عشرات القتلى بمجزرة إسرائيلية جديدة في النصيرات وحماس تهاجم مقر قيادة فرقة إسرائيلية في رفح
آخر تحديث GMT13:07:23
 العرب اليوم -

عشرات القتلى بمجزرة إسرائيلية جديدة في النصيرات و"حماس" تهاجم مقر قيادة فرقة إسرائيلية في رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات القتلى بمجزرة إسرائيلية جديدة في النصيرات و"حماس" تهاجم مقر قيادة فرقة إسرائيلية في رفح

جانب من الأحداث في قطاع غزة
غزة - كمال اليازجي

قالت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، اليوم (الخميس)، إن قصفاً إسرائيلياً لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، قد خلّف عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.وقالت مديرة الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، جولييت توما، لوكالة «رويترز»، اليوم، إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على مدرسة النصيرات في قطاع  غزة يتراوح بين 35 و45، لكنها أضافت أن الأعداد لا يمكن تأكيدها في تلك المرحلة.
من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم، إن تقديرات الجيش تشير إلى وجود ما بين 20 إلى 30 مقاتلا في المدرسة التي تعرضت لضربة جوية. وأضاف المتحدث بيتر ليرنر أن كثيرا من المسلحين قتلوا، وقال إنه لا علم له بسقوط قتلى بين المدنيين.
ونقلت وكالة «شهاب» الفلسطينية للأنباء، عن مدير المكتب الإعلامي لحكومة غزة القول، إن قصفاً إسرائيلياً لمدرسة تؤوي نازحين في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة قد تسبب في مقتل 37 على الأقل.
وأكد مستشفى «شهداء الأقصى» في مدينة دير البلح استقبال «37 قتيلاً» جرَّاء الغارة على مدرسة تابعة لـ«الأونروا». وذكر المسؤول الغزي أن القصف طال «مخيم 2»، متوقعاً ارتفاع عدد الضحايا في ظل وجود كثير من المصابين في حالة خطرة.
وكانت قناة «الأقصى» التلفزيونية قد ذكرت في وقت سابق، اليوم، أن القصف استهدف المدرسة التي وصفتها بأنها تؤوي آلاف النازحين. ونسبت وكالة «شهاب» لوزارة الصحة في غزة القول إن ما حدث في المخيم «مجزرة».
وأضافت أن المسؤولين، في مؤتمر صحافي، قد حمّلوا إسرائيل والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة تجاه ما وصفها بـ«الجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب في غزة».

من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس، إن الجيش قتل 3 مسلحين حاولوا دخول إسرائيل من رفح في جنوب قطاع غزة. وأضاف أدرعي، في بيان عبر منصة «إكس»، أن قوة للجيش رصدت «عدداً من المشتبه فيهم يقتربون من الأراضي الإسرائيلية في محاولة لاجتياز الحاجز الأمني في منطقة رفح»، مشيراً إلى أن اشتباكاً اندلع مع المسلحين.
وأوضح أدرعي أن طائرة تابعة لسلاح الجو استُدعيت لمراقبة المسلحين وأنها استهدفتهم وقضت على اثنين منهم، ثم قتلت دبابة مسلحاً ثالثاً.
من جهتها أعلنت «كتائب القسام»؛ الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم، تنفيذ عملية إنزال خلف الخطوط ومهاجمة مقر قيادة فرقة إسرائيلية في رفح. وقالت «القسام»، في منشور أوردته «وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)» عبر منصة «إكس» اليوم: «في عملية إنزال خلف الخطوط، تمكن مجاهدونا من اختراق السياج الزائل ومهاجمة مقر قيادة فرقة العدو العاملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة». وكانت «القسام» قالت إن مقاتليها «تمكنوا فجر اليوم من تفجير عين نفق فُخخت مسبقاً بقوة صهيونية راجلة مكونة من خمسة جنود والقضاء عليها بالقرب من تل زعرب غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة». كما أعلنت «استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع (ميركفاه) بقذيفتي (الياسين 105) شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نحو إيلات

إسرائيل تناقش خطة "الفقاعات الإنسانية" لاستبدال حماس في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات القتلى بمجزرة إسرائيلية جديدة في النصيرات وحماس تهاجم مقر قيادة فرقة إسرائيلية في رفح عشرات القتلى بمجزرة إسرائيلية جديدة في النصيرات وحماس تهاجم مقر قيادة فرقة إسرائيلية في رفح



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab