أبرز بنود المبادرة الأردنية لحل أزمة سوريا عقب المشاورات مع دول عربية وغربية
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

أبرز بنود "المبادرة الأردنية" لحل أزمة سوريا عقب المشاورات مع دول عربية وغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبرز بنود "المبادرة الأردنية" لحل أزمة سوريا عقب المشاورات مع دول عربية وغربية

الجامعة العربية
عمان - العرب اليوم

وضع الأردن مبادرة في عام 2021، بهدف تفعيل الحل السياسي في سوريا عبر خطوات تراكمية، أو مبدأ "الخطوة خطوة" على مراحل، لتختبر جدية الأطراف المعنية.ومع عودة دمشق إلى الحضن العربي وتغير الواقع في سوريا والإقليم، عدّلت عمّان ورقتها بعد مشاورات مع دول عربية وغربية، وصولاً إلى نسخة جديدة حددت فيها بدقة الخطوات المطلوبة.
فقد كشف النص الجديد لـ "المبادرة الأردنية" أنها تشمل ثلاث مراحل بدءا من الجانب الإنساني، ثم العسكري- الأمني، وانتهاء بالبعد السياسي- النهائي، بحسب ما نقلت مجلة "المجلة".

ولم تتضمن تلك المبادرة "برنامجاً زمنياً محدداً للتنفيذ، لكنها تنتهي إلى أن الخطوات المتوقعة من دمشق وحلفائها هي "سحب جميع الممتلكات الإيرانية العسكرية والأمنية من سوريا".
بالإضافة لـ"انسحاب حزب الله والميليشيات الشيعية"، مقابل "انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من جميع الأراضي السورية، التي دخلوها بعد 2011 بما في ذلك مناطق شمال شرقي سوريا وقاعدة التنف الأميركية، ورفع العقوبات، وتمويل المانحين لإعمار سوريا".

وتعود بعض عناصر "المبادرة" إلى مرحلة ما قبل عودة سوريا إلى الجامعة العربية في 7 مايو/أيار الماضي، وحضور الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية في جدة يوم 19 من الشهر نفسه، لكن "المبادرة"، التي جاءت بعد مشاورات أردنية مع أطراف عربية ودولية وغربية، تعكس التفكير إزاء كيفية الخروج من الوضع الراهن.

وتربط هذه "المبادرة" بين جميع عناصر الأزمة السورية التي تمسك بها دمشق وحلفاؤها وخصومها، وتعرض تصورا للحل وفق مقاربة "خطوة مقابل خطوة" للخروج من النفق المستمر منذ 12 سنة، والمكلف للسوريين والدول المجاورة.

واقترح معدو "المبادرة" دعم مبادرة "خطوة مقابل خطوة، التي اقترحها المبعوث الأممي غير بيدرسون، للتوصل إلى حل سياسي بناء على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وحشد الدعم لمبادرة جديدة بين شركاء عرب وإقليميين ودوليين لديهم طرق تفكير متشابهة، والتوافق على آلية لانخراط الحكومة السورية على أساس "طلبات"، و"عروض"، والسعي للحصول على موافقة روسيا على هذه المقاربة.
كذلك تسرد "المبادرة" ثلاثة مستويات للعمل، ضمن "الطلبات" و"العروض"؛ سياسيا، "الهدف الشامل هو الوصول إلى حل سياسي يحفظ وحدة وسلامة وسيادة سوريا، ويعالج تدريجيا جميع عواقب الأزمة، ويعيد إلى سوريا أمنها واستقرارها ومكانتها الإقليمية".

ووضع تصور لانخراط مباشر لعدد من الدول العربية مع الحكومة السورية، مع تأكيد أن "هذه المقاربة التي يقودها العرب يجب أن تكون تدريجية، تركز أولا على التخفيف من معاناة السوريين. وعليها أيضا أن تحدد الخطوات التي ستدعم جهود مكافحة الإرهاب، وتحد من تزايد التأثير الإيراني وتوقف التدهور الذي يؤذي مصالحنا المشتركة".

أما أمنيا وعسكريا، فتطلب "المبادرة"، تطبيق وقف لإطلاق النار على جميع الأراضي السورية و"معالجة مسألة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ومعالجة مسألة الوجود الإيراني ومخاوف الدول المجاورة (بما في ذلك تهريب المخدرات)".

وإنسانيا، تستهدف المبادرة "تبدلا تدريجيا في سلوك الحكومة السورية مقابل حوافز تُحدَّد بتأنٍ لمصلحة الشعب السوري ولتمكين بيئة مواتية لعودة طوعية للنازحين واللاجئين"، بحيث تكون الأمم المتحدة مسؤولة عن إيصال كل الدعم الإنساني". هنا، يمكن التداول لاحقا في إمكانية إدراج الاتفاقية ضمن قرار صادر عن للأمم المتحدة.

وتحدد "المبادرة" ثلاث مراحل للعمل دون ذكر جدول زمني عام أو لكل مرحلة من المراحل الثلاث، التي تشمل المدى "القريب"، و"المتوسط"، و"البعيد"، وتتعلق بالمعتقلين والمفقودين، وعودة اللاجئين والنازحين، أما المرحلة الثانية فتتعلق بإيران والمخدرات، ومرحلة ثالثة ذات بعدين داخلي تتحدث عن المصالحة والإصلاح وآخر بعيد يركز على انسحاب القوى الأجنبية وإعادة الاندماج السياسي.
يذكر أن سوريا عادت إلى الحضن العربي بعد غياب نحو 12 سنة، وذلك في اجتماع استثنائي عقده مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة في مايو/أيار الماضي.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعيين السفير حسام الدين آلا مندوب سوريا الدائم لدى الجامعة العربية

الجامعة العربية تُحذّر من تفجر الأوضاع جرّاء مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز بنود المبادرة الأردنية لحل أزمة سوريا عقب المشاورات مع دول عربية وغربية أبرز بنود المبادرة الأردنية لحل أزمة سوريا عقب المشاورات مع دول عربية وغربية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab