تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا
آخر تحديث GMT10:13:46
 العرب اليوم -

إشارات عدّة تكشف أنّ اليونان ليست في منأى من براثن الخطر

تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
طرابلس - العرب اليوم

ذكر تقرير إخباري حديث أن الأطماع التركية للسيطرة على منطقة شرقي البحر المتوسط لا تقف عند حدود ليبيا، بل إن اليونان تقع في قلب هذه الطموحات التوسعية.وقالت صحيفة "كاثيمرني" اليونانية إن هناك العديد من الإشارات التي أطلقتها سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإقليمية، التي تظهر أن اليونان ليس في منأى من براثن الخطر التركي.وبحسب التقرير، قال الأكاديمي في جامعة ليهاي بولاية بنلسفانيا الأميركية هنري باركي، إن "أردوغان يتبنى استراتيجة الهيمنة على بحر إيجا، الذي يفصل بين تركيا واليونان".

وأضاف خبير مشؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية بالولايات المتحدة، أن "هذا الأمر دفع بأردوغان إلى الاستثمار أكثر في تحديث قواتها البحرية".والعلاقات التركية اليونانية ليست على ما يرام، وتشهد توترا متصاعد على أكثر من ملف، منها قضية اللاجئين الذين فتحت طريق الطريق أمامها للعبور صوب اليونان، فضلا عن عمليات التنقيب التركية شرقي المتوسط، التي تقول أثينا إنها تنتهك سيادته وسيادة جزيرة قبرص.

ومما زاد من تفاقم هذا التوتر، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، الذي أتاح عمليا لتركيا سيطرة على منطقة محاطة بجزر يونانية، وهو الأمر الذي نددت به أثينا مرارا.وقال باركي إن توسع أردوغان الإقليمي بات واضحا، على غرار العمليات العسكرية التركية في شمالي سوريا.وأضاف أن التقدم الذي أحرزه أردوغان في سوريا وليبيا لعدم رغبة واشنطن وأوروا في التصدي له، مما يشعره بأن في وسعه المضي قدما في مخطط، لافتا إلى أن هذا الأمر قد يمنحه الثقة لتوسيع أطماعه صوب اليونان.

ودلل على الأطماع التركية باليونان بمطالبة أنقرة بالسيادة على العديد من الجزر اليونانية والمنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لها.وتطرق إلى تلميحات تركية بشأن احتمال التنقيب عن النفط والغاز بالقرب من جزيرة كريت اليونانية، على مسافة لا تبعد سوى 6 أميال عن شواطئ الجزيرة.إستراتيجية "الوطن الأزرق"ويأتي هذا التقرير بعد ما قال مراقبون لموقع "أحوال" المتخصص في الشؤون التركية إن المغامرات التي تقوم بها تركيا إقليميا تندرج ضمن ما يعرف بـ"الوطن الأزرق".

وهذه الخطة كانت من هندسة أميرال متقاعد يدعى جيم غوردينيز، وتستهدف الهيمنة التركية على شرق البحر المتوسط والبحر الأسود وبحر إيجة، مما يعني السيطرة بشكل أو بآخر على المجال الحيوي لليونان.وقال محمد عبد القادر الخبير في الشأن التركي، لموقع "سكاي نيوز عربية" في وقت سابق، إن أنقرة "باتت أسيرة لطموحات التيارات القومية التي باتت توجه السياسة التركية وتتحالف مع التيارات الإسلامية في تحالف مصلحي، وهي التي باتت توجه تركيا نحو الحلم الكبير والوطن الكبير الذي يشمل مناطق واسعة خارج حدود تركيا، لا سيما في الجوار العربي".

قد يهمك أيضا:

المسماري يؤكد معركتنا ضد الأطماع التركية في ثروات ليبيا

أردوغان يؤكد أنه يسعى للسيطرة على مدينتي سرت والجفرة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab