الجيش العراقي يعتبر الضربات الأميركية انتهاكاً سافراً للسيادة وبيلوسي تبرر موقف الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT06:31:31
 العرب اليوم -

الجيش العراقي يعتبر الضربات الأميركية "انتهاكاً سافراً للسيادة" وبيلوسي تبرر موقف الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش العراقي يعتبر الضربات الأميركية "انتهاكاً سافراً للسيادة" وبيلوسي تبرر موقف الولايات المتحدة

عناصر من الجيش العراقي
بغداد - العرب اليوم

تباينت ردود الفعل على الغارات الجوية الأميركية، التي استهدفت مواقع لميليشيات الحشد الشعبي الموالي لإيران، على الحدود بين سوريا والعراق، ليل الأحد الاثنين.وندد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية بالهجوم الأميركي، علما بأن ميليشيات الحشد تتبع الحكومة العراقية المركزية في بغداد.

وقال المتحدث:"ندعو إلى التهدئة وتجنب التصعيد بكل أشكاله".وتابع: "العراق يرفض أن يكون ساحة لتصفية الحسابات ويتمسك بحقه في السيادة على أراضيه".من جانبه، ندد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالضربات الأميركية على فصائل عراقية مدعومة من إيران، معتبرا أنها "انتهاك سافر لسيادة العراق".

وقال في بيان صادر عن مكتبه "يجدد العراق رفضه أن يكون ساحة لتصفية الحسابات ويتمسك بحقه في السيادة على اراضيه ومنع استخدامها كساحة لردود الفعل والاعتداءات داعيا إلى "التهدئة وتجنب التصعيد بكل أشكاله".وفي واشنطن، اعتبرت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أن الضربات التي شنتها الطائرات الأميركية "دفاعية"، وتبدو محددة ومناسبة كرد على تهديد خطير.

وأكدت بيلوسي في بيان نشره الكونغرس الأميركي أن حماية القوات الأميركية أولوية مقدسة.من جهته، قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديقمراطي، كريس ميرفي، إنه يتوقع احاطة من إدارة الرئيس جو بايدن، بشأن الغارات، مؤكدا انه يتفهم دوافع البيت الأبيض لحماية القوات الأميركية.لكنه قال إن وتيرة وتكرار الهجمات يعكس نمطا من العمليات القتالية يتعين على الكونغرس الموافقة عليه.

وكان البنتاغون قد أفاد في وقت سابق بأن الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على أهداف لمليشيات موالية لإيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، لـ"القضاء على تهديد" وردا على سلسلة من الهجمات الموجهة ضد "مصالح الولايات المتحدة" في العراق.وشدد البنتاغون على أن الضربات استهدفت مستودعات أسلحة ومنشآت تستخدمها عدة مجموعات، بينها "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء"، وهي مجموعات في ميليشيات الحشد.

وهذه هي المرة الثانية التي توجه فيه إدارة الرئيس جو بايدن ضربات جوية مركزة ضد ميليشيات الحشد على الحدود بين سوريا والعراق.وكثفت الميليشيات الموالية لإيران، وفق واشنطن، هجماتها في العراق في الآونة الأخيرة مدخلة تكتيك الطائرات المسيرة التي تستهدف مصالح أميركية.

ومن جانبها أكدت «هيئة الحشد الشعبي» في العراق أن قصف الطائرات الأميركية مواقعها على الحدود العراقية - السورية فجر اليوم الاثنين يمثل استهدافاً لسيادة العراق ويتزامن مع النجاحات الكبيرة التي تمثلت بعقد القمة الثلاثية العراقية - المصرية - الأردنية في بغداد. وقالت «هيئة الحشد»، في بيان صحافي اليوم، إنه «في الساعة الثانية من فجر اليوم قام الطيران الأميركي باستهداف ثلاث نقاط مرابطة لـ(قوات الحشد الشعبي) في (اللواء 14) و(46) بمسافة 13 كيلومتراً داخل الحدود العراقية في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار، وأسفر هذا الاعتداء عن أربعة شهداء كانوا يؤدون واجبهم الاعتيادي لمنع تسلل عناصر (داعش) الإرهابي من سوريا إلى العراق».

 وذكرت أن قوات «الحشد» كانت ضمن الواجب الرسمي تحت قيادة «العمليات المشتركة»، وأنهم غير منخرطين بأي نشاط ضد الوجود الأجنبي في العراق الذي سبق لـ«هيئة الحشد الشعبي» أن أوضحت موقفها منه مراراً وتكراراً. وأكدت أن «نقاط (الحشد الشعبي) التي تعرضت للقصف لا تضم أي مخازن أو ما شابه خلافاً للادعاءات الأميركية التي سردتها من أجل تبرير جريمة استهداف مقاتلي (الحشد الشعبي)».

وقالت «هيئة الحشد»: «نحن إذ نستنكر وندين بأشد عبارات الاستنكار والإدانة هذا الاعتداء الآثم على قواتنا، نؤكد احتفاظنا بالحق القانوني للرد على هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها على الأراضي العراقية».وأضافت أن «هذا الاعتداء يأتي في إطار إضعاف العراق وقواته الأمنية و(الحشد الشعبي) الذين شهدت لهم أميركا وبقية دول العالم بدحر الإرهاب وإبعاد خطره وشروره عن كل العالم، كما ويصب في صالح تقوية الجماعات الإرهابية».

وأشادت «هيئة الحشد الشعبي» بمواقف الحكومة العراقية وحرصها على حسم ملف إخراج القوات الأجنبية من العراق بما يحقق للبلد سيادته الكاملة على أراضيه وأجوائه.وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الاثنين، بسقوط 7 قتلى من «الحشد الشعبي» العراقي جراء الضربة الجوية الأميركية ليل الأحد - الاثنين على مواقع عسكرية للميليشيات الموالية لإيران قرب وعند الحدود السورية - العراقية، لافتاً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

قد يهمك ايضا 

الكاظمي يستغني عن «وسطاء مخضرمين»ويحرج الفصائل برسائل إيرانية للتهدئة

رئيس الوزراء العراقي يوجه بحماية أبراج الطاقة وملاحقة الجماعات الإجرامية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش العراقي يعتبر الضربات الأميركية انتهاكاً سافراً للسيادة وبيلوسي تبرر موقف الولايات المتحدة الجيش العراقي يعتبر الضربات الأميركية انتهاكاً سافراً للسيادة وبيلوسي تبرر موقف الولايات المتحدة



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 22:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

علامات في العين تشير إلى أمراض خطيرة

GMT 13:40 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد البريطاني يسجل نموا بنحو 0.5% خلال 3 أشهر

GMT 21:59 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

إصابة السعودي فهد المولد بعد حادث عرضي في دبي

GMT 06:05 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

ضمير منفرد هذه المرة لا ذئب منفرد

GMT 16:38 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

إصابة 5 في انفجار سيارة بسوق في إسرائيل

GMT 02:18 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

مبابي يرفض وساطة لحل أزمته مع ناصر الخليفي

GMT 13:23 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

زيلينسكي يعلن أن روسيا قصفت سفينة متجهة إلى مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab