حالة ترقب تحيط بالاجتماع التساعي الثاني بشأن سد النهضة في أديس أبابا
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

يشارك به وزراء الخارجية والري ورؤساء المخابرات في الثلاث دول

حالة ترقب تحيط بالاجتماع التساعي الثاني بشأن سد النهضة في أديس أبابا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حالة ترقب تحيط بالاجتماع التساعي الثاني بشأن سد النهضة في أديس أبابا

الوزير سامح شكري مع نظيره الأوغندي، سام كوتيسا،
القاهرة – أكرم علي

 يشارك وزراء الخارجية والري ورؤساء أجهزة المخابرات في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، الثلاثاء، في الاجتماع التساعي الثاني بشأن سد النهضة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وسط حالة ترقب واسعة بشأن مدى قدرته على تجاوز التعثر القائم في المسار الفني الثلاثي.

وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الاجتماع يأتي في إطار متابعة نتائج الاجتماع التساعي الأول الذي عقد في الخرطوم يوم 4 أبريل الماضي بناء على توجيهات قادة الدول الثلاث خلال اجتماعهم على هامش القمة الأفريقية في أديس أبابا في يناير الماضي، وعلى خلفية عدم تمكن الاجتماع الأخير للجنة الفنية الثلاثية الذي عقد في أديس أبابا يوم 5 الجاري، من تحقيق تقدم على مسار اعتماد التقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري، والذي وافقت عليه مصر، ومن ثم استمرار تعثر مسار استكمال الدراسات الخاصة بتحديد الآثار السلبية المُحتملة للسد على دولتي المصب وكيفية تجنبها.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية، عن تطلع مصر لتمكن الاجتماع التساعي رفيع المستوى من تنفيذ توجيهات القادة بإيجاد حلول للعقبات القائمة في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية، واستكمال مسار الدراسات التي أكد عليها اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015 لتحقيق المنفعة المشتركة لجميع الأطراف وتجنب الإضرار بأي طرف، والبناء على الإمكانيات والفرص الكبيرة المتاحة للتعاون الثلاثي في مختلف المجالات مثل التجارة والاستثمار والتعاون الفني وغيرها.

وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في تصريحات له قبل أيام، أن اجتماع اللجنة الفنية في أديس أبابا لبحث قضية سد النهضة لم يتجاوز التعثر في مسار المفاوضات، وقال ردًا على أحد الأسئلة خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأوغندي، سام كوتيسا، في القاهرة "فيما يتعلق بالجولة الأخيرة في أديس أبابا تحدثت مع وزير الري، محمد عبد العاطي، وما وصل لي أنه لم يتم تجاوز التعثر الذي ينتاب هذا المسار منذ أكثر من عام نظرًا لاستمرار إثيوبيا والسودان في التحفظ على التقرير الاستهلالي الذي أعده المكتب الفرنسي - الذي يحلل الآثار المترتبة على بناء سد النهضة".

وأشار شكري، إلى أن الجهة، التي أعدت التحليل، هي شركة عالمية قدمت تقاريرها لمشاريع مماثلة حول العالم وفق قواعد موضوعية وكانت محل ثقة الدول الثلاث، وأضاف "جولة المباحثات تناولت الأمور بالكثير من التفاصيل، كنا نأمل أن يكون هناك حل يؤدي إلى قبول التقرير الاستهلالي، ودائمًا مصر لديها رغبة في كسر هذا الجمود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة ترقب تحيط بالاجتماع التساعي الثاني بشأن سد النهضة في أديس أبابا حالة ترقب تحيط بالاجتماع التساعي الثاني بشأن سد النهضة في أديس أبابا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab