القوات العراقية تحاصر آخر أزقة يسيطر عليها داعش في الموصل القديمة
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

عدد المسلحين في آخر جيب لهم يُقدر بـ "200 الى 300" معظمهم من الاجانب

القوات العراقية تحاصر آخر أزقة يسيطر عليها "داعش" في الموصل القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تحاصر آخر أزقة يسيطر عليها "داعش" في الموصل القديمة

عناصر من القوات العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

تمكنت القوات الامنية من تحرير أكثر من ثلاثة أرباع البلدة القديمة في الجانب الايمن للموصل ، والتي تصل مساحتها إلى نحو كيلومترين مربعين، وهي آخر معاقل تنظيم "داعش" في المدينة، ولم يتبقَّ للتنظيم سوى جيب صغير مطل على الضفة الغربية لنهر دجلة ، ويتضمن مناطق الميدان، القليعات، الكوازين، باب الشط، بالإضافة إلى قسم من منطقة الشهوان .وقدّر قادة من التحالف الدولي وقادة القوات العراقية أول امس عدد مسلحي "داعش" في آخر جيب لهم بـ "200 الى 300" مسلح معظمهم من الاجانب ،وهؤلاء بقايا نحو 5 آلاف مسلح ، كانوا متحصنين في الموصل، قبل انطلاق عملية "قادمون يا نيوى"فجر 17 اكتوبر/ تشرين الاول 2016 . وقد اعلنت القوات الامنية ، بدءها بفتح الشوارع المغلقة في الجانب الايمن، كما شرعت في طمر الخنادق.

وتوقع عضو اللجنة المالية النيابية مسعود حيدر رستم ، حاجة العراق لاكثر من 100 مليار دولار لاعادة اعمار المحافظات المحررة، لكون حجم الدمار في هذه المحافظات المحررة كبير جدا، مبينا أن حجم الاضرار قبل تحرير الموصل كانت تقدر بـ 45 مليار دولار ولكن بعد انطلاق معركة الموصل وحجم الدمار الذي تعرضت لها المحافظة زادت حجم الاموال اللازمة لاعادة اعمار المحافظة الى 100 مليار دولار. وطالب رستم الحكومة بالعمل على عقد مؤتمر دولي للحصول على دعم مالي، كون العراق قاتل داعش نيابة عن العالم ويجب ان يتم دعمه ماديا، حسب قوله .

وقالت مصادر أمنية عراقية إن القتال المحتدم يدور يوم الثلاثاء في آخر معاقل تنظيم داعش بالمدينة القديمة لتقترب القوات العراقية من حسم المعركة. وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية ، أن "جهاز مكافحة الإرهاب بدأ باقتحام مناطق القليعات والكوازين للوصول إلى منطقة الميدان والشهوان آخر معاقل داعش على ضفة نهر دجلة لاستعادتها من سيطرة التنظيم في الموصل القديمة". وأضافت أن "الشرطة الاتحادية تقاتل لليوم الرابع على التوالي لتحرير آخر ما تبقى لها من المحور الجنوبي في الموصل القديمة لإكمال آخر مربع لها في الأسواق الشعبية في شارع النجفي والسوق الصغير وشارع غازي".

وكان مصدر أمني قد أبلغ "شفق نيوز"، في وقت سابق اليوم، بأن قوات مكافحة الارهاب، وهي قوات نخبة في الجيش، توغلت يوم الثلاثاء في منطقة رأس الكور بالموصل القديمة وقتلت 13 من مسلحي تنظيم داعش. وقال المصدر، إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب دمرت خط الصد الأول لتنظيم داعش في منطقة رأس الكور ضمن المدينة القديمة بالساحل الايمن للموصل". وأضاف أن تلك القوات قتلت 13 من مسلحي "داعش" وتواصل التقدم لتحرير كامل المنطقة.

وأوشكت القوات العراقية على استعادة كامل مدينة الموصل، حيث تقاتل لتحرير مربع صغير في المدينة القديمة بعد معارك عنيفة متواصلة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي. فيما أعلنت لجنة الأمن والدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، عن قرار استضافة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إثر تقرير صحفي يؤكد أن الشركة الأمنية الإماراتية التي تم التعاقد معها هي نفسها "بلاك ووتر" الأميركية للخدمات الأمنية السابقة التي تم طردها من العراق

وقال مقرر لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، ماجد الغراوي، في تصريح من داخل مبنى البرلمان، إن "اللجنة طالبت بإلغاء العقد المبرم مع الشركات الأمنية مؤخرا، سواء الأميركية أو غيرها، والاعتماد على القوات الأمنية العراقية بدلا منها". وأضاف الغراوي أنّه "خلال الأيام المقبلة، ستتم استضافة رئيس الوزراء في البرلمان بشأن موضوع شركة "بلاك ووتر" الأميركية وعودتها بمسمى آخر".

بالمقابل رأى القيادي في الحشد الشعبي العراقي السيد محمد النوري ان المرحلة المقبلة بعد تحرير الموصل هي مرحلة تطهير البؤر ومخابئ العدو ومرحلة تطهير الحويجة واستعادة تلعفر بالشكل الصحيح. وأشار السيد محمد النوري الى ان دور المرجعية هو دور كبير وهي المحرك الاساس للشعب العراقي وهي العامل الاساسي لتحريك الجمهور الذي استطاع ان ينتزع ارضنا من زمرة داعش.

واضاف، المؤسسة التي كانت ثمرة الجهاد وثمرة فتوى المرجعية هي مؤسسة الحشد الشعبي الذي يتحمل مسوؤليتين الاولى هي امداد المرجعية و امداد العلماء ومفترض ان تكون مؤسسة ذات نزاهة وفعالية كبيرة في كل الامور والمؤكد القضية الثانية الموكلة لها هي قضية الامانة الوطنية ودماء الشهداء الدماء التي سالت من ابناء الشعب العراقي المجاهدين. ونوه القيادي في الحشد الى انه لن يكون اي وجود لداعش في العراق فاهل السنة ادركوا حقيقة هذه المنظمة الارهابية ولن تتكرر عليهم اللعبة مثل ما انطلت عليهم في المرة الاولى، كما ان ابناء العراق جميعا اصبحوا واعين لحجم المؤامرة التي تحيط بهم  والتي كانت تريد تقديم الفرصة وتقديم العراق وجعل العراق يعيش صراع مذهبي وطائفي.

واضاف: اليوم اصبح واضحا عند الشعب العراقي الدور الايجابي و الدور الكبير الذي لعبته الجمهورية الاسلامية الايرانية بحماية الشعب العراقي و تنمية الحشد الشعبي وللوقفة الشريفة مع العراق و العراقيين وتبين ايضا خبث ودهاء و فتنة آل سعود وآل اردوغان. ولفت محمد النوري الى ان المرحلة المقبلة هي مرحلة تطهير البؤر ومخابئ العدو والمرحلة المقبلة هي مرحلة تطهير الحويجة ومرحلة استعادة تلعفر بالشكل الصحيح. و "ان شاء الله النصر قادم باذن الله تعالى."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تحاصر آخر أزقة يسيطر عليها داعش في الموصل القديمة القوات العراقية تحاصر آخر أزقة يسيطر عليها داعش في الموصل القديمة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab