معاناة الليبين العالقين في الخارج أزمة جديدة أمام حكومة دبيبة
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

معاناة الليبين العالقين في الخارج أزمة جديدة أمام حكومة دبيبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معاناة الليبين العالقين في الخارج أزمة جديدة أمام حكومة دبيبة

رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد دبيبة
طرابلس - العرب اليوم

يترقب الليبيون الزيارة التي سيجريها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة، حسبما كشف المتحدث باسم الحكومة محمد حمودة، الذي أشار إلى مرافقة كافة الوزراء له حيث سيعقد اجتماع لمجلس الوزراء هناك.ويرى المحلل السياسي الليبي محمد العمامي أن زيارة دبيبة "واجب" عليه، بحكم أنه رئيس الحكومة للبلاد كلها، لكن "لا يمكن تحديد أجندة الزيارة له، وما يفعل خلالها"، وذلك في إشارة منه حول الدعوات التي وجهت إلى دبيبة بالنزول إلى شوارع بنغازي وأخذ جولة للاطلاع على أوضاع المدينة التي تضررت كثير من المجموعات الإرهابية خلال السنوات الماضية.

وأوضح في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" أن الأشخاص "الفاعلين" في بنغازي يرحبون بالزيارة، ويتطلعون إلى أن يكون قدومه "الخطوة الحقيقية" للتلاحم ولم شمل الوطن، ناصحا دبيبة بتشكيل فريق جيد من المستشارين القادرين على تقديم النصح له بخصوص التعامل مع الأطراف المحلية المتابينة.

ويعاني الليبيون العالقون خارج البلاد منذ سنوات أوضاعا متردية منعتهم من العودة لبلادهم، وذلك بعد أن علقت كثير من الدول دخول الطيران الليبي لها بسبب الأوضاع الأمنية وتفشي فيروس كورونا فضلا عن سوء الخدمات التي تقدمها البعثات الدبلوماسية لرعاياها.

وبحسب إحصائيات غير رسمية فإن أعداد الليبيين العالقين خارج البلاد ومن يواجهون أزمات بخصوص عدم تقديم الخدمات الدبلوماسية لهم يتجاوز الـ50 ألف ليبي، فضلا عن 15 ألفا آخرين كان معظمهم عالق بسبب فيروس كورونا المستجد.

"سكاي نيوز عربية" تحدثت مع ليبيين واجهوا مشكلات خارج بلادهم حالت دون عودتهم، كان أبرزها أزمة تجديد جوزات السفر وإغلاق المطارات بسبب الأوضاع الأمنية ومؤخرا فيروس كورونا المستجد.

وقال الصحفي الليبي علي الفايدي إن الليبيون خارج البلاد يعانون أزمات كبيرة في انجاز كثير من الإجراءات للعودة إلى بلادهم أو انجاز بعض الإجراءات اللازمة للعيش خارج البلاد من الأساس.

وأضاف الفايدي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه ظل في عام 2016 أكثر من سنتين بجواز منتهي داخل مصر لا يستطيع تجديده بسبب مشكلات دبلوماسية.وأوضح أنه في هذا التوقيت، كانت هناك سفارتين في القاهرة وسفيرين بعد أن رفض أحدهم تغييره وتنفيذ قرار تسليمه للسفارة.وأشار إلى أن هناك الكثير من الليبيين يجدون صعوبة بالغة في تجديد جوازاتهم أو استخراج أوراق للأطفال المولدين حديثا بسبب سوء الأداء الخدمي الذي تقدمه السفارات الليبية.

من جانبه قال المواطن الليبي عبد المنعم الجراي لـ"سكاي نيوز عربية" إن إغلاق الطيران على ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية أثر على قطاع كبير من الشعب الليبي.وأضاف الجراي الذي يدرس في إحدى جامعات أميركا، أنه واجه مشكلات كبيرة للوصول إلى تأشيرة الدراسة من الأساس نظرا لعدم وجود سفارة أميركية في ليبيا.

وأوضح أنه كان يذهب لتونس 3 مرات في الأسبوع لمتابعة استخراج التأشيرة وأنه ظل على هذا الوضع شهرين حتى استطاع الحصول على تصريح الدخول لأميركا.وأضاف أنه يوم سفره استقل طائرة من ليبيا إلى تونس وبعد ذلك استقل طائرة من الطيران الداخلي التونسي لأحد المطارات في العاصمة التونسية لاستقلال الطائرة المتوجهة لأميركا.

وأوضح أنه طيلة فترة الدراسة لم يستطيع العودة لليبيا خوفا من حدوث أي طارئ يمنعه من العودة لدراسته لاسيما وأن الأوضاع الأمنية مازالت غير مستقرة داخل ليبيا.

سفارات ليبيا

من جانبه قال المواطن الليبي سلطان الباروني لـ"سكاي نيوز عربية" إن هناك آلاف الليبيين العالقين في كثير من الدول لا يستطيعون العودة لليبيا بسبب وقف الطيران من ليبيا لكثير من الدول بسبب الأوضاع الأمنية ومؤخرا أزمة فيروس كورونا.

وأوضح الباروني أن السفارات الليبية في كثير من الدول لا تقوم بواجباتها تجاه الرعايا، مؤكدا أن تجديد التجاوزات وتسجيل حديثي الولادة قد يستغرق شهور.

وأكد أن كثير من يتلقون العلاج بالخارج ويدرسون بجامعات أجنبية تعطلت مصالحهم بسبب صعوبة الإجراءات المتخذة.

وأشار إلى أنه في أحد الأوقات شهدت ليبيا أزمة كبيرة في توفير السيولة المالية وأن الليبيين في الخارج تأثروا كثيرا بهذه المشكلة حيث أنها ظلت شهور حتى استطاعت الحكومة حينها بحل جزئي لهذه المشكلة بتوفير راتب من العملة الصعبة بشكل شهري دون التصرف في أية أموال أكثر مما اتفق عليه.

وأوضح إلى أن أكبر الأزمات التي واجهته شخصيا كانت وقت أزمة كورونا عندما كان في ألمانيا وأغلقت جميع المطارات هناك بسبب الإجراءات الاحترازية.وأضاف أنه ظل عالقا في ألمانيا هو وأكثر من 700 ليبي لأكثر من 8 شهور حتى عادت حركة الطيران حيث لم تتحرك الحكومة التي كان يقودها فائز السراج حينها لتقديم الدعم لهم بأي شكل من الأشكال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حكومة عبد الحميد دبيبة تستعد لتسلم السلطة من "الوفاق" بعد أداء اليمين

الجيش الليبي يعتزم بناء 3 مدن في بنغازي تستوعب 12 مليون نسمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة الليبين العالقين في الخارج أزمة جديدة أمام حكومة دبيبة معاناة الليبين العالقين في الخارج أزمة جديدة أمام حكومة دبيبة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab