ستة الاف عراقي مفقود يتمُّ ابتزاز ذويهم بآلاف الدولارات في بغداد ونينوى
آخر تحديث GMT22:38:51
 العرب اليوم -

عملية عسكرية في ناحية "بهرز" في محافظة ديالى ومقتل "أمير الارهاب"

ستة الاف عراقي مفقود يتمُّ ابتزاز ذويهم بآلاف الدولارات في بغداد ونينوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ستة الاف عراقي مفقود يتمُّ ابتزاز ذويهم بآلاف الدولارات في بغداد ونينوى

عناصر من قوات الرد السريع العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

 أفاد مصدر امني في "محافظة ديالى"، اليوم الاربعاء، بانطلاق عملية عسكرية في ناحية "بهرز" في المحافظة. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "القوات الامنية انطلقت صباح اليوم بعملية عسكرية في ناحية بهرز لملاحة خلايا الارهابيين النائمة". واضاف انه 'تم انتشار اعداد اضافية من قوات الجيش في الناحية". بالمقابل أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية يوم الاربعاء عن قتلها "امير الارهاب" الملقب بـ"سعد دله" في مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية.

وقالت  المديرية في بيان اليوم، انه "بعملية نوعية وجريئة اتسمت بالشجاعة والاقدام مفارز المديرية في لواء مغاوير قيادة عمليات سامراء وبالتنسيق مع استخبارات مقر القيادة  تمكنت من قتل الارهابي الخطير الملقب ( سعد دله )  امير ما يسمى قاطع الكوش شرق سامراء بعد استدراجه لكمين محكم نصب له في اطراف قضاء الضلوعية". واضاف البيان ان "المتطرف من المطلوبين للقضاء بعدة تهم بينها المادة 4 إرهاب".

وأعلنت عمليات الأنبار للحشد الشعبي اليوم الاربعاء, عن مقتل وإصابة 43 عنصرا من تنظيم "داعش" باحباط تسلل للتنظيم على الحدود العراقية السورية. وقال قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح في بيان صحفي انه "بعملية استباقية تم استهداف مضافة تحتوي تجمعا لعناصر داعش في منطقة الباغوز السوري عبر ضربات مدفعية دقيقة ما اسفر عن مقتل واصابة اكثر من 43 متطرفاً فضلا عن تدمير آليات ومخازن للوقود تابع للمتطرفين.

وفي غضون ذلك  كشف الناطق الرسمي باسم لجنة تقصي الحقائق بشأن الاوضاع الامنية في الموصل، النائب عبد الرحيم الشمري، عن وجود عصابات تقوم بابتزاز ذوي المفقودين والمعتقلين في بغداد والموصل، فيما أشار إلى أن (6 (الاف مواطن من نينوى مصيرهم مجهول.

اقرأ أيضاً : تحذيرات سياسية ودينية عراقية من تحول مدينة سامراء إلى موصل ثانية

وذكر الشمري في تصريح صحفي أن "عددا من أعضاء لجنة تقصي الحقائق البرلمانية بشأن الأوضاع في الموصل، نفذوا زيارتين إلى محافظة نينوى، والتقوا مع المحافظ، وكذلك قائد العمليات وجميع الجهات الإدارية والعسكرية (قيادات الفرق)، وتوصلوا إلى إعداد تقرير جاءوا به إلى رئاسة اللجنة، وتم عرضه على جميع أعضاء اللجنة (43 نائبا)".

وأضاف، أن "اللجنة قررت على أساس التقرير، استضافة المسؤولين في نينوى في مجلس النواب العراقي، وبالفعل بدأت هذه الاستضافات، والتقينا مع المحافظ وقائد العمليات ومدراء الشرطة والاستخبارات، بالإضافة إلى قائم مقام مدينة الموصل"، مشيرا إلى أنه "في الأيام المقبلة ستتم استضافة قادة الفرق ورئيس مجلس نينوى وآخرين".

وطبقا للشمري: "تم تشخيص أبرز التحديات التي تشهدها محافظة نينوى، من قبل اللجنة، لكن لا نستطيع أن ندلي بشيء قبل كتابة التقرير بالكامل ويصوت عليه في داخل اللجنة ليذهب بعدها إلى رئاسة مجلس النواب للتصويت عليه".

وحسب الشمري فأن "قرابة الستة آلاف مواطن من أبناء نينوى ما يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة، بعد اعتقالهم من قبل زمر داعش الإرهابية، وهناك عصابات في بغداد والموصل تعمل على ابتزاز ذوي المفقودين والمعتقلين سواء لدى داعش أو السجون الحكومية، وقد أبلغنا رئيس الوزراء بهذا الأمر بكل وضوح وصراحة". وأضاف، أن "العصابات التي تبتز المواطنين تطلب مبالغ تصل إلى أربعة آلاف دولار بزعم أنهم يحصلون على معلومات عن أبنائهم المفقودين".

وزاد: "كنا مع القطعات العسكرية سواء من الجيش والشرطة التي حررت المحافظة ولم نشاهد أي قطعات حررت معتقلين لدى زمر داعش ، ولا يوجد أي معتقل تم تحريره من زمر داعش". وتابع أن "الحكومة مقصرة كثيرا مع وضع هذه العائلات، ولم تتحرك لايجاد حلول للمفقودين أوذويهم، وهناك ما يقرب من خمسة آلاف عائلة في المحافظة لا معين لها ولا يملكون ألف دينار، ويعيشون على مساعدات المواطنين من ميسوري الحال"، داعيا إلى "تشكيل لجنة من مكتب رئيس الوزراء أو وزارتي الداخلية والدفاع للذهاب إلى المحافظة واللقاء بعائلات المعتقلين والإطلاع على معاناتهم".

واضاف مصلح ان "القصف جاء بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بتحضر عناصر داعش للهجوم على القطعات الامنية في منطقة الباغوز العراقي على الشريط الحدودي", لافتا الى انه "بعملية استباقية تم ابادة التجمع بالكامل وعدم الاقتراب من القطعات العسكرية".

قد يهمك أيضاً :

مجلس صلاح الدين يطالب بسحب "الحشد" من تكريت

مقتل وإصابة 7 أشخاص في انفجار سيارة مفخخة في محافظة صلاح الدين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة الاف عراقي مفقود يتمُّ ابتزاز ذويهم بآلاف الدولارات في بغداد ونينوى ستة الاف عراقي مفقود يتمُّ ابتزاز ذويهم بآلاف الدولارات في بغداد ونينوى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab