فائز السراج يبحث مع أمراء المناطق آخر التطورات الأمنية في الجنوب الليبي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

بينما نفت حكومة الوفاق الوطني قيام مسلحين بمحاصرة مقرها

فائز السراج يبحث مع أمراء المناطق آخر التطورات الأمنية في الجنوب الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فائز السراج يبحث مع أمراء المناطق آخر التطورات الأمنية في الجنوب الليبي

فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي و أمراء المناطق العسكرية
طرابلس - فاطمة سعداوي

بحث فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي، مع أمراء المناطق العسكرية التابعة له، أمس السبت، آخر تطورات الأوضاع الأمنية في الجنوب، في وقت نفت فيه حكومة الوفاق الوطني قيام مسلحين بمحاصرة مقرها في العاصمة الليبية طرابلس، وطبقًا لبيان أصدره مكتب السراج، فقد تناول الاجتماع مع قادة المناطق العسكرية، وهم اللواء محمد الحداد آمر المنطقة الوسطى، واللواء أسامة الجويلي آمر المنطقة العسكرية الغربية، واللواء عبد الباسط مروان آمر منطقة طرابلس العسكرية، مستجدات الوضع الأمني في المنطقة الجنوبية، وعرض أمراء المناطق ما تم اتخاذه من إجراءات لتجهيز القوة العسكرية، التي صدر قرار بتشكيلها لحماية وتأمين المنطقة.

كما التقى السراج أمس السبت جوزيبي بيروني، سفير إيطاليا لدى ليبيا، الذي جدد دعم بلاده لحكومة الوفاق، وتأييد بلاده لمبادرة المبعوث الأممي غسان سلامة، وللمسار الديمقراطي الذي يفضي لانتخابات رئاسية وبرلمانية.وراجت مساء أول من أمس، شائعات وتقارير غير رسمية، تفيد بقيام ميليشيات مسلحة، معظمها موالٍ لحكومة السراج، بتحركات عسكرية مفاجئة، بعد تصاعد الغضب الشعبي والإعلامي ضدها، على خلفية تقرير لديوان المحاسبة اتهمها بالفساد المالي والإداري.

ونفت "فضائية ليبيا" الرسمية التابعة للحكومة، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، ما وصفته بشائعات متداولة حول الهجوم على مقرها في العاصمة طرابلس، ونقلت عن مصدر أمني رسمي تأكيده عدم صحة ما أشيع عن الهجوم على المقرات الحكومية، لافتاً في المقابل إلى أن الأوضاع الأمنية بالعاصمة طرابلس "جد طبيعية ولا وجود لأي قلاقل"، على حد تعبيره. وقالت وزارة الداخلية في حكومة السراج أمس، إنها تنفي الأخبار والشائعات، التي بثتها بعض القنوات الإعلامية، وصفحات التواصل الاجتماعي باقتحام مقر ديوان رئاسة الوزراء من قبل مجموعة مسلحة، لافتة إلى أن "هذا الخبر عارٍ عن الصحة، وأزمة مفتعلة ومصطنعة، الغرض منها زعزعة الأمن داخل العاصمة طرابلس".

ونفى إبراهيم بوشناف وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة، التي تدير منطقة شرق ليبيا، أن يكون قد أصدر قرارًا يقضي بإقالة مدير الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب العقيد عادل مرفوعة على خلفية تصريحاته، التي أدلى بها حيال التفجير الإرهابي، الذي استهدف بنغازي يوم الماضي.ونقلت وكالة الأنباء الموالية للسلطات في المنطقة الشرقية عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إن بوشناف لم يصدر أي قرار بإقالة مرفوعة، لافتاً إلى أن الإدارة التي يترأسها لا تتبع لوزارة الداخلية.

وقال مصدر محلي وموظفو إغاثة إن أكثر من 100 مهاجر من شرق أفريقيا فروا من مهربين، كانوا يحتجزونهم قرب مدينة بني وليد الليبية في وقت سابق هذا الأسبوع، وأفادت تقارير بسقوط بعضهم قتيلاً أو جريحاً خلال هذه العملية.وقالت المنظمة، مساء أول من أمس: "نجح عدد كبير من المهاجرين واللاجئين في الهرب من تجار البشر، الذين كانوا يحتجزونهم في سجن سري في غرب منطقة بني وليد"، مشيرة إلى تعرض كثير منهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الفرار، فيما أُحيل 25 منهم إلى مستشفى بني وليد العام. وأضافت المنظمة في بيان لها أن الناجين، وبشكل خاص القادمين من إريتريا وإثيوبيا والصومال، أبلغوا أنهم كانوا في قبضة تجار البشر، الذين باعوهم لعدة مرات بين بني وليد ونسمة، فيما كانوا يسعون إلى طلب اللجوء في أوروبا. وأضافت "لقد أخبرونا أن ما لا يقل عن 15 شخصاً لقوا حتفهم عندما كانوا يحاولون الهروب، لكن لا يمكننا تأكيد حصيلة الوفيات حتى الآن. وأعلمونا أن ما لا يقل عن 40 شخصاً (غالبيتهم من النساء) بقوا داخل السجن السري لأنهم خافوا من الفرار، أو لم يتمكنوا من ذلك".

واعتبرت المنظمة أن "هذه الكارثة الأخيرة ما هي إلا مثال آخر عن الأعمال الفظيعة المستمرة، التي يعاني منها المهاجرون واللاجئون خلال عبورهم من ليبيا"، مشيرة إلى أنه لا يمكن لطواقم المنظمة الوصول إلى السجون السرية في منطقة بني وليد، ولا يعرف عدد الأشخاص العالقين فيها.وقال مصدر محلي في بني وليد إن النار أطلقت على المهاجرين أثناء محاولتهم الفرار، بينما أوضح بيان منفصل لوكالات الأمم المتحدة للهجرة واللاجئين أن "المهرب سيئ السمعة موسى دياب" كان يحتجز المهاجرين، وعددهم نحو 140 من إريتريا وإثيوبيا والصومال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يبحث مع أمراء المناطق آخر التطورات الأمنية في الجنوب الليبي فائز السراج يبحث مع أمراء المناطق آخر التطورات الأمنية في الجنوب الليبي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab