المغرب يشترط مشاركة الجزائر للدخول في مفاوضات مباشرة مع البوليساريو
آخر تحديث GMT18:53:52
 العرب اليوم -

المملكة لا ترغب في تكرار سيناريو مفاوضات "مانهاست" في 2007

المغرب يشترط مشاركة الجزائر للدخول في مفاوضات مباشرة مع البوليساريو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يشترط مشاركة الجزائر للدخول في مفاوضات مباشرة مع البوليساريو

المبعوث الشخصي للأمين العام للمتحدة في الصحراء هورست كوهلر
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

يستعد المبعوث الشخصي للأمين العام للمتحدة في الصحراء، هورست كوهلر، إلى توجيه الدعوة إلى أطراف النزاع بشأن الصحراء والدول الملاحظة "دول الجوار"، لعقد جولة من المفاوضات قبل انتهاء عهدة بعثة "المينورسو" في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ورحبت جبهة البوليساريو بالدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب، مؤيدة جهود المبعوث الأممي في الصحراء للتوصل إلى حل سياسي دائم لهذا النزاع. من جانبه، لا يرغب المغرب في تكرار سيناريو مفاوضات "مانهاست" عام 2007، ويصر على إقحام الجزائر بصفة مباشرة في المفاوضات، معتبرًا إياه طرفًا رئيسيًا في هذا النزاع، وأنه لا حل لملف الصحراء إلا بانخراط فعلي للجزائر في مسار المفاوضات.

وأكد عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أن المغرب حسم موقفه منذ وقت بعيد من قضية الصحراء وأنه من غير الممكن تصور أي حل لهذا النزاع الإقليمي خارج السيادة المغربية ومقترح الحكم الذاتي، مبرزًا أن المملكة لا ترغب في إعادة سيناريو مفاوضات "مانهاست" في الولايات المتحدة الأميركية عام 2007، التي لم تسفر عن أي نتيجة.

وأشار هلال إلى أن المغرب ليس لديه وقت ليضيعه في مفاوضات يعلم مسبقًا أنها لن تفضي إلى أي نتيجة، مبرزًا أن الدبلوماسية المغربية كانت صريحة جدًا مع المبعوث الأممي هورست كوهلر، عندما دعت إلى إشراك الجزائر في أي مفاوضات مقبلة، وأوضح أن التفاوض مع البوليساريو يعني التفاوض مع جهة لا تملك السلطة والاستقلالية وحرية التعبير عن المواقف، مبينًا أن الجبهة ليست سوى أداة في يد الجزائر، داعيًا إلى إقحام الأخير في المفاوضات لأنه هو من يحرك البوليساريو من خلف الستار.

ويذكر أن مفاوضات "مانهاست" في نيويورك، تعد آخر محطة للمفاوضات المباشرة بين المغرب والوليساريو، وانعقدت في 18 يونيو 2007، حيث تميزت المحطة الأولى بتوتر كبير بين طرفي النزاع، وأقيمت الجولة الثانية في العاشر من أغسطس من ذات العام، تم خلالها تقديم مقترحات طرفي النزاع، وفي السابع من يناير 2008 انعقدت الجولة الثالثة، التي هددت خلالها جبهة البوليساريو باللجوء إلى السلاح في حال فشل المفاوضات مع المغرب، وفي 18 مارس من ذات العام انعقدت الجولة الرابعة والأخيرة من المفاوضات التي لم تعط أي تقدم يذكر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يشترط مشاركة الجزائر للدخول في مفاوضات مباشرة مع البوليساريو المغرب يشترط مشاركة الجزائر للدخول في مفاوضات مباشرة مع البوليساريو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab