أفاد مصدر امني في "محافظة ديالى"، اليوم الاربعاء، بانطلاق عملية عسكرية في ناحية "بهرز" في المحافظة. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "القوات الامنية انطلقت صباح اليوم بعملية عسكرية في ناحية بهرز لملاحة خلايا الارهابيين النائمة". واضاف انه 'تم انتشار اعداد اضافية من قوات الجيش في الناحية". بالمقابل أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية يوم الاربعاء عن قتلها "امير الارهاب" الملقب بـ"سعد دله" في مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية.
وقالت المديرية في بيان اليوم، انه "بعملية نوعية وجريئة اتسمت بالشجاعة والاقدام مفارز المديرية في لواء مغاوير قيادة عمليات سامراء وبالتنسيق مع استخبارات مقر القيادة تمكنت من قتل الارهابي الخطير الملقب ( سعد دله ) امير ما يسمى قاطع الكوش شرق سامراء بعد استدراجه لكمين محكم نصب له في اطراف قضاء الضلوعية". واضاف البيان ان "المتطرف من المطلوبين للقضاء بعدة تهم بينها المادة 4 إرهاب".
وأعلنت عمليات الأنبار للحشد الشعبي اليوم الاربعاء, عن مقتل وإصابة 43 عنصرا من تنظيم "داعش" باحباط تسلل للتنظيم على الحدود العراقية السورية. وقال قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح في بيان صحفي انه "بعملية استباقية تم استهداف مضافة تحتوي تجمعا لعناصر داعش في منطقة الباغوز السوري عبر ضربات مدفعية دقيقة ما اسفر عن مقتل واصابة اكثر من 43 متطرفاً فضلا عن تدمير آليات ومخازن للوقود تابع للمتطرفين.
وفي غضون ذلك كشف الناطق الرسمي باسم لجنة تقصي الحقائق بشأن الاوضاع الامنية في الموصل، النائب عبد الرحيم الشمري، عن وجود عصابات تقوم بابتزاز ذوي المفقودين والمعتقلين في بغداد والموصل، فيما أشار إلى أن (6 (الاف مواطن من نينوى مصيرهم مجهول.
اقرأ أيضاً : تحذيرات سياسية ودينية عراقية من تحول مدينة سامراء إلى موصل ثانية
وذكر الشمري في تصريح صحفي أن "عددا من أعضاء لجنة تقصي الحقائق البرلمانية بشأن الأوضاع في الموصل، نفذوا زيارتين إلى محافظة نينوى، والتقوا مع المحافظ، وكذلك قائد العمليات وجميع الجهات الإدارية والعسكرية (قيادات الفرق)، وتوصلوا إلى إعداد تقرير جاءوا به إلى رئاسة اللجنة، وتم عرضه على جميع أعضاء اللجنة (43 نائبا)".
وأضاف، أن "اللجنة قررت على أساس التقرير، استضافة المسؤولين في نينوى في مجلس النواب العراقي، وبالفعل بدأت هذه الاستضافات، والتقينا مع المحافظ وقائد العمليات ومدراء الشرطة والاستخبارات، بالإضافة إلى قائم مقام مدينة الموصل"، مشيرا إلى أنه "في الأيام المقبلة ستتم استضافة قادة الفرق ورئيس مجلس نينوى وآخرين".
وطبقا للشمري: "تم تشخيص أبرز التحديات التي تشهدها محافظة نينوى، من قبل اللجنة، لكن لا نستطيع أن ندلي بشيء قبل كتابة التقرير بالكامل ويصوت عليه في داخل اللجنة ليذهب بعدها إلى رئاسة مجلس النواب للتصويت عليه".
وحسب الشمري فأن "قرابة الستة آلاف مواطن من أبناء نينوى ما يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة، بعد اعتقالهم من قبل زمر داعش الإرهابية، وهناك عصابات في بغداد والموصل تعمل على ابتزاز ذوي المفقودين والمعتقلين سواء لدى داعش أو السجون الحكومية، وقد أبلغنا رئيس الوزراء بهذا الأمر بكل وضوح وصراحة". وأضاف، أن "العصابات التي تبتز المواطنين تطلب مبالغ تصل إلى أربعة آلاف دولار بزعم أنهم يحصلون على معلومات عن أبنائهم المفقودين".
وزاد: "كنا مع القطعات العسكرية سواء من الجيش والشرطة التي حررت المحافظة ولم نشاهد أي قطعات حررت معتقلين لدى زمر داعش ، ولا يوجد أي معتقل تم تحريره من زمر داعش". وتابع أن "الحكومة مقصرة كثيرا مع وضع هذه العائلات، ولم تتحرك لايجاد حلول للمفقودين أوذويهم، وهناك ما يقرب من خمسة آلاف عائلة في المحافظة لا معين لها ولا يملكون ألف دينار، ويعيشون على مساعدات المواطنين من ميسوري الحال"، داعيا إلى "تشكيل لجنة من مكتب رئيس الوزراء أو وزارتي الداخلية والدفاع للذهاب إلى المحافظة واللقاء بعائلات المعتقلين والإطلاع على معاناتهم".
واضاف مصلح ان "القصف جاء بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بتحضر عناصر داعش للهجوم على القطعات الامنية في منطقة الباغوز العراقي على الشريط الحدودي", لافتا الى انه "بعملية استباقية تم ابادة التجمع بالكامل وعدم الاقتراب من القطعات العسكرية".
قد يهمك أيضاً :
مجلس صلاح الدين يطالب بسحب "الحشد" من تكريت
مقتل وإصابة 7 أشخاص في انفجار سيارة مفخخة في محافظة صلاح الدين
أرسل تعليقك