إطلاق نار على مشيعين وسط إيران والحرس الثوري يهدد المحتجين
آخر تحديث GMT01:42:19
 العرب اليوم -

إطلاق نار على مشيعين وسط إيران والحرس الثوري يهدد المحتجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق نار على مشيعين وسط إيران والحرس الثوري يهدد المحتجين

قوات الأمن الإيرانية
طهران ـ مهدي موسوي

أقدمت قوات الأمن الإيرانية، اليوم السبت، على إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على عدد من المحتجين خلال تشييع جثمان مهرشاد شهيدي، أحد المعتقلين في مدينة أراك، وسط البلاد. وأظهرت مقاطع مصورة المشيعين يهتفون "الموت للحرس الثوري"، و"الموت للديكتاتور" في إشارة إلى المرشد علي خامنئي . يأتي هذا بعد التهديدات المتتالية للمتظاهرين من قبل السلطات .

فيما هاجمتهم قوات الأمن، مطلقة الرصاص، بعد أن تحولت الجنازة لتظاهرة مناهضة للحكومة، بحسب ما أفادت شبكة "إيران انترناشيونال". وكانت أسرة المتوفى أكدت سابقا أنه تعرض للتعذيب حتى الموت بعد اعتقاله.
في حين طلبت السلطات الإيرانية من والديه أن يقولا إنه أصيب بجلطة دماغية من الخوف، لكنهما رفضا، مؤكدين أن ابنهما قتل تحت التعذيب.

أتت تلك التطورات يعد أن حذر قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، المتظاهرين من أن اليوم سيكون آخر يوم يخرجون فيه إلى الشوارع. وقال "لا تخرجوا إلى الشوارع! اليوم هو آخر أيام الشغب".

ودعا قائد الحرس الثوري مواطني بلاده إلى عدم النزول إلى الشارع وإنهاء التظاهرات. وقال سلامي في كلمة متلفزة خلال مراسم تشييع جنازة قتلى هجوم شهدته مدينة شيراز بجنوب البلاد، الأسبوع الماضي "أدعو الشباب للعودة إلى صفوف الشعب الإيراني". كما حذر الإيرانيين قائلا "لا تكونوا لعبة في يد أميركا، فنحن لن نسمح بذلك".

بدوره هدد قائد شرطة طهران، حسين رحيمي، مجدداً، اليوم السبت، بالتصدي للحراك، قائلاً إن الشرطة ستتصدى لكل من يعمل علی "زعزعة أمن البلاد"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. وواصفا المتظاهرين بمثيري الشغب، قال "لن نسمح لمثيري الفوضى بزعزعة الأمن". كما اعتبر أن العقوبات الأميركية التي فرضت عليه، وعلى شخصيات عسكرية أخرى في إيران، مؤخراً، بسبب الدور الذي لعبوه في قمع التظاهرات، لن تؤثر على نشاط الشرطة، وفق قوله

وكانت السلطات الأمنية في البلاد لوحت أكثر من مرة بإجراءات عنيفة لقمع من وصفتهم بالمشاغبين، في إشارة إلى المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع وما زالوا منذ منتصف الشهر الماضي، إثر وفاة الشابة مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل الشرطة الدينية.

فيما اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي ورئيس البلاد إبراهيم رئيسي، أن تلك التظاهرات تمهد لهجمات إرهابية، عبر خلق الفوضى، وفق زعمهما. كما اتهما جهات خارجية بدعم المحتجين أيضا.

يذكر أن إيران تشهد منذ 16 سبتمبر الماضي، يوم وفاة الشابة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما بعد 3 أيام فقط من اعتقالها على أيدي شرطة الأخلاق، احتجاجات غير مسبوقة منذ 2019، شارك فيها العديد من الشبان والشابات الغاضبين، ومن جميع طبقات المجتمع. ما شكل أحد أكثر التحديات جرأة للسلطات وللزعماء الحاكمين من رجال الدين منذ ثورة 1979. إلا أن القوى الأمنية تصدت لها بعنف، ما أدى إلى مقتل المئات من المحتجين، إذ أكد عدد من المنظمات الحقوقية مقتل ما لا يقل عن 250 متظاهرا، فيما اعتقل الآلاف في أنحاء إيران.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتجاجات الإيرانية مستمرة ودائرة الاحتجاجات تمتد لقطاع النفط وطلبة الجامعات يتحدون الأمن

 

تجدد الاحتجاجات في جامعات طهران والإضراب يشلّ عدد من المدن الإيرانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق نار على مشيعين وسط إيران والحرس الثوري يهدد المحتجين إطلاق نار على مشيعين وسط إيران والحرس الثوري يهدد المحتجين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab