تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة السبت وسط ضغط على الجهاد لوقف النار
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة السبت وسط ضغط على "الجهاد" لوقف النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة السبت وسط ضغط على "الجهاد" لوقف النار

القصف الإسرائيلي الذي إستهداف قطاع غزة
غزة ـ كمال اليازجي

انتقلت إسرائيل إلى مرحلة تدمير المنازل في قطاع غزة في محاولة لزيادة الضغط على حركة «الجهاد»، من أجل الاستجابة لمقترح وقف النار. وقصف الطيران الإسرائيلي عدة منازل فجر وصباح اليوم (السبت)، في مناطق مختلفة في القطاع. ودمرت الطائرات منزلاً يعود لوالد القيادي في «سرايا القدس» الذي اغتالته إسرائيل سابقاً بهاء أبو العطا، في حي الشجاعية، ومنزلاً لعائلة مهنا في منطقة اليرموك، قبل أن تدمر منزلاً في بيت لاهيا شمال القطاع، ثم منزلاً رابعاً في بيت حانون شمالاً.

وتطلق الطائرات الإسرائيلية صواريخ تحذيرية من أجل مغادرة المنازل ثم تدمرها، في سياسة استخدمتها في المواجهات السابقة الطويلة، من أجل زيادة الضغط على الفلسطينيين، وإلحاق أكبر قدر من الدمار بالقطاع.

وفي الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي، أنه بدأ هجوما مكثفا على مقرات حركة الجهاد في غزة، انطلقت من القطاع صواريخ تستهدف أسدود وعسقلان والنقب الغربي، واستمر تبادل إطلاق الصواريخ والقصف بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية في قطاع غزة صباح السبت، بعد ليلة هادئة نسبيا لم يتحقق خلالها أي اختراق في الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار.

وفي شمال الضفة الغربية المحتلة، قُتل شابان فلسطينيان برصاص جنود إسرائيليين في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس وأعلنت الوزارة "مقتل الشاب سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً) والشاب وسيم عدنان يوسف الأعراج (19 عاما) بالرصاص الحي خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس".
وذكرت حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن الشابين ينتميان إلى كتائب شهداء الأقصى، وهي جناحها العسكري.


أما في قطاع غزة، فتحدث شهود عيان في ساعات الصباح الأولى عن عدد من الغارات الإسرائيلية على مناطق غير مأهولة شرق مدينة غزة وشمال القطاع، بينما أطلقت في إسرائيل صفارات الإنذار مرات عدة منذ الساعة السادسة (03,00 ت غ) في المناطق المحاذية لقطاع غزة.
ومنذ بدء العملية الاسرائيلية ضد حركة الجهاد، الثلاثاء، قُتل 33 فلسطينيا في تبادل قصف بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية مسلحة في غزة.

كما قُتل شخص في إسرائيل بصاروخ أصاب مبنى في رحوفوت جنوب تل أبيب. وقال الموقع الإخباري "واي نت" إن امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا قُتلت جراء القصف.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم، إن 1099 صاروخاً أطلقت منذ بداية جولة التصعيد الحالية، منها 865 اجتازت السياج الحدودي، وتم اعتراض 340 وفق سياسة الاعتراض، فيما تمت مهاجمة 325 هدفاً بغزة.

وفيما تستعد إسرائيل لاحتمال إطالة أمد المعركة محذرة حركة «حماس» من الدخول على الخط، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير» حسين الشيخ، الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي والأشقاء العرب، بـ«الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان فوراً على شعبنا الفلسطيني، في قطاع غزة، وباقي أرجاء الوطن».
كما طالب الشيخ المؤسسات الدولية والإنسانية بـ«التدخل السريع لفتح المعابر مع قطاع غزة، ونقل المصابين من أجل علاجهم».

في الأثناء، تسعى مصر، الوسيط التقليدي بين الطرفين المتحاربين، للحصول على هدنة تضع حداً لهذا التصعيد الجديد للعنف بين غزة وإسرائيل وهو الأخطر منذ آب/أغسطس 2022.
وقال مصدر فلسطيني قريب من المحادثات إن "مصر قدمت مساء (الجمعة) صيغة جديدة لوقف إطلاق النار سيقوم الطرف الفلسطيني بدراستها"، موضحا أن "مصر تنتظر أيضا رد إسرائيل".

وذكر التلفزيون الإسرائيلي العام أن تل أبيب تسلمت "صيغة معدلة" لمقترح مصري لوقف إطلاق النار، من دون مزيد من التفاصيل.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان أكدت في اتصال مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر على "الضرورة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل تجنب أي خسائر أخرى في أرواح المدنيين".

يشار إلى أن بين القتلى الفلسطينيين ستة قادة عسكريين من الجهاد استهدفتهم إسرائيل بشكل مباشر، ومدنيين بينهم أطفال ومقاتلون من الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الزوارق الإسرائيلية تفتح النيران بشكل عنيف صوب مراكب الصيادين جنوب قطاع غزة

التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة السبت وسط ضغط على الجهاد لوقف النار تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة السبت وسط ضغط على الجهاد لوقف النار



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab