عقوبات أميركية وبريطانية موسعة على أكثر من 300 كيان وفرد في روسيا
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

عقوبات أميركية وبريطانية موسعة على أكثر من 300 كيان وفرد في روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقوبات أميركية وبريطانية موسعة على أكثر من 300 كيان وفرد في روسيا

الحرب الروسية الأوكرانية
واشنطن - العرب اليوم

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن توسيع نطاق العقوبات بشكل كبير، مستهدفة أكثر من 300 كيان وفرد لتعطيل قدرات الإنتاج العسكري الروسي في خضم الصراع الدائر في أوكرانيا.
وتشمل هذه الخطوة فرض عقوبات على مجموعة متنوعة من الشركات، لا سيما العشرات من موردي الإلكترونيات الصينيين، بالإضافة إلى كيانات في الشرق الأوسط وYفريقيا وأوروبا ومنطقة البحر الكاريبي.

وصرحت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بأن اقتراح واشنطن تقديم قرض لأوكرانيا يتم سداده من عائدات الأصول المجمدة الروسية، لا يستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد هذه الأصول.

جاء ذلك في مقال كتبته يلين لصحيفة "نيويورك تايمز" نشر اليوم الخميس، قبيل انطلاق قمة مجموعة السبع في إيطاليا، حيث يتوقع إعلان خطة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة في الغرب لصالح أوكرانيا.

واعتبرت يلين أن "الولايات المتحدة وتحالفنا العالمي"، بما فيه مجموعة السبع وأوروبا ودول أخرى، منخرطون في "معركة إرادات" مع روسيا، ورحبت بموافقة الاتحاد الأوروبي على استخدام عائدات الأموال الروسية المجمدة لتقديم المساعدة إلى كييف، لكنها أشارت إلى أن هذا لا يكفي "لتلبية احتياجات أوكرانيا الفورية والمستقبلية".

وتابعت: "نقترح قرضا من شأنه أن يمنح أوكرانيا مبلغا حاسما من التمويل، على أن يتم سداد القرض من العائدات مع مرور الوقت".
وأضافت: "من شأن اقتراحنا أن يبعث برسالة واضحة إلى السيد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مفادها أننا مستمرون (في مسارنا) على المدى الطويل، فهو لا يستطيع أن يصمد وقتا أطول من أوكرانيا وتحالفنا. وهذا (الموقف) يتوافق مع القانون المحلي والدولي، ولن يمنع ذلك من اتخاذ إجراءات إضافية بشأن هذه الأصول مع شركائنا في المستقبل".

وتتزامن هذه العقوبات مع قيود تصدير جديدة من وزارة التجارة الأميركية تركز على أشباه الموصلات وغيرها من السلع التكنولوجية الضرورية لتصنيع أنظمة الأسلحة المتقدمة. وتتخذ الولايات المتحدة هذه الخطوات لمعالجة المخاوف المتعلقة بشراء روسيا لأشباه الموصلات المتقدمة والمعدات البصرية والبرمجيات وغيرها من المنتجات الهامة على الرغم من العقوبات القائمة.

وتشمل التدابير الأخيرة التي اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية أيضًا تعديلات على العقوبات المفروضة على البنوك الروسية مثل بنك VTB وSberbank، وتوسيع نطاق القيود لتشمل فروعها والشركات التابعة لها في مواقع مثل الصين والهند وهونغ كونغ وقيرغيزستان.

وقد صرحت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قائلة: "نحن نزيد من المخاطر التي تواجه المؤسسات المالية التي تتعامل مع اقتصاد الحرب الروسي ونقضي على مسارات التهرب من العقوبات، ونحد من قدرة روسيا على الاستفادة من الوصول إلى التكنولوجيا الأجنبية وبرامج المعدات وخدمات تكنولوجيا المعلومات."

وأشار مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخزانة الأميركية إلى أنه في حين أن العديد من البنوك الكبيرة قد قلصت أعمالها في روسيا بعد تطبيق سلطة العقوبات المصرفية الثانوية الجديدة، فإن البنوك الأصغر حجماً التي لديها أقسام امتثال أقل قوة لا تزال تعالج المعاملات التي تدعم الإنتاج العسكري الروسي. وهناك جهود جارية لتحديد هذه البنوك والتماس مساعدة المؤسسات المالية الغربية الكبرى لمنع مثل هذه الأنشطة.

وعلاوة على ذلك، تستهدف وزارة الخزانة الأميركية عائدات الطاقة الروسية من خلال فرض عقوبات على الكيانات المشاركة في ثلاثة مشاريع كبيرة للغاز الطبيعي المسال: الغاز الطبيعي المسال في أوبسكي للغاز الطبيعي المسال، والغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي 1، والغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي 3. وتؤثر العقوبات على مجموعة من الشركات، بما في ذلك شركة غازبروم للاستثمار، وشركات البناء، وموردي المعدات، وشركات بناء السفن، بالإضافة إلى مشغلي سبع سفن روسية للغاز الطبيعي المسال قيد الإنشاء حاليًا.

يأتي ذلك فيما قررت بريطانيا عن عقوبات جديدة ضد روسيا اليوم الخميس.
وكانت بريطانيا قد أعلنت بداية العام حزمةً جديدةً من العقوبات ضد روسيا قائلة إنها تسعى إلى تقليص ترسانة أسلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأموال اللازمة للحرب، بعد مرور عامين منذ بدء غزو أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وتشمل حزمة الإجراءات أكثر من 50 فرداً وكياناً، وكشفت عنها بريطانيا قبل أيام من حلول ذكرى بدء الغزو الروسي، وهي أحدث خطوة في إطار جهد غربي منسق لتقييد الاقتصاد الروسي.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 10 أفراد وكيانات وسفن تعمل لصالح الحوثيين

وزيرة الخزانة الأميركية تدعو لتحويل أرباح الأصول الروسية المجمّدة لأوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبات أميركية وبريطانية موسعة على أكثر من 300 كيان وفرد في روسيا عقوبات أميركية وبريطانية موسعة على أكثر من 300 كيان وفرد في روسيا



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab