الجهاد تقصف تل أبيب بوابل من الصواريخ عقب قيام الجيش الإسرائيلي بشنّ هجومًا واسعاً على قطاع غزة
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

"الجهاد" تقصف تل أبيب بوابل من الصواريخ عقب قيام الجيش الإسرائيلي بشنّ هجومًا واسعاً على قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجهاد" تقصف تل أبيب بوابل من الصواريخ عقب قيام الجيش الإسرائيلي بشنّ هجومًا واسعاً على قطاع غزة

قطاع غزة
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

قصفت حركة «الجهاد الإسلامي» مستوطنات ومدناً في منطقة غلاف قطاع غزة حتى تخوم تل أبيب، بوابل من الصواريخ، اليوم (الأربعاء)، منهيةً بذلك فترة انتظار وترقب دامت 36 ساعة منذ اغتالت إسرائيل 3 من أبرز قادة «سرايا القدس»، الذراع المسلحة للحركة فجر الثلاثاء، وقتلت إلى جانبهم 12 آخرين، معظمهم مدنيون من عائلاتهم أو جيرانهم. واستهدفت «الجهاد» عسقلان وسديروت ومناطق أخرى في «ضربة افتتاحية»، شملت رشقتين من الصواريخ قال الجيش إن القبة الحديدية تصدت لمعظمها. وجاء الهجوم من «الجهاد» بعد قليل من شن إسرائيل عدة هجمات على قطاع غزة، قالت إنها استهدفت حرمان الحركة من ميزة إطلاق صواريخ

وكانت تجددت الغارات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على عدة مناطق في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه يستهدف حاليا مطلقي الصواريخ في القطاع، وأعلنت "القناة 13" الإسرائيلية أن الجيش بدأ هجوما واسعا على قطاع غزة.
وأطلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير: تصريحا نارياً قال فيه: "حان وقت الاغتيالات"، فيما أعلن سلاح الجو الإسرائيلي قصف 6 منصات لإطلاق الصواريخ في مناطق متفرقة بغزة. وأفاد مراسلنا بأن طائرات إسرائيلية استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وموقعا تابعا لكتائب القسام في عسقلان، وهناك تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية في سماء غزة.

وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، أن الجيش استهدف نشطاء بحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في قطاع غزة. وقال المتحدث أفيخاي أدرعي، في حسابه على «تويتر»، إن نشطاء «الجهاد» المستهدفين كانوا في موقع لإطلاق قذائف صاروخية.

وأعلنت وكالة (وفا) الفلسطينية الرسمية، اليوم، مقتل شخص وإصابة آخر جراء القصف الصاروخي الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي استمرار التأهب العسكري لا سيما بمحيط غزة، رغم عدم إطلاق صواريخ حتى الآن، عقب غارات شنتها طائراته أمس الأول على القطاع أسفرت عن مقتل خمسة عشر فلسطينياً وسقوط جرحى تسعى مصر من خلال تحركات دبلوماسية عاجلة إلى التهدئة وتثبيت هدنة بين الطرفين.

وقالت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأربعاء إن الوزير سامح شكري سيبحث في اجتماع مع نظرائه من الأردن وألمانيا وفرنسا في برلين سبل دفع وتكثيف جهود التهدئة وخفض التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد في بيان إن توجه شكري للعاصمة الألمانية اليوم يأتي للمشاركة في الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ حول عملية السلام.

وأضاف أبو زيد أن ما وصفه بالوضع المتفجر في الأراضي الفلسطينية "نتيجة الاقتحامات المتكررة للقوات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية واستهداف المدنيين خارج إطار القانون يمثل تصعيدا خطيرا ينذر بخروج الوضع عن السيطرة".
وشدد على أن ذلك الأمر "يقتضى تكثيف جميع الجهود الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة علي الفلسطينيين، والعمل المنسق بين الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا لتحقيق هذا الغرض".

ومن جانبه أكد الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلت "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء، أنه بينما لم يكن هناك إطلاق صواريخ الليلة الماضية، فإن القيود ستظل سارية على السكان الأقرب إلى قطاع غزة، إذ "يمكن أن يحدث أي شيء".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في حديث لإذاعة الجيش، إنه "لم نشهد إطلاق صواريخ على إسرائيل، وهذا نتيجة للعملية المفاجئة للجيش الإسرائيلي ضد الجهاد الإسلامي"، لكنه أضاف أن "أي شيء آخر يمكن أن يحدث اليوم. سنقوم بتقييم الوضع حول ما إذا كان سيتم تخفيف التعليمات على السكان".

وكانت الجبهة الداخلية فرضت قيودا على حركة وتجمع الأشخاص الذين يعيشون على بعد 40 كيلومترا من غزة، حيث قدر المسؤولون أن إطلاق الصواريخ أو أي نوع آخر من الهجمات "ليس سوى مسألة وقت".
وشنت طائرات إسرائيلية 10 غارات، ليل الاثنين، على قطاع غزة، ضمن عملية أسمتها "السهم الواقي"، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم 3 قادة من حركة الجهاد الإسلامي، زعمت إسرائيل أنهم مسؤولون عن التخطيط وتنفيذ إطلاق الصواريخ.
وشن  الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء غارات على  قطاع غزة أسفرت عن مقتل 15 شخصا بينهم 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، مما دفعت الفصائل الفلسطينية إلى التوعد بالرد.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إسرائيل أبلغت مصر بإطلاق العملية العسكرية في قطاع غزة عقب دقائق من الضربة الجوية الأولى

13 قتيلاً بينهم ثلاثة من أبرز قادة الجهاد الإسلامي في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة 40 طائرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاد تقصف تل أبيب بوابل من الصواريخ عقب قيام الجيش الإسرائيلي بشنّ هجومًا واسعاً على قطاع غزة الجهاد تقصف تل أبيب بوابل من الصواريخ عقب قيام الجيش الإسرائيلي بشنّ هجومًا واسعاً على قطاع غزة



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab