تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا
آخر تحديث GMT07:32:42
 العرب اليوم -

إشارات عدّة تكشف أنّ اليونان ليست في منأى من براثن الخطر

تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
طرابلس - العرب اليوم

ذكر تقرير إخباري حديث أن الأطماع التركية للسيطرة على منطقة شرقي البحر المتوسط لا تقف عند حدود ليبيا، بل إن اليونان تقع في قلب هذه الطموحات التوسعية.وقالت صحيفة "كاثيمرني" اليونانية إن هناك العديد من الإشارات التي أطلقتها سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإقليمية، التي تظهر أن اليونان ليس في منأى من براثن الخطر التركي.وبحسب التقرير، قال الأكاديمي في جامعة ليهاي بولاية بنلسفانيا الأميركية هنري باركي، إن "أردوغان يتبنى استراتيجة الهيمنة على بحر إيجا، الذي يفصل بين تركيا واليونان".

وأضاف خبير مشؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية بالولايات المتحدة، أن "هذا الأمر دفع بأردوغان إلى الاستثمار أكثر في تحديث قواتها البحرية".والعلاقات التركية اليونانية ليست على ما يرام، وتشهد توترا متصاعد على أكثر من ملف، منها قضية اللاجئين الذين فتحت طريق الطريق أمامها للعبور صوب اليونان، فضلا عن عمليات التنقيب التركية شرقي المتوسط، التي تقول أثينا إنها تنتهك سيادته وسيادة جزيرة قبرص.

ومما زاد من تفاقم هذا التوتر، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، الذي أتاح عمليا لتركيا سيطرة على منطقة محاطة بجزر يونانية، وهو الأمر الذي نددت به أثينا مرارا.وقال باركي إن توسع أردوغان الإقليمي بات واضحا، على غرار العمليات العسكرية التركية في شمالي سوريا.وأضاف أن التقدم الذي أحرزه أردوغان في سوريا وليبيا لعدم رغبة واشنطن وأوروا في التصدي له، مما يشعره بأن في وسعه المضي قدما في مخطط، لافتا إلى أن هذا الأمر قد يمنحه الثقة لتوسيع أطماعه صوب اليونان.

ودلل على الأطماع التركية باليونان بمطالبة أنقرة بالسيادة على العديد من الجزر اليونانية والمنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لها.وتطرق إلى تلميحات تركية بشأن احتمال التنقيب عن النفط والغاز بالقرب من جزيرة كريت اليونانية، على مسافة لا تبعد سوى 6 أميال عن شواطئ الجزيرة.إستراتيجية "الوطن الأزرق"ويأتي هذا التقرير بعد ما قال مراقبون لموقع "أحوال" المتخصص في الشؤون التركية إن المغامرات التي تقوم بها تركيا إقليميا تندرج ضمن ما يعرف بـ"الوطن الأزرق".

وهذه الخطة كانت من هندسة أميرال متقاعد يدعى جيم غوردينيز، وتستهدف الهيمنة التركية على شرق البحر المتوسط والبحر الأسود وبحر إيجة، مما يعني السيطرة بشكل أو بآخر على المجال الحيوي لليونان.وقال محمد عبد القادر الخبير في الشأن التركي، لموقع "سكاي نيوز عربية" في وقت سابق، إن أنقرة "باتت أسيرة لطموحات التيارات القومية التي باتت توجه السياسة التركية وتتحالف مع التيارات الإسلامية في تحالف مصلحي، وهي التي باتت توجه تركيا نحو الحلم الكبير والوطن الكبير الذي يشمل مناطق واسعة خارج حدود تركيا، لا سيما في الجوار العربي".

قد يهمك أيضا:

المسماري يؤكد معركتنا ضد الأطماع التركية في ثروات ليبيا

أردوغان يؤكد أنه يسعى للسيطرة على مدينتي سرت والجفرة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab