مصر تؤكد أنه لا يوجد تنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح وأن اتفاقية السلام بها آليات للتعامل مع المخالفات
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

مصر تؤكد أنه لا يوجد تنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح وأن اتفاقية السلام بها آليات للتعامل مع المخالفات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تؤكد أنه لا يوجد تنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح وأن اتفاقية السلام بها آليات للتعامل مع المخالفات

صورة لأفراد أمن مصريون أثناء عملية تأمين الحدود
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، الأحد، أن اتفاقية السلام مع إسرائيل بها آليات للتعامل مع المخالفات إن وجدت.وقال خلال مؤتمر صحافي مع تانيا فايون، وزير خارجية سلوفينيا، في القاهرة، إن مصر تحمّل إسرائيل مسؤولية إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وإن هناك توافقاً دولياً على رفض أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية لما ستخلفه من أضرار بحق المدنيين.
وأكد شكري أن مصر تعمل على احتواء الأزمة في غزة بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.

من جانبها، طالبت وزيرة خارجية سلوفينيا إسرائيل بالسماح بفتح طرق إنسانية لإيصال المساعدات لغزة، مؤكدة أنها تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ.
وقالت إن استخدام المجاعة سلاحا في الحرب أمر مخز ويجب أن يتوقف، داعية إلى ضرورة احتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، والسماح بفتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، حذرت مصر إسرائيل من خطورة التصعيد وتداعياته على المدنيين في غزة، نافية ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أعلنت أول أمس الجمعة، أن مسؤولين مصريين أبلغوا وليام بيرنز، مدير المخابرات الأميركية، بضرورة وقف إسرائيل عملية رفح كي لا تلغى اتفاقية السلام.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن المسؤولين المصريين أبلغوا مدير المخابرات الأميركية، الذي زار مصر مؤخرا، بضرورة ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل وإجبارها على إنهاء عمليتها في رفح والعودة إلى المفاوضات بجدية، وإلا ستعمل القاهرة على إلغاء معاهدة السلام معها.

وذكرت الصحيفة أنه للمرة الأولى، ومنذ بداية الحرب على غزة، تطلب مصر من سائقي شاحنات المساعدات بإخلاء منطقة معبر رفح من الجانب المصري، مع مواصلة تعزيز الإجراءات الأمنية، وسط مخاوف من حدوث تدهور أمني في المنطقة.
من جانبها، أكدت الخارجية المصرية حتمية مواصلة كافة الجهود الدولية لإنجاح جهود الوساطة الحالية، وحث الأطراف على إبداء المرونة واتخاذ الخطوات اللازمة للوصول إلى نقطة الاتفاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توافق مصري - إيراني على مواصلة التشاور لـ«تطبيع العلاقات»

 

مصر وفرنسا تؤكدان رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكد أنه لا يوجد تنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح وأن اتفاقية السلام بها آليات للتعامل مع المخالفات مصر تؤكد أنه لا يوجد تنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح وأن اتفاقية السلام بها آليات للتعامل مع المخالفات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab