زعماء العشرين يشيدون بنتائج قمة نيودلهي وأوكرانيا تنتقد البيان المشترك
آخر تحديث GMT07:32:58
 العرب اليوم -

زعماء "العشرين" يشيدون بنتائج قمة نيودلهي وأوكرانيا تنتقد البيان المشترك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعماء "العشرين" يشيدون بنتائج قمة نيودلهي وأوكرانيا تنتقد البيان المشترك

الزعماء المشاركون في قمة العشرين
نيودلهي - العرب اليوم

أشاد الزعماء المشاركون في قمة العشرين بنجاحها، غداة إعلان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي التوصل إلى بيان ختامي مشترك رغم الانقسامات المرتبطة بحرب أوكرانيا.
واعتبر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، الإعلان «خطوة كبيرة إلى الأمام» فيما يتعلق بسيادة الدول ووحدة أراضيها. وأوضح في تصريحات صحافية، الأحد، أن البيان يعكس «اتّحاد الاقتصادات الكبرى حول العالم بشأن الحاجة إلى دعم القانون الدولي، وأن تقوم روسيا باحترام القانون الدولي». أما وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فاعتبر إعلان مجموعة العشرين «نجاحاً لموسكو». وقال قبل مغادرته نيودلهي، الأحد، إنه «بفضل وحدة الجنوب العالمي، بما في ذلك الدولة المضيفة الهند، كان من الممكن منع هيمنة أوكرانيا على القمة». وأضاف أنه بدلاً من ذلك تم إصدار «إعلان صادق ومتوازن» بشأن الدول النامية ضمن مجموعة العشرين.

وفي مؤشّر آخر على نجاح القمة في تقريب وجهات النظر، عقد الرئيس الأميركي جو بايدن لقاءً مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الذي قاد وفد بلاده في غياب الرئيس شي جينبينغ. وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي عقده لدى زيارته هانوي، أمس: «التقيت المسؤول الثاني» في هيكلية الحكم في الصين. وأضاف: «تحدثنا عن الاستقرار»، مشيراً إلى أن الاجتماع «لم يكن صدامياً على الإطلاق».

قال مودي للزعماء المشاركين في قمة العشرين بنيودلهي إنه «على خلفية العمل الدؤوب من جانب جميع الفرق، توصّلنا إلى توافق في الآراء بشأن إعلان قمة زعماء مجموعة العشرين. أعلن تبني هذا الإعلان». ودعا الإعلان، الذي صدر السبت، «جميع الدول إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بسلامة الأراضي والسيادة والقانون الإنساني الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يحمي السلام والاستقرار». وأضاف: «نرحب بجميع المبادرات ذات الصلة والبنّاءة التي تدعم السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا»، مضيفاً أن «استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مقبول».

كما شدّد البيان المشترك على تنفيذ مبادرة البحر الأسود من أجل التدفق الآمن للحبوب والأغذية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا. وكانت موسكو قد انسحبت من الاتفاق في يوليو (تموز) بسبب ما قالت إنه عدم وفاء بمتطلبات تنفيذ الاتفاق الموازي، الذي يُسهّل صادراتها من الغذاء والأسمدة. وكانت الهند تخشى تسبب اختلاف الآراء بخصوص حرب أوكرانيا في عرقلة التوصل لأي اتفاق على بيان ختامي.

وإلى جانب حرب أوكرانيا، لفت الإعلان إلى توافق المجموعة على معالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل «بطريقة فعالة وشاملة ومنهجية». وأضاف أنّ الدول تعهدت بتعزيز وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، كما قبلت الاقتراح الخاص بتشديد القواعد التنظيمية للعملات المشفرة.
كما رحّبت مجموعة العشرين رسمياً، السبت، بانضمام الاتحاد الأفريقي إلى صفوفها، في خطوة تُعدّ إنجازاً دبلوماسياً للهند التي تقود جهوداً مكثّفة بهذا الاتّجاه منذ أشهر.

قوبل الإعلان المشترك لدول مجموعة العشرين بانتقاد أوكراني. ونشر المتحدث باسم وزارة الخارجية أوليغ نيكولينكو صورة للجزء المتعلق ببلاده في نصّ الإعلان المشترك، وشطب أجزاء عدة باللون الأحمر، واستبدل بها كلمات تعكس موقف كييف بأنها «ضحية لعدوان روسي غير مبرر». وكتب نيكولينكو على منصّة «X»: «من الواضح أن مشاركة الجانب الأوكراني (في اجتماع مجموعة العشرين) كانت ستسمح للمشاركين بفهم الوضع بشكل أفضل». وعلى الرغم من خيبة أمله إزاء إعلان مجموعة العشرين، شكر نيكولينكو حلفاء أوكرانيا على دورهم في الدفع بموقف أوكرانيا في الإعلان. وقال إن بلاده «ممتنة للشركاء الذين حاولوا إدراج صِيَغ قوية في النص».

في المقابل، رأى المستشار الألماني أولاف شولتس أن الفقرات الخاصة بحرب أوكرانيا في بيان القمة «نجاح». وأشاد، خلال مؤتمر صحافي، بالفقرات التي تؤكد على «سلامة أراضي» كل الدول، مشيراً إلى أنه كان بالنسبة له نجاحاً أن «روسيا تخلت في نهاية المطاف عن اعتراضها على مثل هذا القرار، ببساطة لأن كل الآخرين تحركوا في هذا الاتجاه»، في إشارة ضمنية إلى الصين.

بدوره، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مجموعة العشرين ليست بالضرورة المكان المناسب لتوقع تحقيق تقدم دبلوماسي بشأن الحرب في أوكرانيا. وتابع في مؤتمر صحافي، الأحد، أن إعلان مجموعة العشرين «لا يمثل نصراً دبلوماسياً لروسيا، التي خرجت من القمة منعزلة».

وفي منشور على منصة «إكس»، قال المسؤول الهندي أميتاب كانت، الذي يعد من أبرز منظمّي قمة الهند، إن النص التوافقي بشأن أوكرانيا في الإعلان الختامي تطلب «أكثر من 200 ساعة من المفاوضات المتواصلة، و300 اجتماع ثنائي، و15 مشروعاً». وأشار كانت إلى أن البرازيل كانت من بين البلدان التي ساعدت في التوصل إلى توافق على الفقرة المخصصة لأوكرانيا ضمن البيان.

من جانبه، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في ختام قمة المجموعة السنوية التي وصفها بـ«الناجحة»، إنه «لا يمكننا ترك القضايا الجيوسياسية تهيمن على جدول أعمال مباحثات مجموعة العشرين... لا مصلحة لدينا في مجموعة عشرين منقسمة، نحتاج إلى السلام والتعاون بدلاً من النزاعات».

وسلّم مودي الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين إلى لولا، الأحد، مؤكداً «دعمه». وقال إنه متأكد من أنه سيكون قادراً على «تحقيق أهدافنا المشتركة». ومن المقرر عقد القمة المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 في ريو دي جانيرو.

قال لولا، الذي ترأس بلاده مجموعة العشرين في دورتها الجديدة، إن بوتين سيتلقّى دعوة لزيارة المدينة البرازيلية. وأكّد في مقابلة على قناة «فيرستبسوت» (Firstpost) التلفزيونية الهندية، أنه لن يتم القبض عليه على الرغم من مذكّرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في مارس (آذار)، التي تتّهمه بارتكاب جرائم حرب، لترحيل أطفال أوكرانيين. وينفي الكرملين اتهامات المحكمة الجنائية الدولية، ويؤكد أنّ مذكّرة الاعتقال بحق الرئيس الروسي «باطلة».

أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إجراء أرفع محادثات مباشرة مع القيادة الصينية منذ أشهر. وقال إن التقلبات الاقتصادية في الصين لن تدفعها إلى غزو تايوان.
وأضاف بايدن للصحافيين: «فريقي وطاقمي لا يزالون يجتمعون مع فريق الرئيس شي (جينبينغ) وحكومته... التقيت في الهند اليوم (الأحد) برجله الثاني» في إشارة إلى رئيس الوزراء لي تشيانغ، لافتاً إلى أن محادثاتهما تناولت الاستقرار ونصف الكرة الجنوبي. وقال إن الاقتصاد الصيني يعاني بسبب تباطؤ النمو عالمياً، لكنه لن يدفع بكين إلى اتخاذ خطوات لتغيير الوضع الراهن في تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمد بن سلمان يغادر إلى الهند للمشاركة في قمة العشرين

ولي العهد السعودي يأمل أن تعزز قرارات قمة العشرين معدلات النمو الاقتصادي العالمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعماء العشرين يشيدون بنتائج قمة نيودلهي وأوكرانيا تنتقد البيان المشترك زعماء العشرين يشيدون بنتائج قمة نيودلهي وأوكرانيا تنتقد البيان المشترك



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات
 العرب اليوم - الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab