أعلن مجلس محافظة الأنبار، اليوم السبت، عن إنجاز 60% من عملية إعادة إعمار وتأهيل الجسور المتضررة في عموم مدن المحافظة.
وقال عضو المجلس فرحان محمد الدليمي إن "الملاكات الفنية والهندسية في الدوائر الحكومية وبدعم من الحكومتين المركزية والمحلية والمنظمات الإنسانية تمكنت ومنذ عودة الأمن والاستقرار إلى مدن الأنبار من إنجاز 60% من إعادة إعمار الجسور المتضررة في عموم مدن المحافظة".
وأضاف الدليمي أن" جهود إعادة إعمار وتأهيل الجسور المتضررة رغم قلة التخصيصات المالية خاصة وان إعادة إعمار الجسور المتضررة بشكل كامل تحتاج إلى تخصيصات مالية كبيرة".
وتابع، أن "داعش اعتمد اعلى نسبة تدميرية تمثلت بتفجير معظم الجسور خاصة على الطريق الدولي السريع وصولا إلى المنافذ الحدودية الثلاثة بين سوريا والسعودية و الأردن”، موضحًا أن “الحكومة المركزية وبالتنسيق مع الحكومة المحلية والمنظمات الإنسانية أعدت خطة لإعادة إعمار وتأهيل كافة الجسور المتضررة"
بالمقابل أعلن الحشد الشعبي، اليوم السبت، تفكيك عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق الرابط بين سامراء وناحية المعتصم.
وقال إعلام الحشد الشعبي في بيان صحفي إن "مفرزة من مكافحة متفجرات اللواء 88 بالحشد فككت، اليوم، عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الرابط بين سامراء وناحية المعتصم"
وكان مصدر عسكري أفاد، الخميس الماضي ، بأن تنظيم داعش يعتزم استكمال خططه من أجل "العودة من جديد" في المناطق المحررة.
وفي غضون ذلك قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، والناطقة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، السبت2 شباط 2019 ،(إن رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، سيلتقي رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، على الحدود بين البلدين، اليوم، لتوقيع اتفاقيات مشتركة).
وذكرت غنيمات في تصريح صحفي، أن "الرزاز سيلتقي السبت مع نظيره عبد المهدي لتوقيع اتفاقيات مشتركة بين البلدين"، مشيرًا إلى أن "الاتفاقيات ستوقع في منطقة حدودية بين الأردن والعراق".
وكان مجلس الوزراء العراقي، قد وافق الأربعاء على تزويد الأردن بـ 10 آلاف برميل يوميا من نفط خام كركوك وفق "معادلة سعرية مرتبطة بسعر خام برنت مطروحا منه تكاليف النقل واختلاف المواصفات، وتنقل إلى مصفاة الزرقاء"، فيما كشف رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ، يوم الثلاثاء 29 كانون الثاني 2019 ،عن تفاصيل الطلب الأردني بخصوص تصدير النفط العراقي، مقابل تخفيض الرسوم عن السلع المستوردة للعراق عبر ميناء العقبة.
وقال عبد المهدي خلال مؤتمره الأسبوعي، إن "العراق يتجه لتوسيع العلاقات الاقتصادية معا." جميع دول الجوار"، كاشفا عن "لقاء هام مع الجانب الأردني قريبً
وأضاف: "نعمل على تحرير الاقتصاد العراقي من الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل"، مبينًا أن "الأردن طلب تصدير 10 آلاف برميل من النفط العراقي بسعر برنت مخصوما منه أجور النقل."
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن "المنطقة الصناعية العراقية الأردنية ستقدم خدمة كبيرة للبلدين عن طريق تحريك القطاعات المنتجة في العراق".
قد يهمك ايضَا:
العراق ينوي إحياء اتفاق نفطي مع الأردن خلال زيارة عبد المهدي لعمَّان
البرلمان العراقي يستضيف عادل عبد المهدي الخميس على خلفية كتاب يقيّد سلطاته
أرسل تعليقك