بعد  فشل لقاء حماس والامم المتحدة في غزة اشتباكات الشيخ جرّاح تتجدّد ووفد أوروبي للبحث  عن مخرج
آخر تحديث GMT10:25:11
 العرب اليوم -

بعد فشل لقاء حماس والامم المتحدة في غزة اشتباكات الشيخ جرّاح تتجدّد ووفد أوروبي للبحث عن مخرج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد  فشل لقاء حماس والامم المتحدة في غزة اشتباكات الشيخ جرّاح تتجدّد ووفد أوروبي للبحث  عن مخرج

قوات الاحتلال الاسرائيلي
القدس - ناصر الاسعد

وقعت اشتباكات بين فلسطينيين ومستوطنين يهود والشرطة الإسرائيلية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، الذي كان نقطة نزاع خلال الأشهر الماضية.  واستخدمت الشرطة الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص الاسفنجي ضد فلسطينيين محتجين على إخلاء محتمل للعديد من الأسر التي عاشت هناك منذ عقود.  وكانت القضية عاملا رئيسيا في تصاعد التوترات التي أدت إلى نشوب صراع الشهر الماضي في قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن مستوطنين اعتدوا ليل الاثنين، على أهالي الحي، واعتقل جنود إسرائيليون شابين وأصابوا 20 مواطنا خلال تفريقهم الأهالي.  وأضافت الوكالة أن عددا من سكان الحي أفاد بأن مستوطنين هاجموا المنازل بالحجارة، بحماية من القوات الإسرائيلية، "الأمر الذي تسبب في حالة من الرعب خاصة في صفوف الأطفال".
ونقلت الوكالة على لسان عدد من سكان الحي أن المستوطنين "أحرقوا منزل عائلة القاسم ومنعوا الشبان من إخماد النيران، في حين أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين واعتدوا على آخرين بالضرب وبغاز الفلفل". و أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددا من المحتجين الفلسطينين هاجم منازل بعض السكان الإسرائيليين في الحي بالحجارة.  كما أفادت الشرطة الإسرائيلية بأن امرأة أصيبت في رأسها من قبل محتجين فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة باتجاه منزلها.  وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها الطبية تعاملت مع 20 إصابة جراء اعتداء القوات الإسرائيلية على أهالي الحي. 
وأشارت إلى أن المستوطنين ألقوا الحجارة على سيارة إسعاف تابعة لها، بينما استهدفت قوات إسرائيلية سيارة إسعاف أخرى للجمعية بالمياه بشكل مباشر. في غضون ذلك، وصل صباح يوم الثلاثاء وفد من الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون ايرز مع الجانب الإسرائيلي. وقالت مصادر مطلعة إن الوفد سيلتقي بقادة حركة حماس في مسعى أخير من أجل العمل على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومنع تدهور الوضع، لا سيما بعد الإعلان يوم الاثنين عن فشل اللقاء الذي جرى بين الحركة ووفد من الأمم المتحدة. 

وكان يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، قد وصف اللقاء بوفد الأمم المتحدة، ممثلا في مبعوثها لعملية السلام في الشرق الأوسط، بـ "السيئ للغاية وعدم الإيجابي مطلقا"، وأنه لا توجد بوادر لحل الأزمة الإنسانية في القطاع، وبأن إسرائيل تحاول إبتزاز الفلسطينيين في قضية التخفيف من الحصار، على حد تعبيره. وقال السنوار في تصريح له عقب اللقاء: "أبلغنا ممثلي الأمم المتحدة بأننا نرفض الابتزاز الإسرائيلي ولقاؤنا معهم كان سيئا للغاية وغير إيجابي بالمطلق، ونحن سنعقد إجتماعا مع كافة القوى الفلسطينية لنقرر خطوتنا التالية". وقالت بعض المصادر المحلية إن وفد الأمم المتحدة جاء حاملا رسالة من الجانب الإسرائيلي لقيادة حركة حماس في غزة مفادها أنه لن يتم تخفيف الحصار وفتح المعابر وإدخال أموال المنح والمساعدات الدولية، وخاصة القطرية، وما يتعلق بالإعمار إلا بعد الكشف عن مصير الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة، وهو الأمر الذي ترفضه حماس وتطالب بفصل الملفين عن بعضهما.

قد يهمك ايضا 

إسرائيل تتعهد العمل عن كثب مع أميركا في "الملف الإيراني"

غانتس يدعو لمشاورات أمنية عاجلة عقب سقوط صاروخ من غزة على بئر السبع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد  فشل لقاء حماس والامم المتحدة في غزة اشتباكات الشيخ جرّاح تتجدّد ووفد أوروبي للبحث  عن مخرج بعد  فشل لقاء حماس والامم المتحدة في غزة اشتباكات الشيخ جرّاح تتجدّد ووفد أوروبي للبحث  عن مخرج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab