حزب الله لم يتهم أحدًا بعد بقتل مصطفى بدرالدين ويعِد بتحديد المسؤولية بعد استكمال التحقيق
آخر تحديث GMT10:01:36
 العرب اليوم -

مصدر اسرائيلي يكشف عن خلاف كبير حصل مؤخرًا بين "ذو الفقار" وقاسم سليماني

حزب الله لم يتهم أحدًا بعد بقتل مصطفى بدرالدين ويعِد بتحديد المسؤولية بعد استكمال التحقيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله لم يتهم أحدًا بعد بقتل مصطفى بدرالدين ويعِد بتحديد المسؤولية بعد استكمال التحقيق

"حزب الله" يشيع أحد أبرز قيادييه الميدانيين مصطفى بدر الدين
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

شيَّع "حزب الله" عصر اليوم الجمعة، أحد أبرز قيادييه الميدانيين مصطفى بدر الدين المكنى باسم "السيد ذو الفقار"، في مأتم أقيم له في "روضة الشهيدين" في ضاحية بيروت الجنوبية.

وخلال مراسم التشييع أعلن نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم أنه "بسبب وجود احتمالات كبيرة جدا، لن نستبق التحقيق ولن نعلن بناء على رؤية سياسية او رغبة في تظهير بعض الاعداء مقابل البعض الاخر".

وكشف نائب الأمين العام لـ"حزب الله" أن "خلال ساعات أقصاها صبيحة غد السبت سنعلن بالتفصيل ما هو سبب الانفجار ومن هي الجهة المسؤولة وسنبني على الأمر مقتضاه"، وقال: لقد "تلمسنا خطوات واضحة تؤشر إلى الجهة وإلى الأسلوب، لكننا نحتاج إلى بعض الاستكمال لنتيقن مئة بالمئة وسنعلن هذا الأمر".

وأشار الشيخ نعيم قاسم إلى أن "السيد ذوالفقار" ترك حياته من اجل الجهاد والمسيرة، وقال "لن اعود من سورية الا شهيدا او حاملاً لراية النصر وقد تحقق وعده وعاد رافعاً لراية النصر وحضوره شهيدا هو التعبير عن النصر ".

وشدد الشيخ نعيم قاسم على أن "إسرائيل والتكفيريين تلقوا ضربات موجعة من الشهيد بدر الدين"، وتابع "بالنسبة لنا عدونا واحد وهو اسرائيل ومن معها"، وجزم بأن حزب الله سيكون حاضراً "في المكان والزمان والأسلوب بما يحمي مشروع المقاومة حتى النصر"، مجدداً التأكيد على أننا "لن نقبل ان نكون اذلة في بلدنا ولن نقبل ان ينتصر الكفر على الإيمان ونحن أهل الشهادة والنصر".

وفي اسرائيل، رجح موقع “ديبكا” التابع لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية، أن يكون قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني وراء عملية تصفية القائد العسكري البارز في "حزب الله" اللبناني مصطفى بدر الدين الذي كان يعد الذراع الأيمن لأمين عام الحزب حسن نصر الله.

وذكر الموقع أن “خلافاً بين قاسم سليماني ومصطفى بدر الدين جرى في اجتماع عقد الأسبوع الماضي في سوريا”، مشيراً إلى أن “بدر الدين كانت لديه رغبة بسحب عدد من القوات الخاصة التابعة لحزب الله من سورية إلى لبنان، الأمر الذي لاقى رفضاً من قاسم سليماني”.

وأشار التقرير الإسرائيلي إلى أن “القائد العسكري بدر الدين كان يجد صعوبة في تأقلم مقاتلي الحزب في استمرارهم بالتواجد في سورية إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد بسبب حجم الخسائر التي يتعرض لها مقاتلو الحزب”.

ونقل “ديبكا” عن مصادر وصفها بالخاصة قولها إن الأسبوع الماضي شهد اجتماعا بين الجنرال سليماني ومصطفى بدر الدين قرب مدينة حلب شمال سوريا بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على مدينة خان طومان بريف حلب الجنوبي ووقعت خسائر فادحة في صفوف الإيرانيين وحزب الله والمقاتلين الأفغان”.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن "سليماني وبدر الدين اختلفا حول الطريقة التي ينبغي أن تجري الحرب في سورية”، مشيرة إلى أن “بدر الدين قال للجنرال قاسم سليماني إن إيران وقواتها أصبحت ضحية لمخطط روسي بعد أن سحبت موسكو قواتها في منتصف مارس/آذار الماضي، مضيفاً أنه “ينوي سحب مقاتلي حزب الله من سورية لكي تتمركز بالقرب من الحدود السورية اللبنانية".

وأدعت المصادر الإسرائيلية أن “مواقف بدر الدين المتشددة، والتي بدأت مخالفة لتوجهات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، جعلت منه سبباً لكي تتخلص طهران ودمشق وبيروت من مصطفى بدر الدين.

ووُلد بدرالدين في العام 1961، وارتبط اسمه منذ بداياته بالعمل المقاوم ضد "إسرائيل".ومنذ العام 1983 وحتى أوائل التسعينيات، سُجن بدرالدين في الكويت وعاد بعدها إلى لبنان ليُساهم في قيادة المقاومة العسكرية في نضالها لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي والذي استُكمل في 25 أيار من العام 2000.
 
ولسنوات طويلة، ظلّ بدرالدين شخصية يُحيطها الغموض وتُروى حوله الكثير من الروايات من دون أن يكون له أي ظهور علني. وفي نيسان من العام 2011، اتهمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مصطفى بدرالدين بالتورّط مع آخرين في عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لكن "حزب الله" نفى الأمر بشكل حاسم. ولا يتوافر الكثير من المعلومات عن "خليفة عماد مغنية" كما وصفته اسرائيل، ومن القليل المتوفّر أنه شقيق زوجة عماد مغنية وأنه كان يتردّد بشكل دائم على سورية، حيث كانت لديه مسؤوليات مرتبطة بملف الحرب هناك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله لم يتهم أحدًا بعد بقتل مصطفى بدرالدين ويعِد بتحديد المسؤولية بعد استكمال التحقيق حزب الله لم يتهم أحدًا بعد بقتل مصطفى بدرالدين ويعِد بتحديد المسؤولية بعد استكمال التحقيق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab