المخابرات العراقية تؤكّد أن البغدادي على قيد الحياة وتكشف موقعه
آخر تحديث GMT06:02:45
 العرب اليوم -

بيّنت أنه يختفي في بلدة حجين داخل محافظة دير الزور السورية

المخابرات العراقية تؤكّد أن البغدادي على قيد الحياة وتكشف موقعه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخابرات العراقية تؤكّد أن البغدادي على قيد الحياة وتكشف موقعه

زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف مسؤول عراقي أن زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، الذي لا يزال على قيد الحياة هو في مناطق سورية قرب الحدود مع العراق،وقال مدير مكتب الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، أبو علي البصري، في حديث لقناة "Fox News" الأميركية: "تشير أحدث المعلومات التي تتوفر لدينا إلى أنه موجود في بلدة حجين الواقعة في سورية على بعد 18 ميلًا عن الحدود (السورية العراقية) داخل محافظة دير الزور".

وأوضح البصري أن المعلومات الجديدة بشأن موقع وجود البغدادي، حصلت عليها الاستخبارات العراقية منذ عدة أيام فقط، مشددًا على أنها تستخدم لإعداد "غارة متعددة القوات" مشتركة مع وحدات روسية وسورية وإيرانية.

و أكد اللواء يحيى رسول، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية، أن البغدادي، الذي رصدت مكافأة 25 مليون دولار لأي معلومات تساعد في توقيفه، يحاول البقاء على قيد الحياة في منطقة حدودية شرق نهر الفرات، ومن الممكن أن يقيم في الوقت الراهن في بلدة الشدادي السورية في محافظة الحسكة، موضحًا أنه "ليس من الصعب عليه الاختفاء في الصحراء السورية".

و ذكر عضو لجنة المصالحة الوطنية العراقية والباحث في شؤون التطرف والإرهاب، هشام الهاشمي، الذي يعمل مستشارًا لدى السلطات العراقية وحكومات بعض الدول الأخرى بشأن "داعش"، أن البغدادي جرى رصده بشكل دقيق أخر مرة صيف 2017، عندما كان يتنقل في محافظة نينوى العراقية قرب الموصل، التي سيطرت عليها القوات العراقية بطرد "داعش" منها.

وأوضح الهاشمي أنه التقى عددًا من الأشخاص الذين عرفوا البغدادي، وكذلك بعض مساعديه، وقالوا إنه يتنقل دون أي موكب أو حرس أمني شخصي، ويرافقه فقط 3 أشخاص، وهم نجله وصهره وصديقه الذي يعمل سائقا لديه.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت في منتصف حزيران/يونيو 2017 بأنها تدرس المعلومات بشأن مقتل البغدادي نتيجة الغارة التي نفذتها القوات الروسية في 28 مايو/أيار 2017  بالقرب من الرقة، لكنه تبين لاحقا أن زعيم "داعش" لم يقتل وإنما أصيب جراء العملية.

وكان البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد إبراهيم البدري، ظهر أمام الجمهور  للمرة الأولى في تموز/يوليو عام 2014، عندما أعلن من جامع النوري في الموصل، التي استولى عليه "داعش"، إنشاء "دولة الخلافة" المزعومة في العراق وسورية، ومنذ ذلك الوقت نشرت وسائل الإعلام أكثر من مرة أنباء عن القضاء عليه، لكن كلها لم تتأكد.

, تتنازع القوى السياسية على نتائج الانتخابات خصوصًا في المحافظات المنقسمة طائفيا ولعل كركوك ابرزها حيث توجد  فيها عشرات القوائم والشخصيات التي تمثل القوى السياسية، وتتنافس على أصوات الناخبين الموزعين، بين عرب سنة وتركمان وأكراد.

وفي وقت توزعت فيه أصوات الكرد بين خمس قوائم، اتحد التركمان في قائمة واحدة، بينما ستتفرق أصوات العرب السنة على ثمانية قوائم، ما يهدد فرصتهم في الوصول إلى مواقع قيادية في المحافظة.

و نجحت جبهة تركمان كركوك بتوحيد مرشحيها، في قائمة تحالفية واحدة، لكن أصوات العرب السنة، ستتفرق بين أكثر من 190 مرشحاً، توزعوا على ثمانية قوائم، للتنافس على 13 مقعداً في كركوك.

ووجه الكثير من سكان العرب السنة انتقادات لمفوضية الانتخابات، بالتلكؤ في فتح مقار انتخابية في القرى والمناطق العربية في محافظة كركوك، وأهمها الحويجة والعباسي والرياض والزاب والرشاد.

وقال أحمد العبيدي، من كركوك، ومرشح سابق للانتخابات،، إنه لن يترشح هذه الدورة بسبب ما وصفه بـ"التدمير الممنهج لمناطق العرب السنة تحت غطاء الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية".

وأضاف أن "مراكز الانتخاب الموجودة في المناطق العربية غير مجهزة أصلاً لأي عملية انتخابية على المستوى الفني أو البشري".

وتدخل قوائم عربية في كركوك تحت مسميات مختلفة، بعضها تابع لقائمة رئيس الوزراء العبادي، كتحالف "النصر"، بمرشحين مثل أحمد الحديدي. ولـ"للحشد الشعبي" الشيعي بقائمة "الفتح "ويرأسها في كركوك، الشيخ خلدون الحمداني.

وكذلك، "التحالف العربي" بمرشحين مثل النائب محمد تميم، إضافة إلى قائمة "الوطنية" التابعة لإياد علاوي، ومرشحها عمر خلف الجبوري، وتحالف "باب العرب" لشيخ قبيلة العبيد الشيخ وصفي العاصي، وقائمة "تضامنط، يترأسها عماد صقر.

ويبدو أن خلافات الأحزاب الكردية، ستترك أثرها أيضاً على التمثيل الكردي في المحافظة، فبعد الهجوم الأخير لقوات الحكومة العراقية الذي استعادت فيه السيطرة على مدينة كركوك وانتزعتها من حكومة إقليم كردستان، انسحب حزب رئيس الإقليم مسعود بارزاني، من السباق الانتخابي فيها، إذ لم يقدم "الحزب الديمقراطي الكردستاني" اي مرشحين ضمن قائمة مستقلة في كركوك.

ويعزو البعض عزوف "الحزب الديمقراطي"عن انتخابات كركوك، بخروج عدد كبير من كادره الحزبي ومناصريه بعد "عملية فرض القانون" التي أعلنها رئيس الوزراء العبادي لاستعادة كركوك، بينما حافظ حزب "الاتحاد الكردستاني" بزعامة الراحل جلال طالباني على تواجده ومشاركته الانتخابية، خاصة كونه يعتبر أقرب طرف كردي لحكومة بغداد وأحزابها الشيعية الحاكمة، وحليف مقرب من طهران.

ويستخدم المرشحون العرب والتركمان، هاجس السيطرة الكردية المتواصلة على كركوك منذ سنوات، كأحد الاسلحة الانتخابية، لتحفيز جمهورهم للمشاركة بقوة. وعودا بمنع دخول القوات الكردية "البيشمركه" إلى كركوك مستقبلا، بل وبإبعاد الأحزاب الكردية منها. وهو ما أثار حفيظة ريبوار طه، رئيس قائمة حزب "الاتحاد الكردستاني" في كركوك، إذ قال لوسائل إعلام عراقية إن "الأحزاب العربية والتركمانية يعتبرون أنهم احتلوا كركوك وسيحتلونها مرة أخرى يوم الانتخابات، و يصرحون بعبارات عدائية مثل لو تنبت نخلة على رأس الكرد فلن تعود البيشمركه إلى كركوك".

وكانت الانتخابات السابقة عام 2014، قد شهدت فوزًا كاسحًا للأحزاب الكردية بفوزها بثمانية مقاعد، ستة لحزب "الاتحاد الكردستاني" بزعامة طالباني، ومقعدين لحزب "الديمقراطي الكردستاني" بزعامة بارزاني، بينما حصل العرب والتركمان على أربعة مقاعد فقط، مناصفة بينهم.

ويبلغ سكان كركوك نحو مليون ومائة ألف نسمة، خصص لهم 13 مقعدا، واحد منهم "كوتا" للمسيحيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات العراقية تؤكّد أن البغدادي على قيد الحياة وتكشف موقعه المخابرات العراقية تؤكّد أن البغدادي على قيد الحياة وتكشف موقعه



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 05:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة
 العرب اليوم - الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab