انطلاق مؤتمر دعم صمود القدس في القاهرة بمشاركة الرئيس السيسي وملك الأردن و18 دولة ومنظمة دولية
آخر تحديث GMT02:02:19
 العرب اليوم -

انطلاق مؤتمر دعم صمود القدس في القاهرة بمشاركة الرئيس السيسي وملك الأردن و18 دولة ومنظمة دولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق مؤتمر دعم صمود القدس في القاهرة بمشاركة الرئيس السيسي وملك الأردن و18 دولة ومنظمة دولية

جامعة الدول العربية
القاهرة - العرب اليوم

انطلق بمقر جامعة الدول العربية اليوم الأحد مؤتمر دعم القدس تحت عنوان "صمود وتنمية"، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وممثلين رفيعي المستوى عن ملوك ورؤساء وقادة الدول الأعضاء في الجامعة العربية.

كما يشارك في المؤتمر وزراء خارجية 18 دولة عربية وممثلي المنظمات الدولية والأزهر والكنيسة وصناديق الاستثمار والاتحادات النوعية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وخبراء في القانون الدولي ووفد مقدسي يمثل معظم القطاعات والمؤسسات العاملة في القدس.

وأكدت جامعة الدول العربية على لسان المتحدث باسم الأمين العام للجامعة المستشار جمال رشدي، أن اختيار عنوان مؤتمر القدس "صمود وتنمية" بتمثيل عالي المستوى؛ يهدف إلى دعم وتعزيز صمود أهل القدس باعتبارهم خط الدفاع الأول عن القدس.
وقال إن الهدف من عقد المؤتمر هو عرض قضية القدس على الرأي العام العالمي خاصة ما يجري من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ممنهجة للاحتلال الإسرائيلي بهدف إفراغ المدينة من سكانها الفلسطينيين، بالإضافة إلى محاولات تهويد المسجد الأقصى.

ومن جانبه، أكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي، أن عقد مؤتمر دعم القدس بالقاهرة هو حدث استثنائي.. مطالبا بترجمة حقيقية للموقف السياسي العربي وخارطة عمل عربية تلامس المقدسيين الذين تنتهك إسرائيل وحكومتها حقوقهم بشكل يومي من خلال القتل والتهجير وهدم المنازل والاقتحامات للمسجد الأقصى.

وقال إن إسرائيل تعمل جاهدة لمنع الوجود الفلسطيني بالقدس وبالتالي نحن أمام حدث استثنائي للتأكيد على أن مدينة القدس حاضرة في وجدان كل الشعوب العربية والإسلامية ومن قلب جامعة الدول العربية "بيت العرب" بأنه لابد من ترجمة الخطاب السياسي إلى خطة عمل.
وأوضح وزير شؤون القدس أنه سيتم تقديم أكثر من 82 مشروعا يحاكي احتياجات القدس بكافة القطاعات وتشكيل فريق قانوني داعم لتعزيز صمود أهل القدس خاصة في ظل الحرب المفتوحة على كل ماهو فلسطيني في هذه المدينة.. مطالبا بضرورة وجود إرادة ودعم عربي بإشراف الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن القدس حاضرة ليست بالأقوال إنما بالأفعال.

وأفادت تقارير بأن القاهرة طلبت من واشنطن الضغط على إسرائيل لاحتواء التصعيد.
ويرفض رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن حتى الآن استئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل، إلا إذا كان في إطار اتفاق أوسع تلتزم فيه إسرائيل بعدم اقتحام الأراضي الفلسطينية.

ويتضمن المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، الأول المحور السياسي الذي يسلط الضوء على الواقع السياسي في مدينة القدس والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي من مصادرة للأراضي وبناء المستوطنات وهدم المنازل وتهجير المواطنين قسرا من منازلهم ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى، إضافة إلى الجرائم المرتكبة في مجال حقوق الإنسان.

ويهدف المحور الثاني الخاص بالشأن الاقتصادي إلى تحديد الأولويات التنموية والاستثمار في مدينة القدس وخاصة في القطاعات الرئيسية ذات الأولوية وهي (الإسكان، التعليم، الصحة، السياحة، الثقافة، المرأة، والشباب).

أما المحور الثالث للمؤتمر هو المحور القانوني، حيث يواجه المقدسيون العديد من القوانين والإجراءات الإسرائيلية العنصرية، والتي تسعى بالدرجة الأولى إلى تضييق الخناق عليهم وتعتبر من العوامل الطاردة لتهجير المقدسيين من مدينتهم وإفراغ المدينة المقدسة من مكونها الفلسطيني، كما يتضمن هذا المحور محاولات تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى والمقدسات في القدس، والمشاريع الاستيطانية والتهجير القسري وهدم المنازل واستهداف مناهج التعليم العربي في القدس وقضية الأسرى.
ومن المقرر أن يصدر عن المؤتمر بيان يتضمن التزامات سياسية عملية لتعزيز صمود المقدسيين، بحيث تكون مخرجات وتوصيات المؤتمر جاهزة قبل انعقاد القمة العربية القادمة في السعودية أواخر مارس المقبل.

وتكثف مصر جهود الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين في محاولة لوقف العنف في القدس الشرقية والضفة الغربية، ومنع انتشاره إلى قطاع غزة، قبل حلول شهر رمضان.

واستضافت القاهرة قبل المؤتمر قادة من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي. كما أجرت بحسب مسؤولين مصريين محادثات مع ممثلين من الجانب الإسرائيلي، ويعتقد أن مصر تخشى من خروج الأوضاع عن السيطرة إن فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا على الوصول إلى القدس خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في أواخر مارس/آذار.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الجامعة العربية تُدين إجراءات الاحتلال العقابية ضد الفلسطينيين

الجامعة العربية تُؤكد حرصها على الاهتمام بأوضاع الجاليات العربية في الخارج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مؤتمر دعم صمود القدس في القاهرة بمشاركة الرئيس السيسي وملك الأردن و18 دولة ومنظمة دولية انطلاق مؤتمر دعم صمود القدس في القاهرة بمشاركة الرئيس السيسي وملك الأردن و18 دولة ومنظمة دولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab