سباق الانتخابات الأميركية يشتعل وروبرت كينيدى ينسحب ويُعلن تأييد ترمب والأخير ينتقد بايدن
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

سباق الانتخابات الأميركية يشتعل وروبرت كينيدى ينسحب ويُعلن تأييد ترمب والأخير ينتقد بايدن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سباق الانتخابات الأميركية يشتعل وروبرت كينيدى ينسحب ويُعلن تأييد ترمب والأخير ينتقد بايدن

الصورة من حساب "الفيسبوك" الرسمي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع إنتخابي
واشنطن ـ رولا عيسى

اشتعلت المنافسة بين المرشح الجمهورى دونالد ترامب وخصمه الديمقراطي، كامالا هاريس، حيث اكتسب الجمهوريون أرضًا جديدًا بعد انسحاب المرشح المستقل روبرت كينيدى وإعلان تأييده لصالح الرئيس الأميركي السابق.وأعلن المرشح الرئاسي الأميركي المستقل روبرت ف. كينيدي جونيور أنه سيعلق حملته الرئاسية، وقرر دعم الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في فينيكس بولاية أريزونا، الجمعة.
وقال روبرت كيندي: "لم أعد أعتقد أنني أمتلك طريقا واقعيا لتحقيق الفوز في الانتخابات في مواجهة هذه الرقابة المنهجية التي لا هوادة فيها والهيمنة الإعلامية. لذلك لا يمكنني، بضمير حي، أن أطلب من موظفيي والمتطوعين الاستمرار في العمل لساعات طويلة، أو أطلب من المتبرعين الاستمرار في التبرع عندما لا أستطيع أن أخبرهم بصدق أنني أمتلك طريقا حقيقيا إلى البيت الأبيض".
وأضاف روبرت ف. كينيدي جونيور أنه سيقدم الآن "دعمه للرئيس ترامب".

وقال إنه توجد "ثلاثة أسباب عظيمة دفعتني إلى خوض هذا السباق في المقام الأول، وهذه هي الأسباب الرئيسية التي أقنعتني بمغاردة الحزب الديمقراطي والترشح كمستقل، والآن لتقديم دعمي للرئيس ترامب".
وأشار روبترت كيندي إلى أن ترامب طلب "إشراكه في إدارته".

وقال كينيدي إن العرض جاء خلال اجتماعين مع ترامب، الأول في الأيام التي أعقبت محاولة اغتيال ترامب في يوليو/تموز الماضي، والاجتماع الثاني بعد أسابيع.
وأوضح: "في هذين الاجتماعين، اقترح ترامب أن نجمع قوانا كحزب موحد. تحدثنا عن فريق من المنافسين، وهذا الترتيب سيسمح لنا بالاختلاف علنا وبشكل خاص، إذا لزم الأمر بشأن القضايا التي نختلف حولها، بينما نعمل معا على القضايا الوجودية التي نتفق عليها".

وكانت تصاعدت في الأيام الأخيرة مخاوف كثير من مؤيدي المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب، من احتمال خسارته والحزب الجمهوري، ليس الانتخابات الرئاسية فحسب، بل انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب كذلك. وتعززت هذه المخاوف بعد ما عُدّ نجاحاً حقّقه الديمقراطيون في توحيد حزبهم، وموجة الحماس التي أعادوا إطلاقها لدى ناخبيهم، ما يُحتّم على ترمب القيام بتغيير استراتيجية حملته وترميم علاقاته مع معارضيه داخل حزبه الجمهوري، وأسلوبه في مهاجمة المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس.

ونقلت وسائل إعلام عدة عن مقربين من الرئيس السابق أن ترمب أشار في مجالسه الخاصة إلى أنه يدرك أنه قد يخسر في نوفمبر (تشرين الثاني) إذا لم يُغيّر نهجه بشكل كبير في التعامل مع السباق. ويقول هؤلاء إن احتمالات عودته إلى البيت الأبيض لم تعد مشرقة كما كانت قبل ما يزيد قليلاً على شهر، عندما كان يحتفل مع الجمهوريين في مؤتمرهم بميلووكي، وتصاعد تأييده بعد محاولة اغتياله، وتمسك بايدن بالترشح، قبل تخليه عن ذلك لمصلحة هاريس.

لكن اليوم، ومع صعود أرقامها في استطلاعات الرأي والتغطية الإخبارية الإيجابية لترشيحها، يشعر ترمب وفريقه بالقلق. ويطالبه مؤيدوه بالتوقف عن «هوسه» بأحجام الحشود والهجمات الشخصية على هاريس، والتركيز بدلاً من ذلك على السياسة وسجلها نائبة لبايدن. وفي الوقت نفسه، كان مستشاروه يضعون بشكل خاص استراتيجيات حول كيفية توسيع نطاق جاذبيته لدى الناخبين وتعزيز الدعم بين كبار الحلفاء.

ويبدو أن ترمب قد بدأ فعلاً في تغيير بعض سياسات حملته، حيث أعلن هذا الأسبوع أنه لن يطبق قانون «كومستوك» الذي يحظر تسليم حبوب الإجهاض عبر البريد، وهو ما كان يرفض الالتزام به سابقاً. ويوم الجمعة، كتب على منصّته «تروث سوشيال» أن إدارته «ستكون عظيمة للنساء وحقوقهن الإنجابية»، مستخدماً مصطلحاً شائعاً بين الناشطين في مجال حقوق الإجهاض، في محاولة واضحة لجذب الناخبين المعتدلين، على الرغم من أنه تعرض على الفور لانتقادات المناهضين للإجهاض.

وتعليقا على المواجات التي شهدتها الحدود اللبنانية الإسرائيلية صباح اليوم، وسط تنامي المخاوف الدولية من توسع الصراع والحرب في قطاع غزة، حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الانزلاق إلى حرب عالمية.
وتساءل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية في منشور على حسابه بمنصة تروث سوشيال، اليوم الأحد، "من يتفاوض نيابة عنا في الشرق الأوسط؟"، مضيفاً أن "القنابل تسقط في كل مكان!".

كما لم يفوت الفرصة للسخرية من الرئيس الحالي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية، كمالا هاريس، معتبراً أن كل تلك التوترات تجري بينما "جو النعسان نائم على شاطئ في كاليفورنيا، بعد أن نفاه الديمقراطيون بقسوة، فيما تتابع هاريس جولتها الانتخابية مع نائبها السيئ..".
وختم محذرا من أننا نتجه إلى حرب عالمية ثالثة.

قد يٌهمك ايضـــــًا :

عشيّة لقاء نتنياهو و ترامب مسؤول يقول إنهما تحدثا لأول مرة منذ غضب ترامب من تهنئة بايدن

فوكس نيوز تقترح استضافة مناظرة بين ترامب وهاريس في 17 سبتمبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق الانتخابات الأميركية يشتعل وروبرت كينيدى ينسحب ويُعلن تأييد ترمب والأخير ينتقد بايدن سباق الانتخابات الأميركية يشتعل وروبرت كينيدى ينسحب ويُعلن تأييد ترمب والأخير ينتقد بايدن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab