تجدد القتال بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول سلاح المدرعات
آخر تحديث GMT11:40:19
 العرب اليوم -

تجدد القتال بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول سلاح المدرعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد القتال بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول سلاح المدرعات

الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
الخرطوم -العرب اليوم

تجدد القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» صباح الاثنين حول معسكر سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة جنوب الخرطوم.

وأبلغ شهود «وكالة أنباء العالم العربي» بأن قوات «الدعم السريع» هاجمت معسكر الشجرة من الجهتين الشمالية والشرقية. ويستمر هجوم قوات «الدعم السريع» على معسكر سلاح المدرعات لليوم التاسع على التوالي.

وقال سكان لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في أحياء أمدرمان القديمة بوسط المدينة. كما أشار السكان إلى وقوع اشتباكات أيضاً في محيط سلاح المهندسين جنوب أمدرمان وبشكل أعنف في أحياء أمبدة المنصورة وحمد النيل والمربعات غرب سلاح المهندسين.

ونفذ الجيش قصفاً مدفعياً من منطقة كرري العسكرية شمال أمدرمان باتجاه مناطق سيطرة قوات «الدعم السريع» غرب وجنوب المدينة.

وتصاعدت وتيرة المعارك بين الطرفين في أحياء مدينة أمدرمان منذ مطلع أغسطس (آب)، وذلك للسيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي يربط بين مدينة أمدرمان بالخرطوم بحري، ويعد خط الإمداد الرئيسي لقوات «الدعم السريع» من غرب البلاد إلى مدن العاصمة الثلاث.

وذكر شهود عيان أن الطائرات الحربية تحلق بكثافة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم في محيط أرض المعسكرات والمدينة الرياضية التي تتمركز فيها قوات «الدعم السريع» مع ارتفاع أصوات المضادات الأرضية وسماع أصوات انفجارات قوية.

وتسيطر قوات «الدعم السريع» على الجزء الأكبر من ولاية الخرطوم، بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أمدرمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل.

ويستمر القتال بين الجيش وقوات «الدعم السريع» منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي دون أفق للحل ينهي الصراع.
دقلو: جيش سوداني جديد

لكن قائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو طرح الأحد «رؤية للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة». وقال دقلو إن حل الأزمة الراهنة ينبغي أن يكون «بالرجوع إلى الحل السلمي».

كما دعا إلى العمل للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار على أن يقترن بمبادئ الحل السياسي الشامل الذي يعالج الأسباب الجذرية لحروب السودان.

وشدد دقلو على ضرورة بناء جيش سوداني جديد من الجيوش المتعددة الحالية بغرض بناء مؤسسة عسكرية قومية مهنية واحدة «تنأى عن السياسة».

كما طالب بإبعاد أي جماعات أو شخصيات عملت في السر أو العلن ضد التغيير والديمقراطية، لافتاً إلى أن المشاركة ينبغي أن تشمل في الأساس القوى التي تصدت لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
البرهان: الجيش والشعب صفاً واحداً

بالمقابل، قال رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن الجيش والشعب يقفان صفاً واحداً في مواجهة «الخونة والمرتزقة الذين قدموا من مختلف أصقاع الدنيا، ومارسوا أبشع الجرائم بحق الناس، وإن سلوكياتهم لا تشبه أهل السودان عموماً، وأهالي دارفور خصوصاً، الذين عُرفوا بالكرم والمروءة وطيب الخصال».

وشدد البرهان لدى مخاطبته قوات منطقة البحر الأحمر العسكرية بقاعدة «فلامنغو» البحرية الاثنين وفق إعلام مجلس السيادة، على أن الدولة تكرس كل جهدها ووقتها حتى تخرج البلاد من هذه المحنة أكثر قوة ومرفوعة الرأس.

وأكد البرهان أن الجيش يقاتل وحده وأضاف: «نقاتل وحدنا معتمدين على الله سبحانه وتعالى وأنفسنا بلا ظهير، وهو أمر نعتز به كثيراً».

وأشار إلى أن خروجه من القيادة العامة للقوات المسلحة جاء بترتيب من الجيش وليس بصفقة، مؤكداً استمرار القوات المسلحة في حربها «ضد الميليشيا المتمردة التي روعت المواطنين، وانتهكت حرماتهم، ونهبت أموالهم وممتلكاتهم».

وأكد البرهان أنه لن يجري أي اتفاق مع أي جهة خانت الشعب السوداني، مبيناً أن الجهد سينصب «نحو حسم العدو». وذكر أن الحرب بدأت بكذبة مفادها أن الميليشيا تقاتل الفلول، ولكن الحقيقة أنها تحارب الجيش الوطني الواحد الذي يضطلع بحماية الأمن والاستقرار في البلاد.

ووصل البرهان إلى ولاية البحر الأحمر شرق السودان عصر الأحد قادماً من ولاية نهر النيل شمال البلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدعم السريع تطرح مبادرة لوقف القتال في السودان

 

الاشتباكات تتجدد في الخرطوم وحزب الأمة يُعلن مساندته خروج البرهان لإيقاف الحرب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد القتال بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول سلاح المدرعات تجدد القتال بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول سلاح المدرعات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab