اللجنة العليا للانتخابات تُبطل نتائج انتخابات بلدية إسطنبول
آخر تحديث GMT15:15:47
 العرب اليوم -

فاز فيها مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض

اللجنة العليا للانتخابات تُبطل نتائج انتخابات بلدية إسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللجنة العليا للانتخابات تُبطل نتائج انتخابات بلدية إسطنبول

مؤيدو المرشح الفائز في انتخابات إسطبنول أكرم إمام أوغلو
انقرة - العرب اليوم

رأت مجلة "فورين بولسي" الأميركية، أن قرار إعادة الانتخابات البلدية في مدينة إسطنبول التركية، قسّم الحزب الحاكم، بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، كما يشكل خطرا على سلامة الديمقراطية في تركيا، على علاتها.

وكتبت المجلة في تحليل نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه في خطوة غير مسبوقة، قررت اللجنة العليا للانتخابات إبطال نتائج انتخابات بلدية إسطنبول، التي أجريت في 31 مارس الماضي، وفاز فيها مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو.

ومن المقرر إعادة انتخابات بلدية إسطنبول، كبرى المدن التركية، في 23 يونيو المقبل، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 ملايين ناخب يمتلكون حق الاقتراع.

 وطبقا لقرار لجنة الانتخابات، جرّد إمام أوغلو من منصبه، رغم فوزه في الانتخابات بفارق 13 ألف صوت، على مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، بن علي يلدريم، ورغم إعادة عملية فرز الأصوات التي توصلت إلى النتيجة ذاتها.
 
ويشغل حاليا وبصورة مؤقت منصب رئيس بلدية إسطنبول، حاكم المقاطعة.

 أقرأ أيضا :

الجيش السوري يتقدم في منطقة إدلب وتركيا تعزز قواتها على حدود البلدين

تقويض الديمقراطية
 
واعتبرت المجلة الأميركية "أن قرار إعادة الانتخابات يقوض الديمقراطية التركية المحاصرة أصلا"، وأضافت:" على الرغم من كل عيوبها، إلا أن لدى تركيا سجل يعود إلى العام 1946 أثبتت فيه قدرتها على عقد انتخابات بلدية قبل الجميع بنتائجها".
 
وتابعت :"الثقة بهذه العملية (الانتخابية) تبخرت الآن، إذ تبدو القواعد التي تحكم الانتخابات وكأنها باتت اعتباطية، الأمر الذي يقوض ثقة المواطنين في أسس العملية الديمقراطية".

 واعتمدت الهيئة العليا للانتخابات على قرار إبطال نتائج الانتخابات على أن مجالس التصويت، المسؤولة عن حسن سير الاقتراع في المحطات الانتخابية، شكلت بطريقة غير قانونية.

 لكن هذه الهيئة، لم تقدم تفسيرا بشأن كيف أثر هذا الأمر على نتائج الانتخابات، خاصة أن صناديق الاقتراع خضعت لمراقبة كافة ممثلي الأحزاب السياسية، بما فيها حزب العدالة والتنمية الحاكم.

 وقالت "فورين بولسي :"إنه إذا حاول رئيس محطة اقتراع ارتكاب تزوير ما، فمن المؤكد أن ممثلي الأحزاب تدخلوا وأوقفوا الأمر..".

وقد يهمك أيضاً :

مقتل 5 مسلحين موالين لتركيا في ريف عفرين

حلف شمال الأطلسي قلق من عواقب نشر تركيا "إس -400" للدفاع الصاروخي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة العليا للانتخابات تُبطل نتائج انتخابات بلدية إسطنبول اللجنة العليا للانتخابات تُبطل نتائج انتخابات بلدية إسطنبول



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab