ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في السودان إلى 264 قتيلاً والدول تسابق الزمن لإجلاء رعاياها من الخرطوم
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في السودان إلى 264 قتيلاً والدول تسابق الزمن لإجلاء رعاياها من الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في السودان إلى 264 قتيلاً والدول تسابق الزمن لإجلاء رعاياها من الخرطوم

الاشتباكات في السودان
الخرطوم - جمال إمام

أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم (الأحد)، ارتفاع ضحايا الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى 264 حالة وفاة بين المدنيين و1543 حالة إصابة.وقالت النقابة، في منشور أوردته على صفحتها بموقع «فيسبوك» اليوم، إن الاشتباكات ما زالت جارية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة، وأسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى اللحظة في العاصمة والأقاليم.

وأشارت إلى أنه يوجد كثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر، لافتة إلى عدم التمكن من الوصول إلى المستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.
وكشفت النقابة أن أمس (السبت) شهد سقوط 8 حالات وفاة بين المدنيين، و89 حـالة إصابة، من بينها كثير من الحالات غير المستقرة، مشيرة إلى زيادة رقعة الاشتباكات خارج الخرطوم.

ويشهد السودان، منذ 15 أبريل (نيسان) الحالي، اشتباكات بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوماً على مقار تابعة للآخر، بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلاً منهما.

وفي السياق ذاته تسعى دول كثيرة لإجلاء رعاياها من السودان، الذي يشهد معارك مستعرة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، وسط أزمة إنسانية متنامية.

وأجْلَت الولايات المتحدة موظفي سفارتها من السودان، إلا أن عمليات إجلاء تخطط لها دول أخرى تواجه مشكلات في ظل استمرار المعارك.
وتبادل الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» الاتهامات بمهاجمة قافلة من الرعايا الفرنسيين، وقال الجانبان إن فرنسياً أصيب.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الفرنسية، التي ذكرت أنها ستجلي دبلوماسيين ومواطنين، على تلك التقارير.

وأعلنت مصر أن أحد أفراد بعثتها في السودان أصيب بطلق ناري، دون إعلان مزيد من التفاصيل.

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن واشنطن علّقت مؤقتاً أنشطة سفارتها في الخرطوم، لكنها ما زالت ملتزمة تجاه الشعب السوداني، مكرراً الدعوات لوقف إطلاق النار التي لم يستجب لها أحد حتى الآن، بما في ذلك هدنة لثلاثة أيام في عطلة عيد الفطر التي بدأت الجمعة.
وأضاف بايدن في بيان: «يجب على الطرفين المتحاربين وقف إطلاق النار فوراً ودون شروط، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واحترام إرادة الشعب السوداني».

وقال مسؤولون أميركيون إن القوات الخاصة التي تستخدم طائرات من بينها طائرات هليكوبتر من طراز «إم إتش-47 شينوك» دخلت العاصمة السودانية التي يجتاحها القتال، السبت، بعدما انطلقت من قاعدة أميركية في جيبوتي وقضت ساعة واحدة على الأرض لإجلاء أقل من 100 شخص.
وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي كريس ماير، إن الجيش قد يستخدم الطائرات المسيّرة أو صور الأقمار الصناعية لرصد التهديدات التي يتعرض لها الأميركيون الذين يسافرون على طرق برية للخروج من السودان أو وضع أصول بحرية في بورتسودان لمساعدة رعاياهم الذين يصلون إلى هناك.

وفي وقت سابق، أعلنت السعودية وصول 4 سفن تحمل 158 شخصاً من مواطنيها ورعايا 11 دولة أخرى جرى إجلاؤهم من السودان، حيث وصلوا إلى جدة قادمين من بورتسودان.
وتأتي عملية الإجلاء إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمتابعة ورعاية مواطني المملكة في جمهورية السودان.

وأعلنت الخارجية السعودية عبر بيان، «وصول مواطني المملكة الذين جرى إجلاؤهم من السودان وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة، بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون، في عملية إجلاء نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة».

وحثَّت مصر، التي لديها أكثر من 10 آلاف مواطن في السودان، رعاياها خارج الخرطوم على التوجه إلى قنصليتها في بورتسودان وإلى مكتب قنصلي في وادي حلفا على الحدود بين البلدين، تمهيداً لإجلائهم.
وشجَّعت الموجودين في الخرطوم على الاحتماء في أماكنهم وانتظار تحسُّن الوضع.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية إنها تعتزم إجلاء مواطنيها من السودان.
وأوردت الوزارة في بيان: «تَقرَّر في 23 أبريل (نيسان)، ضمان إعادة مواطنينا الموجودين في مناطق النزاع براً عبر المرور بدولة ثالثة»، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وبحسب الوزارة، فإن الإجلاء سيشمل أيضاً «رعايا دول ثالثة طلبوا المساعدة». ويعيش نحو 600 مواطن تركي في السودان.

وكان من المقرر إجلاء الأتراك من اثنين من أحياء الخرطوم وود مدني التي تبعد نحو 200 كلم جنوباً، صباح الأحد، لكن سفارة تركيا في الخرطوم أعلنت في تغريدة، تأجيل موعد الإجلاء في حي كافوري شمال الخرطوم «حتى إشعار آخر» بسبب انفجار وقع قرب مسجد مخصص موقعاً للتجمع.

وفي السياق ذاته، أعلنت بغداد إجلاء 14 عراقياً من الخرطوم إلى موقع آمن في منطقة بورتسودان، وفقاً لتصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف.
وأضاف الصحاف: «نواصل جهودنا متعددة الأطراف لإجلاء الأعداد المتبقية. ونعمل باستجابة وطنية وننسق على مدار الساعة مع أبناء الجالية العراقية في الخرطوم».

وفي لبنان، حيث تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، ملف اللبنانيين في السودان، واطمأن منه على أن قافلة اللبنانيين الذين تم إجلاؤهم من هناك باتت بأمان خارج العاصمة الخرطوم.
ونظمت السفارة اللبنانية في السودان قافلة لإجلاء اللبنانيين وعددهم نحو 60 شخصاً إلى لبنان بحراً، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام».

وأعطى رئيس الحكومة توجيهاته إلى الهيئة العليا للإغاثة لمتابعة هذا الملف، وتأمين عودة اللبنانيين إلى بيروت بعد مغادرتهم السودان بحراً.
من جانبه، قال وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا، إن بلاده انضمت إلى الجهود الدولية المبذولة لإجلاء الرعايا من السودان.

وكتب هوكسترا عبر «تويتر»: «عملية جارية تقوم بها عدة دول لإجلاء الرعايا من السودان. وتشارك هولندا مع فريق من الأردن. وسيبذلون كل ما في وسعهم لإخراج الهولنديين من هناك سالمين في أسرع وقت ممكن».
ويشهد السودان، منذ 15 أبريل (نيسان)، اشتباكات بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوماً على مقار تابعة للآخر، بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلاً منهما.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وزير الخارجية الكويتي يُبارك لنظيره السعودي جهود المملكة لإنجاح عمليات الإجلاء من السودان

قوات "الدعم السريع" تُعلن حصيلة المواجهات في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في السودان إلى 264 قتيلاً والدول تسابق الزمن لإجلاء رعاياها من الخرطوم ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في السودان إلى 264 قتيلاً والدول تسابق الزمن لإجلاء رعاياها من الخرطوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab