مسلحو عين الحلوة في لبنان يحتلون مباني أممية والأونروا تدعو إلى إخلاء منشآتها
آخر تحديث GMT16:33:46
 العرب اليوم -

مسلحو عين الحلوة في لبنان يحتلون مباني أممية والأونروا تدعو إلى إخلاء منشآتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلحو عين الحلوة في لبنان يحتلون مباني أممية والأونروا تدعو إلى إخلاء منشآتها

مدرسة الصخرة التابعة لوكالة غوث اللاجئين " الأونروا" في مخيم عين الحلوة قرب صيدا في جنوب لبنان
بيروت ـ كريستين نبعة

دعت منظمة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الخميس، الجهات المسلحة في مخيم "عين الحلوة" إلى إخلاء منشآتها فورًا في المخيم لتقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين. فعلى الرغم من الهدوء النسبي الذي ساد مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، بعد اشتباكات عنيقة قبل أسبوعين، فقد حذرت منظمة الأونروا الأممية من احتلال مسلحين لمنشآتها.

وأعلنت مديرة شؤون "الأونروا" بلبنان، دوروثي كلاوس، في بيان اليوم الخميس أن "الأونروا تلقت تقارير مقلقة تفيد بأن جهات مسلحة لا تزال تحتل منشآتها بما في ذلك مجمع مدارس في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين جنوب البلاد".
كما نبهت إلى أن منشآت الأونروا تعرّضت لأضرار جراء الاقتتال الأخير في المخيم.

وأشارت إلى أن "المجمع يحتوي على أربع مدارس تابعة للأونروا توفر التعليم لـ 3,200 طفل من لاجئي فلسطين".
كما شددت على أن تلك التصرفات من قبل المسلحين تعتبر "انتهاكاً صارخاً لحرمة مباني الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي، ما يهدد حيادية منشآت الأونروا ويقوض سلامة وأمن موظفيها ولاجئي فلسطين".
كذلك أكدت أن "تلك المدارس يجب أن تكون ملاذاً آمناً للأطفال وأماكن يسودها السلام حيث يمكنهم التعلم واللعب، ويجب ألا تستخدم أبدا في النزاعات المسلحة".
ودعت الجهات المعنية إلى إخلاء مبانيها فورا حتى تتمكن من استئناف الخدمات الحيوية وتقديم المساعدة إلى جميع اللاجئي الفلسطينيين المحتاجين.

يشار إلى أن اشتباكات عنيفة كانت اندلعت أواخر الشهر الماضي (يوليو)، في عين الحلوة، أحد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من "حركة فتح" وآخرين متطرفين، أسفرت عن مقتل 11 شخصا وجرح 40 آخرين.
واستمرت عدة أيام، حيث استعملت المجموعات المسلحة خلالها القذائف والسلاح المتوسط، قبل أن يعود الهدوء إلى المخيم.
ويقطن في هذا المخيم أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا.
فيما يعرف بأن المكان يأوي مجموعات متشددة وخارجين عن القانون، وغالبا ما يشهد عمليات اغتيال واشتباكات خصوصا بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات متطرفة.
في حين تمتنع القوى الأمنية اللبنانية عن دخول المخيمات عادة، وذلك تنفيذا لاتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، نص على تولي تلك الفصائل نوعا من الأمن الذاتي داخل المخيمات.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

السعودية تُطالب مواطنيها بمغادرة لبنان وتجنب مناطق النزاعات وميقاتي يؤكد أنه لا داعي للهلع

الهدوء يسود مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحو عين الحلوة في لبنان يحتلون مباني أممية والأونروا تدعو إلى إخلاء منشآتها مسلحو عين الحلوة في لبنان يحتلون مباني أممية والأونروا تدعو إلى إخلاء منشآتها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab