القدس المحتلة - العرب اليوم
تجددت، مساء السبت، التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء، للأسبوع السابع والعشرين على التوالي.وتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب وحيفا والخضيرة ونتانيا ونهاريا وروحوفوت وعشرات المواقع الأخرى.واستبقت الشرطة الإسرائيلية التظاهرات، بإغلاق عدة شوارع في تل أبيب وحيفا.
وانطلقت تظاهرات من رمات غان وجفعاتيم وميدان ديزنغوف، وصولا إلى موقع الاحتجاج الرئيسي في شارع "كابلان" في تل أبيب.
وشهدت التظاهرة، فعالية احتجاجية على تبرئة شرطي إسرائيلي أطلق النار على الشاب المقدسي إياد الحلاق، المصاب بطيف التوحد، ما أدى إلى استشهاده في 30 أيار 2020.
وفي حيفا، انطلق الآلاف في تظاهرة ضد حكومة نتنياهو من مركز الكرمل، قبل أن يتجمعوا في مفترق "حوريف". كما نظمت تظاهرة حاشدة عند مفترق "كركور" قرب الخضيرة.
وأعلن منظمو الاحتجاجات تكثيف التظاهرات هذا الأسبوع، بالتزامن مع تصويت "الكنيست" الإسرائيلية، يوم الاثنين المقبل، على إلغاء ما يسمى "معيار المعقولية"، والذي يسهم في إضعاف سلطة المحكمة العليا، ما يسمح لنتنياهو وحكومته في اتخاذ إجراءات متطرفة دون تدخل قضائي.
كما ستشهد "الكنيست"، يوم الأربعاء المقبل، انتخابات لاختيار ممثل آخر عنها للجنة اختيار القضاة.
ودعا منظمو الاحتجاجات الجمهور الإسرائيلي للانضمام، يوم الثلاثاء المقبل، إلى ما أطلقوا عليه "يوم مناهضة" الديكتاتورية، في حال أقرت "الكنيست" التعديل الذي يطرحه الائتلاف، مشيرين إلى أن تظاهرات وإضرابات ستنظم في مختلف المدن والبلدات ابتداءً من الساعة الثامنة صباحا، إلى جانب تظاهرة ضخمة عند الساعة الرابعة عصرا في مطار "بن غوريون" الدولي.
وأوضحوا أن شركات التكنولوجيا والمحامين والأطباء والمهندسين والعاملين الصحيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والطلاب وغيرهم سيعلنون الإضراب.
وستناقش الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، كيفية توجيه وإدارة عناصر الشرطة الإسرائيلية فيما يتعلق بالتظاهرات.
وتجاوز عدد المتظاهرين معدلات الأسابيع الأخيرة، بحسب المنظمين الذين قالوا إن 180 ألف شخص تظاهر في تل أبيب، علما أن الشرطة لا تقدم تقديرات لعدد المحتجين.
وقدّرت وسائل إعلام إسرائيلية عدد المحتجين بـ150 ألفاً، بزيادة عن الأسابيع السابقة، فيما ينظر الكنيست غداً الاثنين في بند هام من بنود الإصلاح القضائي.
وقال المؤرخ والكاتب يوفال نوح هراري في مستهل تظاهرة تل أبيب "يجب أن نتحرك في مواجهة ما تفعله حكومة نتنياهو لبلدنا وللحلم الإسرائيلي. إذا لم تتوقف حكومة نتنياهو، فسترى في قادم الأيام ما يؤدي إليه غضبنا".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك