انفجار كبير يستهدف نقطة تفتيش عسكرية في صنعاء وطيران التحالف يشن غارات على عمران
آخر تحديث GMT09:14:18
 العرب اليوم -

جلسة المشاورات في الكويت لم تحرز تقدمًا والموفد الأممي يحذر من صعوبة الوضع الانساني

انفجار كبير يستهدف نقطة تفتيش عسكرية في صنعاء وطيران التحالف يشن غارات على عمران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفجار كبير يستهدف نقطة تفتيش عسكرية في صنعاء وطيران التحالف يشن غارات على عمران

انفجار كبير يستهدف نقطة تفتيش عسكرية في صنعاء
الكويت / عدن - عبدالغني يحيى

أعلنت مصادر إعلامية أن انفجارا كبيرا هزَّ أمانة العاصمة صنعاء قبل قليل، وأوضحت نقلا عن السكان أن الانفجارات ناتجة عن عبوات ناسفة استهدفت نقطة تفتيش في منطقة "عصر" أمام مبنى الأحوال المدنية. وأشارت المصادر إلى أن التفجير أدى إلى إصابات في أفراد كانوا متواجدين بالقربِ من نقطة التفتيش.

وشن طيران التحالف العربي اليوم الجمعة غارات شديدة القوة على موقع عسكري في مدينة "خمر" شمال محافظة عمران . وقال مصدر محلي أن طيران التحالف استهدف موقع "مهلهل" المطل على المدينة من جهة الجنوب، بأربع غارات فيما استمر تحليق مكثف للطيران حتى الظهر .

ويتمركز مسلحو "الحوثي" بالموقع منذ قرابة أسبوع بعد طرد كتيبة تابعة للواء العمالقة الذي تسلم الموقع منذ اجتياح الحوثيين لمحافظة عمران قبل حوالي سنتين . ويحتوي الموقع على عدد من الآليات العسكرية بينها خمس دبابات وعربات عسكرية إضافة إلى مخزن للأسلحة ويرتبط عسكرياً مع قيادة محور سفيان التابع للمنطقة العسكرية السادسة .

أعلنت مصادر يمنية، اليوم الجمعة، مقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين بينهم امرأة، في قصف للمتمردين الحوثيين على منطقة الأقروض جنوبي تعز.

وجرح ثلاثة حوثيين ، اليوم الجمعة جراء إنفجار عبوة ناسفة استهدفت مقرًا لهم في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتهم. وأوضح شهود أن انفجاراً سمع دوية ، وقع في مقر "للحوثيين" في شارع الستين القريب من جولة عصر صنعاء مخلفاً ثلاثة جرحى .

وقال الناطق باسم التحالف العميد احمد عسيري لأول مرة عن وجود قوات أميركية مساندة لقوات التحالف في حربها ضد “القاعدة” في اليمن. وأوضح العسيري في تصريحات صحفية أن هناك عدداً محدوداً من العسكريين الأميركيين يعملون مع قوات التحالف على الأرض في عمليات مشتركة للقضاء على “القاعدة” عسكرياً واستخباراتياً. وأضاف أن الجيش اليمني على أتم الاستعداد لاقتحام وتحرير صنعاء إذا فشلت المفاوضات الجارية في الكويت.

وفي الكويت رفعت جلسة المشاورات المسائية بين وفد الحكومة اليمنية الشرعية ووفد "الحوثي وصالح"  دون احراز أي تقدم في ظل تمسك الفريق "الانقلابي" بمطلب تشكيل سلطة تنفيذية جديدة.

وأكد رئيس وفد "الحوثيين" محمد عبد السلام المشارك في مفاوضات الكويت أنه لا بد من سلطة توافقية، ومن يدعي أنه حكومة هو طرف في الصراع. وقال في جلسة المشاورات المشتركة بحضور المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ “عندما نتحدث عن التوافق نتحدث عن الرئاسة والحكومة”.

وكرر عبد السلام التأكيد على التزامن، وأن ما يتم الاتفاق عليه في اللجنة السياسية ينعكس على اللجنة العسكرية والأمنية. وفي ما يخص ملف الأسرى، لفت إلى أن الطرف الآخر يقول إنه ليس لديه معلومات عن الأسرى والمعتقلين والمفقودين، مطالباً وفد الرياض بكشوفات عن الموجودين لديهم، وأيضاً بكشوفات واضحة عن أسماء الأسرى اليمنيين الذين تم بيعهم إلى الخارج، في

من جانبه، قال الوسيط الأممي اسماعيل ولد الشيخ إن "تشكيل حكومة يمنية جديدة مسألة مفروغ منها، الأمر الذي أثار حفيظة وانزعاج الوفد الحكومي"، لافتاً الى أن "الاختلاف حول زمن وآلية تشكيلها ما يزال قائماً، “هل قبل تسليم السلاح أم بعده".

وصرح المبعوث الأممي  بأن الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن "لم يعد يحتمل إطالة أمد الوضع الحالي"، وقال ولد الشيخ:"يجب أن تبني الأطراف على هذا الدعم الدولي غير المسبوق للحل السلمي وأن تتوصل لتفاهم حقيقي".

وأوضح مكتب المبعوث الخاص في بيان إن لجان العمل الثلاث في مشاورات السلام اليمنية (السياسية، الأمنية الأسرى والمعتقلين) عقدت اجتماعات صباحية ومسائية الخميس "لمواصلة النقاش حول المبادئ والآليات."

وفي ما يتعلق باللجنة السياسية "بدأ المبعوث الخاص، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في طرح بعض الأفكار لتقريب وجهات النظر دار حولها النقاش وأبدى الطرفان الاهتمام بها." وفقا للبيان الذي أضاف أن الأطراف "شددت على الحاجة للخروج بخارطة طريق واضحة ومزمنة."

أما في اللجنة الأمنية "قدم خبير من الأمم المتحدة عرضاً موجزاً وعاماً للخطوات والتراتبية في تنفيذ الترتيبات الامنية بناء على تجارب دول أخرى في هذا المجال، وأعقب العرض نقاش عن بعض العناصر التي احتواها."

وشرع الأعضاء في لجنة الأسرى والمعتقلين "في نقاش مقترحات على المدى القصير والطويل للإفراج عن الأسرى والمعتقلين بما في ذلك ملامح آلية التنفيذ، وشددت اللجنة على أهمية القضية باعتبارها إجراءاً لبناء الثقة وداعمة لمسار السلام.هذا وقد أكدت الأطراف على الحاجة للتوصل إلى حل دائم وقابل للتحقيق يكون مقبولاً للطرفين ويتماشى مع المرجعيات المتفق عليها."

من جهتها، تحدثت مندوبة الأمم المتحدة في لجنة الاسرى عن نقاش بناء وإيجابي، موضحة الاتفاق على مبادئ منها إطلاق سراح الجميع على أن يتم جدولة ذلك على دفعات، ومنها تبادل 50 في المئة من الاسرى والمعتقلين قبل شهر رمضان المقبل على أن يسبق ذلك تشكيل لجنة إجرائية لمتابعة التنفيذ تضم خبراء من الطرفين مع تحديد آلية تنفيذية لذلك.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار كبير يستهدف نقطة تفتيش عسكرية في صنعاء وطيران التحالف يشن غارات على عمران انفجار كبير يستهدف نقطة تفتيش عسكرية في صنعاء وطيران التحالف يشن غارات على عمران



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab