بلينكن يؤكد ضرورة التوصل لحل ينهي الصراع في لبنان والصفدي يدعوه للضغط على إسرائيل لوقف التطهير العرقي في غزة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بلينكن يؤكد ضرورة التوصل لحل ينهي الصراع في لبنان والصفدي يدعوه للضغط على إسرائيل لوقف التطهير العرقي في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يؤكد ضرورة التوصل لحل ينهي الصراع في لبنان والصفدي يدعوه للضغط على إسرائيل لوقف التطهير العرقي في غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
لندن - العرب اليوم

على وقع القصف الإسرائيلي اليومي على لبنان، لاسيما الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، وبعد جولة له في المنطقة شملت تل أبيب، فضلا عن الرياض والدوحة، جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعوته للتوصل إلى حل.وأكد من لندن هذه المرة حيث يجتمع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية الأردني والفرنسي، أن هناك حاجة ملحة للتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي الصراع.

كما أضاف قائلا: "اتفقت مع ميقاتي على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي. وشدد على وجوب تطبيق القرار الأممي ١٧٠١.

إلى ذلك، أوضح أن الإدارة الأميركية تود رؤية سبل وإجراءات لحماية المدنيين اللبنانيين

من جهته، حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من توسع الحرب، قائلاً: نقف على حافة حرب إقليمية".

كما طالب بإنهاء الحرب في غزة ولبنان على السواء، متهماً إسرائيل بتنفيذ عرقي في القطاع الفلسطيني.

وكان بيلنكن دعا أمس أيضا من الدوحة، في الجولة الـ 11 له إلى المنطقة خلال الأشهر الماضية، إلى العمل على استكمال المؤسسات الدستورية في لبنان معلنا تقديم الدعم الأميركي لحل ملف الشغور الرئاسي. وأشار إلى أنه أكد لإسرائيل على أهمية تجنب حملة مطولة في لبنان.

يشار إلى أن اجتماع اليوم في لندن أتى لبحث سبل وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي تصاعدت حدتها منذ الشهر الماضي.

كما جاء بعد زيارة للمبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين إلى بيروت قبل أيام، حيث دعا إلى تطبيق القرار 1701 بحذافيره، مع إمكانية إدخال تعديلات لضمان هذا التطبيق. كذلك حث حينها السلطات اللبنانية المعنية إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد.

ومنذ سبتمبر الماضي كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على لبنان جنوبا وشرقاً وفي الضاحية الجنوبية. وأطلقت مطلع الشهر الحالي ما وصفته بالعملية البرية المحدودة، حيث توغل جنودها في بعض البلدات الحدودية، واشتبكوا في بعضها مع عناصر حزب الله.

فيما تسارعت الجهود الدولية بغية وقف الحرب، وتطبيق القرار 1701 الذي أنهى حرب تموز 2006 بين إسرائيل والحزب، ناصاً على نشر الجيش اللبناني في الجنوب وتعزيز قوات حفظ السلام الأممية اليونيفيل.

ودعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظيره الأميركي أنتوني بلينكن للضغط على إسرائيل لوقف "التطهير العرقي" في شمال قطاع غزة، وذلك خلالو لقائهما في لندن اليوم الجمعة.

وقال الصفدي تعليقا على العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة والوضع الإنساني المتدهور "نرى حصول تطهير عرقي، وعلى ذلك أن يتوقف".

بدوره، قال الوزير الأميركي أنتوني بلينكن إن هناك ضرورة ملحة حقيقية للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب الإسرائيلية في لبنان، داعيا إلى حماية المدنيين.

وقال بلينكن "لدينا إحساس بوجود ضرورة ملحة حقيقية للتوصل إلى حل دبلوماسي والتطبيق الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، ليتسنى وجود أمن حقيقي على الحدود بين إسرائيل ولبنان"، في إشارة إلى القرار الذي تم تطبيقه بعد الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.

وأضاف "في الوقت نفسه، نريد التأكيد على أننا نريد أن نرى المدنيين محميين، نريد التأكد من أن القوات المسلحة اللبنانية ليست في مرمى النيران المتبادلة".

ويزور بلينكن بريطانيا للقاء مسؤولين عرب، بعد جولة في الشرق الأوسط في وقت سابق من الأسبوع كانت الأولى له بالمنطقة منذ استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، في مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
توغل متواصل

وبحسب مصدر طبي، فقد بلغ عدد الشهداء 820 جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في جباليا وشمال قطاع غزة منذ 20 يوما.

ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.

وبدأت فصائل في لبنان، بينها حزب الله، اشتباكات مع إسرائيل عقب شن الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن مقتل 2593 وإصابة 12 ألفا و119، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.

قد يهمك أيضــــاً:

بلينكن يؤكد أن أميركا ستضاعف الجهود لإنهاء الصراع بعد مقتل السنوار

بلينكن يزور إسرائيل للدفع باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل السنوار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يؤكد ضرورة التوصل لحل ينهي الصراع في لبنان والصفدي يدعوه للضغط على إسرائيل لوقف التطهير العرقي في غزة بلينكن يؤكد ضرورة التوصل لحل ينهي الصراع في لبنان والصفدي يدعوه للضغط على إسرائيل لوقف التطهير العرقي في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab