غزة - العرب اليوم
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "حكومة الاحتلال الفاشي تواصل منع دخول المواد الأساسية اللازمة للحياة لغزة للأسبوع السابع على التوالي، مشيرة إلى مواصلة الاحتلال استهداف آبار المياه ومحطات التحلية في القطاع.
وأضافت حماس أن هذا الواقع الكارثي الذي تفرضه حكومة الاحتلال في قطاع غزة ركن أساسي في جريمة إبادة جماعية مخطط لها.
نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم وإجبار الاحتلال على وقف سياسة التجويع الجماعي.
نجدد نداءنا إلى دولنا العربية والإسلامية لاتخاذ موقف تاريخي ينهي هذا الحصار الظالم عن غزة.
فيما تتواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة، بعد تقديم إسرائيل مقترحاً جديداً، كشف قيادي في حماس أن الأخيرة سترد قريباً على هذا المقترح.
وقال القيادي اليوم الثلاثاء إنه يتوقع أن ترد الحركة خلال 48 ساعة.
كما أضاف المسؤول في الحركة، الذي رفض الكشف عن هويته، إن حماس لا تزال تجري مشاورات موسعة وستسلم ردها إلى الوسطاء خلال يومين.
وكان مسؤول آخر في حماس أشار أمس إلى أن الحركة أرسلت وفدا إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن الحرب في غزة.
لكنه شدد على أن نقطة الخلاف الرئيسية لا تزال قائمة حول ما "إذا كانت الحرب الإسرائيلية ستنتهي كجزء من أي اتفاق جديد، وتنسحب القوات الإسرائيلية من كامل غزة".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار الشهر الماضي (مارس)، منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، كما سيطرت قواتها على مساحات واسعة من القطاع الساحلي في محاولة لزيادة الضغط على حماس للموافقة على اتفاق جديد.
في حين حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن نشاط الجيش الإسرائيلي "سيتوسع بقوة قريباً ليشمل معظم أنحاء غزة".
وكانت الهدنة الأخيرة التي أتت جراء اتفاق سابق لوقف النار بدأ سريانه في 19 يناير، أتاحت إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، 8 منهم قتلى، مقابل نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
فيما لا يزال 58 إسرائيلياً محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
فد من حركة حماس يتوجه إلى القاهرة لإجراء محادثات حول الهدنة في قطاع غزة
حماس تتقدم بطعن قانوني في بريطانيا لإلغاء تصنيفها منظمة محظورة وتطالب بإنهاء الانحياز للاحتلال
أرسل تعليقك