدنة وتبادل أسرى، ظهرت إشارات إيجابية جديدة اعتبرها إعلام إسرائيلي «تمهداً لإمكانية قبول اتفاق وقف إطلاق النار».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، في بيان، تصفية نصف قادة الجناح العسكري التابع لـ«حماس» وإصابة نحو 14 ألفاً من عناصره، فيما بدا أنه تحقيق جزء من أحد أهم شروط نتنياهو الذي يؤكد دائماً على التمسك باستمرار الحرب والقضاء على «قدرات حماس».فضلاً عن تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، بأن العمليات العسكرية في قطاع غزة خلقت الظروف اللازمة وهيأتها والتي ستتيح التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، وفق ما ذكره مكتب غالانت، في بيان الأربعاء، معتبراً الذهاب إلى اتفاق «ضرورة أخلاقية في الوقت الراهن».
ورغم تأكيد غالانت أن «الفرصة سانحة» لإبرام صفقة تعيد المحتجزين في غزة، فإنه تمسك باحتمال «العودة إلى القتال بعد ذلك بغزة»، في مغازلة واستدراج لنتنياهو المتمسك بهذا الخيار، والذي أصرّ عليه أيضاً في كلمة الأربعاء.وتمسّك نتنياهو في كلمة أمام الكنيست باستمرار «الضغط العسكري على (حماس) لإجبارها على تقديم تنازلات»، معتبراً ذلك هو «الحل»، في حين استبعد أن تجدى معه الضغوط الداخلية «نفعاً»، رداً على اتهامات المعارضة واحتجاجات بتل أبيب له بعرقلة التوصل إلى اتفاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية غرب مدينة رفح جنوبى قطاع غزة

غياب الضيف قد يعمّق أزمة القيادة لدى "القسام" والسنوار المرشح الأبرز لخلافته في حالة اغتياله ونتنياهو يُشكّك في مقتله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد إسرائيلي يصل القاهرة استكمالًا للمفاوضات والوسطاء يطالبون بضغط دولي وغالانت تحدث عن فرصة لعقد اتفاق وفد إسرائيلي يصل القاهرة استكمالًا للمفاوضات والوسطاء يطالبون بضغط دولي وغالانت تحدث عن فرصة لعقد اتفاق



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab