تنامي التحركات الدبلوماسية الإقليمية حول الأزمة السورية بمشاركة عربية وتركية وتصريحات حازمة بشأن الأوضاع الأمنية
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

تنامي التحركات الدبلوماسية الإقليمية حول الأزمة السورية بمشاركة عربية وتركية وتصريحات حازمة بشأن الأوضاع الأمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنامي التحركات الدبلوماسية الإقليمية حول الأزمة السورية بمشاركة عربية وتركية وتصريحات حازمة بشأن الأوضاع الأمنية

وصول وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة السيد أسعد الشيباني وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي نائب وزير الخارجية السعودي
دمشق - العرب اليوم

في خطوة من شأنها تعزيز الدعم العربي للشعب السوري، لا سيما بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، انطلق في الرياض اليوم الأحد، اجتماع لوزراء خارجية دول عربية، بمشاركة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان.

وستقسم هذه القمة إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب.

بينما يحضر الثاني مسؤولون غربيون، (من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا)، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون الذي وصل اليوم العاصمة السعودية، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن وكيل وزارة الخارجية الأميركية، جون باس.

وكان وصل مساء أمس إلى مطار الملك خالد الدولي، كل من أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، والشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات، فضلا عن عبدالله علي اليحيا، وزير خارجية الكويت، وبدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، واللبناني عبدالله بوحبيب، بالإضافة إلى وزير الخارجية التركي.

تأتي تلك الاجتماعات اليوم في استكمال للقاء مدينة العقبة الأردنية الشهر الماضي. حيث أعلنت لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا حينها "الوقوف إلى جانب الشعب السوري، من أجل إعادة بناء البلاد والحفاظ على استقرارها وأمنها ووحدتها".

كما أكدت دعم عملية سياسية انتقالية سلمية تشارك فيها كافة الأطياف والقوى السورية، برعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية.

وتواجه سوريا والإدارة الجديدة العديد من التحديات والملفات الكبيرة، منها رفع العقوبات الغربية، وضبط السلاح بيد الدولة وحل الفصائل المسلحة، فضلا عن عقد مؤتمر للحوار الوطني وإعداد دستور جديد للبلاد، بالإصافة إلى التحضير لإجراء الانتخابات.

يذكر أن القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كانت فرضت عقوبات على حكومة الأسد، بسبب حملتها ضد الاحتجاجات المناهضة لها في العام 2011 والتي أشعلت فتيل الحرب الأهلية في البلاد. وأسفر النزاع الذي استمر على مدى أكثر من 13 عاما، عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وتدمير الاقتصاد، ودفع الملايين إلى الفرار من ديارهم.


بعد وصولها إلى الرياض من أجل المشاركة في الاجتماع الموسع حول سوريا، اقترحت وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فرض نهج ذكي للعقوبات الغربية المفروضة على البلاد.

وقالت في إحاطة صحفية سريعة، اليوم الأحد، إن بلادها "تقترح نهجا ذكيا للعقوبات حتى يحصل الشعب السوري على الإغاثة وجني ثمار سريعة من انتقال السلطة".


فيما شددت على أن العقوبات ستبقى على "المتواطئين مع الرئيس السابق بشار الأسد الذين ارتكبوا جرائم خطيرة" خلال الحرب الأهلية.

هذا وأعلنت أن ألمانيا ستقدم 50 مليون يورو إضافية إلى دمشق من أجل توفير مواد غذائية وملاجئ طارئة ورعاية طبية".

أتت تلك التصريحات بعدما أكدت مصادر في وزارة الخارجية الألمانية، الثلاثاء الماضي، أن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الأسد ومساعدة الشعب السوري.

كما جاءت بعد أكثر من أسبوع على زيارة بيربوك إلى دمشق ولقائها برئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.

وتربط برلين كما غيرها من العواصم الأوروبية رفع العقوبات بشكل تام عن البلاد بما وصفته سكلو الحكم الجديد في سوريا، وتشكيل حكومة جامعة لكل الأطياف والتوجهات، فضلاً عن صيانة حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب.

مؤكدا أن جميع المنافذ البرية العراقية مع سوريا لا تزال مغلقة، شدد وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، على أن بلاده لن تسمح بأي تسلل من سوريا نحو الأراضي العراقية، أو العكس.

واعتبر أن بعض المجموعات الإرهابية لا تزال تنشط في الداخل السوري.

كما أوضح في مقابلة مع العربية/الحدث، اليوم الأحد، أن القوى الأمنية تمكنت من إجراء تحصينات مهمة على طول الشريط الحدودي مع سوريا. وأشار إلى أنها عززت أيضا الإجراءات الأمنية على الحدود بعد التغيير الذي حدث في الجانب السوري.

إلى ذلك، كشف أن المخافر الحدودية في الجزء الجنوبي من الحدود ما زالت خالية. وقال "لا تواجد للقوات السورية في الجزء الجنوبي من الحدود".

هذا وأكد أن المنطقة في القائم لا تزال فارغ، مضيفا أنه تم إدخال بعض الحالات الإنسانية من منفذ القائم باتجاه الأراضي العراقية.

كذلك أوضح أن لدى الجانب العراقي خطة لإقامة جدار كونكريتي على طول الشريط الحدودي بين البلدين. وقال: "نعمل باتجاه إكمال الجدار الكونكريتي من القائم شمالا والقائم جنوبا".


وعن تهريب المخدرات، لفت إلى أن بعض المصانع في سوريا التي تنتج حبوب الكبتاغون كانت تدخلها إلى العراق ودول الجوار عن طريق البضائع وطرق أخرى".

إلا أنه أوضح أنه بعد غلق الحدود توقفت عمليات دخول المخدرات من سوريا إلى العراق.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، أعربت السلطات العراقية عن تخوفها من تسلل عناصر إرهابية إلى الداخل العراقي، وفرضت إجراءات مشددة ورقابة أمنية مكثفة على الحدود بين البلدين. فيما دعت إلى إقامة علاقات ودية بين دمشق وبغداد. كما أوضح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن بلاده لن تنحاز لأي جهة سورية، ولن تتدخل في شؤون دمشق.

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اجتماع وزاري في الرياض يركز على سوريا والدعم الإنساني ورفع العقوبات الدولية

الجيش الإسرائيلي يدخل الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة جنوبي سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنامي التحركات الدبلوماسية الإقليمية حول الأزمة السورية بمشاركة عربية وتركية وتصريحات حازمة بشأن الأوضاع الأمنية تنامي التحركات الدبلوماسية الإقليمية حول الأزمة السورية بمشاركة عربية وتركية وتصريحات حازمة بشأن الأوضاع الأمنية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:27 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

انطلاق مناورات لقوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab