ميليشيات طرابلس تتأهب لمواجهة احتجاجات مُرتقَبة بالتهديد والوعيد
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

اعتراضًا على تردّي الأوضاع في ظلّ سياسات حكومة الوفاق

ميليشيات طرابلس تتأهب لمواجهة احتجاجات مُرتقَبة بالتهديد والوعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميليشيات طرابلس تتأهب لمواجهة احتجاجات مُرتقَبة بالتهديد والوعيد

عناصر من ميليشيات طرابلس
طرابس - العرب اليوم

تتأهب ميليشيات طرابلس لمواجهة احتجاجات مرتقبة، الجمعة، بالتهديد والوعيد، اعتراضا على تردي الأوضاع المعيشية في ظل سياسات حكومة الوفاق التي يقودها فائز السراج.ورصد شهود عيان أرتالا من مصراته تصل إلى مشارف طرابلس، لدعم ميليشيات وزارة داخلية حكومة الوفاق تلبية لنداء الوزير فتحي باش أغا.

كما قال شهود إنهم رؤوا عربات مدرعة وآليات ثقيلة متجهة نحو ميدان الشهداء ومنافذ أخرى وسط طرابلس، فيما طالب نشطاء بحماية دولية من بطش الميليشيات.وتحدث آخرون عن انتشار مكثف لعربات عسكرية تابعة للميليشيات الموالية لحكومة فائز السراج بميدان الشهداء، قبيل انطلاق المظاهرات المرتقبة، وقالوا إنها تحمل مدافع رشاشة.

وقال نشطاء ليبيون إن زعماء كتيبة النواصي التابعة لميليشيات طرابلس "اتصلوا بنا وخيرونا بين البقاء في بيوتنا أو مواجهة موت محتم".كانت طرابلس شهدت احتجاجات جديدة اعتراضا على سياسات حكومة الوفاق، وانخفاض مستوى المعيشة في المدينة القابعة لسيطرة ميليشيات متطرفة مرتبطة بالحكومة.

ويأتي ذلك في ظل انتقادات لاستعمال العنف ضد المحتجين، ومطالبات بإطلاق سراح مئات المحتجزين من قبل الميليشيات.

ومنذ الأحد حتى الخميس، خرج المتظاهرون الليبيون في احتجاجات ضد السراج، في تحد لحظر التجول الذي أعلنته حكومته بسبب انتشار فيروس كورونا، ليصعدوا احتجاجهم على تدهور الأوضاع المعيشية وانتشار الفساد وانقطاع الخدمات كالكهرباء والماء، فضلا عن طول الانتظار أمام محطات الوقود.

وندد بيان لحراك أغسطس الذي ينظم الاحتجاجات، بنشر الميليشيات المسلحة في شوارع العاصمة الليبية، وباستمرار عمليات الاعتقال ومداهمة المنازل، وطالب بالإفراج عن المعتقلين الذين وصل عددهم إلى 600 وفق البيان، كما ندد المحتجون بصمت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا عن الانتهاكات في طرابلس.

ودعت منظمة العفو الدولية إلى إطلاق سراح محتجين اختطفوا، عندما أطلق مسلحون متحالفون مع الحكومة الليبية الذخيرة الحية لتفريق مظاهرة في العاصمة.

ويبدو الوضع في غرب ليبيا مرشحا لمزيد من التصعيد، خاصة مع دعوة المحتجين في طرابلس إلى تنظيم مليونية الجمعة في ميدان الشهداء، كما أن هذا التصعيد ينبئ بتصاعد الخلاف بين السراج ووزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باش أغا، الذي توعد باستخدام القوة ضد الميليشيات المسلحة التي أشار إلى تبعيتها للسراج، في حال تعرضها للمتظاهرين، لكن في مؤشر على تحدي وزير الداخلية، طردت الميليشيات القوى التابعة لوزارة الداخلية من ميدان الشهداء وسط العاصمة الليبية.

قد يهمك ايضا :

الجيش الليبي يُعلن أنّ اتفاقات حكومة فايز السراج مع أنقرة "غير شرعيةٍ"

أردوغان يؤكد أن تركيا على وشك توقيع اتفاق جديد مع حكومة الوفاق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميليشيات طرابلس تتأهب لمواجهة احتجاجات مُرتقَبة بالتهديد والوعيد ميليشيات طرابلس تتأهب لمواجهة احتجاجات مُرتقَبة بالتهديد والوعيد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab