سلسلة انفجارات تقصف العاصمة العراقية وتوقع ما يقارب 79 قتيلًا وجريحًا
آخر تحديث GMT21:57:02
 العرب اليوم -

الكشف عن وجود 8000 عنصر أميركي تابع للتحالف الدولي في العراق

سلسلة انفجارات تقصف العاصمة العراقية وتوقع ما يقارب 79 قتيلًا وجريحًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلسلة انفجارات تقصف العاصمة العراقية وتوقع ما يقارب 79 قتيلًا وجريحًا

سلسلة انفجارات تقصف العاصمة العراقية
بغداد - نجلاء الطائي

كشف  جون دوريان المتحدّث باسم عمليات التحالُف الدولي، اليوم الثلاثاء، عن وجود عدد من عناصره في العراق، وفيما أكد أن من بينهم 4500 أميركي، رجّح وجود نحو 5 الاف مقاتل من "داعش" في مدينة الموصل، في وقت شهدت العاصمة العراقية بغداد سلسلة من الانفجارات في منطقتي البياع وبغداد الجديدة، شرقي وجنوبي غرب العاصمة، راح ضحيتها ما يقارب الى 79 قتيلا وجريحا.

وقال دوريان في حديث لعدد من وسائل الاعلام من بينها "العرب اليوم " في السفارة الأميركية وسط بغداد، إن "عدد عناصر قوات التحالف الدولي في العراق يبلغ 8000 عنصر".

وأضاف المتحدث باسم التحالف الدولي، أن "4500 عنصر أميركي يتواجدون ضمن قوات التحالف الموجودة في العراق"، مرجحا أن "تترواح أعداد مقاتلي تنظيم "داعش" في الموصل بين  3 - 5 الاف عنصر".

وكان التحالف الدولي رفض، في 11 اب/أغسطس 2016، الإفصاح عن عدد القوات الأميركية في العراق، وأشار إلى أن مهامه في العراق هي تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها، فيما أكد أن تدخله البري في العراق "سيكون سياسيا" في حال اقتضى الآمر.

وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً ضد "داعش"، في العراق وسورية، فيما أبدى مزيد من الدول رغبته بالمشاركة في هذه الحملة، بعد تعاظم خطر التنظيم وانضمام عدد من مواطني هذه الدول إلى صفوف التنظيم والتخوف من عودتهم لتنفيذ عمليات داخل بلدانهم.

 واستولى تنظيم "داعش" على الموصل، مركز محافظة نينوى في العاشر من حزيران 2014 العام المنصرم، قبل أن يمد نشاطه الإرهابي لمناطق أخرى عديدة من العراق، ويرتكب فيها "انتهاكات" كثيرة عدتها جهات محلية وعالمية "جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية".

هذا وتشهد العاصمة العراقية سلسلة من الانفجارات التي وقعت في منطقة البياع وبغداد الجديدة وراح ضحيتها ما يقارب 79 قتيل . وافاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، بأن حصيلة التفجيرين الانتحاريين في منطقتي البياع وبغداد الجديدة، شرقي وجنوبي غرب العاصمة، ارتفعت الى 79 قتيلا وجريحا.

 وقال المصدر في تصريح إلى "العرب اليوم" إن "حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف الذي فجر نفسه، صباح اليوم، في منطقة بغداد، شرقي العاصمة، ارتفعت الى ثمانية قتلى و27 جريحا".

وفي السياق ذاته، أكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف الذي شهدت منطقة البياع، جنوبي غرب بغداد، صباح اليوم، ارتفعت الى 11 قتيلا و33 جريحا"، مبينا أن "الجرحى لازالوا يتلقون العلاج بمستشفيات العاصمة".

وشهدت بغداد، صباح اليوم، مقتل واصابة 30 شخصا بتفجير انتحاري بحزام ناسف في منطقة بغداد الجديدة، شرقي العاصمة، فيما قتل واصيب 18 شخصا بتفجير انتحاري بحزام ناسف في منطقة البياع، جنوبي غرب بغداد.

ويأتي تفجيرا بغداد الجديدة والبياع، بعد نحو ثلاثة ايام على فرض اجراءات امنية مشددة في غالبية مناطق العاصمة بغداد، أدت إلى حصول زخم مروري بخاصة عند الجسور والتقاطعات، إضافة الى قطع العديد من الشوارع.

هذا واعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير انتحاري ضرب شرقي العاصمة بغداد. وقال التنظيم في نشرته مواقع جهادية، ان "ابو ايو العراقي" فجر سترته الناسفة وسط جموع "الرافضة" في بغداد الجديدة.

وكانت السلطات الامنية العراقية اتخذت خلال الايام الماضية اجراءات مشددة بعد معلومات بنية تنظيم "داعش" استهداف عدة مناطق ببغداد. وكثف تنظيم "داعش" تفجيراته في العراق هذا العام بينما يفقد أراضي تنتزع القوات العراقية السيطرة عليها.

بالمقابل أغلقت القوات الأمنية شارع الكرادة التجاري مجددا تحسبا لأي عمل ارهابي بعد التفجيرات الانتحارية التي استهدفت العاصمة بغداد.

وذكر مصدر امني لـ"العرب اليوم" اليوم الثلاثاء أن "القوات الأمنية قامت بإغلاق الشارع التجاري في منطقة الكرادة وسط بغداد، بعد أن شهدت العاصمة تفجيرات انتحارية راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرجى".

يُذكر أن العراق يشهد منذ 2013، تصاعداً في أعمال العنف، فيما أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، (اليونامي)، في (الاول من ايلول 2016)، مقتل وإصابة أكثر من 1700 عراقي بحوادث عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد باستثناء محافظة الأنبار خلال شهر آب/أغسطس الماضي، وأكدت أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضرراً من أعمال العنف، وفيما جددت دعوتها جميع الأطراف لبذل كل الجهود الممكنة لحماية أرواح المدنيين، طالبت العراقيين بـ"إظهار القوة في توحيد صفوفهم بوجه هذا العنف الذي لا يهدأ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة انفجارات تقصف العاصمة العراقية وتوقع ما يقارب 79 قتيلًا وجريحًا سلسلة انفجارات تقصف العاصمة العراقية وتوقع ما يقارب 79 قتيلًا وجريحًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab