قصفت بوارج التحالف العربي صباح اليوم الاثنين، مواقع "الحوثيين وصالح" في مديريتي حرض وميدي الحدوديتين في محافظة حجة، شمال غرب البلاد.
وقالت مصادر ميدانية إن بوارج التحالف العربي المرابطه قبالة سواحل ميدي تشن قصفاً مركزاً على مزارع الخضراء ومواقع للحوثيين قرب مدينة ميدي وجنوب المديرية وعلى مواقع في مديرية حرض حيث يسمع دوي إنفجارات قوية.
وأشارت المصادر الى أن مدفعية التحالف العربي شنت في الساعات الأولى من صباح اليوم مواقع تابعة للحوثيين وقوات صالح على إمتداد الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية.
وأوضحت أن الإشتباكات تجددت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجيش الوطني والحوثيين في جبهتي حرض وميدي فيما يدور قصف مدفعي متبادل بين الجانبين منذ نحو ساعة.
هذا وأحبطت الأجهزة الأمنية في محافظة لحج، جنوبي اليمن، عملية انتحارية حاول شاب تنفيذها بواسطة حزام ناسف كان يرتديه، واستطاعت القوة الأمنية المتواجدة في المكان من اعتقاله قبل أن يفجر الحزام،حسب مصدر أمني.
وقال المصدر إن "الأجهزة الأمنية في محافظة لحج تمكنت مساء الأحد من إلقاء القبض على شاب في العشرينيات من عمره، يحمل حزاما ناسفا فور خروجه من منزله في منطقة الحمراء، واقتادته إلى مقر أمن المحافظة".
وأضاف المصدر، أن عملية القبض تمت عقب بلاغ من مواطني القرية، يفيد بوجود انتحاري يحمل حزاما ناسفا، في أحد المنازل في قرية الحمراء القريبة من الحوطة عاصمة لحج، دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول اسم الشاب والمكان الذي كان ينوي تفجير نفسه فيه.
من جهة ثانية، أفرج مسلحو جماعة "الحوثي" وحلفاؤهم، عن 120 محتجزاً وسجيناً، كانوا معتقلين في السجن المركزي في مدينة إب، وسط اليمن، حسب مصدر أمني، فيما يقول "الحوثيون" إن المفرج عنهم عددهم 130 وتم أسرهم في وقت سابق خلال الحرب اليمنية.
وقال المصدر، إن الحوثيين أفرجوا عن المحتجزين وفق دفعات بدأت من مساء أمس السبت، وحتى صباح اليوم الأحد. وأشار إلى أن "أغلب المفرج عنهم، مدنيين خُطفوا من قِبل المسلحين الحوثيين وقوات صالح، خلال الأشهر الماضية، وكانوا مسافرين بين العاصمة صنعاء ومدينة تعز، وبين محافظتي إب والبيضاء ".
وأعلن تلفزيون "المسيرة" المتحدث باسم الحوثيين أن سلطات السجن "أفرجت عن 130 أسيراً من المغرر بهم، كانوا أسرى على خلفية تعاونهم مع قوى العدوان والمرتزقة"، في إشارة إلى التحالف العربي، والقوات الحكومية.
وأضاف التلفزيون على موقعه الرسمي، أن "الإفراج عن الأسرى، جاء بناءً على توجيهات زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، وفي إطار ضمانات قبلية للحد من استقطاب هؤلاء الشباب والزج بهم في المعارك والحروب".
وأعلنت قيادة "التحالف العربي" في اليمن، مساء الأحد، مقتل طيار ومساعده من القوة الإماراتية المشاركة في التحالف بعد سقوط مروحيتهما العسكرية. وقالت القيادة، عبر بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن "طيار ومساعده من القوة الإماراتية المشاركة في التحالف استشهدا بعد سقوط مروحية عسكرية، خلال رحلة روتينية في المياه الدولية". وأوضحت القيادة أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف أسباب الحادث.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، أعلنت سقوط مروحية عسكرية، واستشهاد طاقمها المكون من الطيار ومساعده خلال رحلة روتينية في المياه الدولية، دون أن تكشف أن المروحية وطاقمها كانا من ضمن القوة الإماراتية المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وفي الكويت، أفادت مصادر مطلعة على محادثات السلام اليمنية ، بأن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيعقد اجتماعاً مشتركا مع وفدي الحكومة والانقلابيين مساء اليوم الاثنين، وذلك وسط توقعات بعرض المبعوث الأممي تصوره للحل الشامل للأزمة.
وأوضحت المصادر المقربة من المحادثات أن التصور يشتمل على ثلاثة محاور أساسية:
أولها يتضمن جملة من الإجراءات التمهيدية، وأبرزها إلغاء الإعلان الدستوري وما يسمى اللجنة الثورية للانقلابيين، وكل ما ترتب عليهما من تغييرات في مؤسسات الدولة
أما المرحلة التالية فتتضمن تشكيل لجنة عسكرية تحت إشراف أممي من قادة عسكريين لم يتورطوا في أعمال قتالية ولم يشاركوا مع الميليشيات، ويتم الانسحاب من المنطقة (أ)، التي حدد نطاقها الجغرافي بأمانة العاصمة والحزام الأمني لها، بإشراف أممي لضمان عودة الحكومة إلى العاصمة صنعاء خلال شهرين، ويتم ذلك بالتزامن مع استكمال عملية الانسحاب وتسليم السلاح، يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإصدار قرارات بالعفو العام والمصالحة الوطنية.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن استئناف العملية السياسية وتحديد سلسلة الإجراءات العملية، خلال فترة انتقالية أقصاها عامان.
أرسل تعليقك