اشتباكات ومواجهات عنيفة في العاصمة الليبية والأمم المتحدة تُعبر عن قلقها
آخر تحديث GMT08:07:14
 العرب اليوم -

اشتباكات ومواجهات عنيفة في العاصمة الليبية والأمم المتحدة تُعبر عن قلقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات ومواجهات عنيفة في العاصمة الليبية والأمم المتحدة تُعبر عن قلقها

الشرطة الليبية
طرابلس - العرب اليوم

بدأ الاقتتال بين أكبر مجموعتين مسلحتين الأكبر في الغرب بعد ساعات من احتجاز "الردع" لقائد "444" محمود حمزة، وذلك في منطقة عين زارة جنوب العاصمة، ثم امتدت إلى محيط عمارات منطقة الطبي بطريق الشوك، وهناك دارت حرب شوارع مع وصول معدات عسكرية ثقيلة خاصة بـ"444"، وفق المصادر.

وشوهدت أعمدة النيران تتصاعد من منطقة الطبي قرب محطة الوقود هناك، فيما لم تتمكن سيارات الإطفاء من الاقتراب في ظل كثافة تبادل إطلاق النار، ورصد أهالي وصول جرحى إلى أحد المستشفيات تابعين لـميليشيا الردع، كما تبادل الطرفان إعلان "أسر أفراد" خلال المواجهات، وفق المصادر.
وخرجت استغاثات من تلك المنطقة وأيضا في عين زارة حيث سقطت قذائف على محل تجاري شهير هناك ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، وسمع صوت رماية قوي في طريق الجبس، في حين تتزايد المخاوف بشأن دخول مجموعات مسلحة أخرى حليفة للطرفين على خط المواجهات ما ينذر بكارثة حقيقية، وفق المصادر.

وتظهر هذه المواجهات مجددا الغياب التام لمؤسسات الدولة في المنطقة الغربية، ورغم الصبغة الرسمية التي أعطيت لهذين التشكيلين إلا أنهما أثبتا بمواجهات اليوم إنهم مجموعات ميليشياوية غير نظامية، حسب ما يراه المسؤول الإعلامي بـالجيش الوطني الليبي عقيلة الصابر.
وفي ظل تلك الاشتباكات، وتبادل إطلاق النار وأسر الأفراد من كلا الجانبين، يقع المدنيين ضحية لتلك التوترات، كما يشير الصابر، حيث استهدفت قذيفة طائشة متجر مكتظا في منطقة عين زارة، في الوقت الذي يشتد فيه تبادل إطلاق النار بالمنطقة وأيضا في شارع صلاح الدين.

كما قررت شركة برنيق للطيران تعليق رحلاتها من مطار معيتيقة الدولي حتى إشعار آخر، وذلك في ظل المخاوف من امتداد الاشتباكات إلى المطار الذي يخضع حاليا لسيطرة ميليشيا "الردع"، كما أشارت إدارة المطار إلى مساعي شركات الطيران الأخرى من أجل نقل طائراتها منه.
وأعلن مركز طب الطوارئ والدعم حالة النفير العام استعدادا لأي طارئ في ظل تطور الأوضاع المسلحة بالعاصمة طرابلس، وخصص عددا من الأرقام من أجل تلقي استغاثات العائلات.
يشار إلى أن ليبيا لم تنعم إلا بقليل من السلام أو الأمن منذ انتفاضة 2011، التي دعمها حلف شمال الأطلسي، وانقسمت في 2014 بين فصائل متحاربة في الشرق والغرب.
واليوم الثلاثاء، أعربت الأمم المتحدة عن "قلق بالغ" حيال التطورات الأمنية التي تشهدها طرابلس وتأثيراتها "الوخيمة" على المدنيين.
ودعت الأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للتصعيد في طرابلس ووضع حد للاشتباكات المستمرة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اندلاع اشتباكات مسلحة في العاصمة الليبية

 

الجيش الليبي يشدّد إجراءاته لتأمين الحدود مع النيجر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات ومواجهات عنيفة في العاصمة الليبية والأمم المتحدة تُعبر عن قلقها اشتباكات ومواجهات عنيفة في العاصمة الليبية والأمم المتحدة تُعبر عن قلقها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab