أبرز بنود المبادرة الأردنية لحل أزمة سوريا عقب المشاورات مع دول عربية وغربية
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

أبرز بنود "المبادرة الأردنية" لحل أزمة سوريا عقب المشاورات مع دول عربية وغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبرز بنود "المبادرة الأردنية" لحل أزمة سوريا عقب المشاورات مع دول عربية وغربية

الجامعة العربية
عمان - العرب اليوم

وضع الأردن مبادرة في عام 2021، بهدف تفعيل الحل السياسي في سوريا عبر خطوات تراكمية، أو مبدأ "الخطوة خطوة" على مراحل، لتختبر جدية الأطراف المعنية.ومع عودة دمشق إلى الحضن العربي وتغير الواقع في سوريا والإقليم، عدّلت عمّان ورقتها بعد مشاورات مع دول عربية وغربية، وصولاً إلى نسخة جديدة حددت فيها بدقة الخطوات المطلوبة.
فقد كشف النص الجديد لـ "المبادرة الأردنية" أنها تشمل ثلاث مراحل بدءا من الجانب الإنساني، ثم العسكري- الأمني، وانتهاء بالبعد السياسي- النهائي، بحسب ما نقلت مجلة "المجلة".

ولم تتضمن تلك المبادرة "برنامجاً زمنياً محدداً للتنفيذ، لكنها تنتهي إلى أن الخطوات المتوقعة من دمشق وحلفائها هي "سحب جميع الممتلكات الإيرانية العسكرية والأمنية من سوريا".
بالإضافة لـ"انسحاب حزب الله والميليشيات الشيعية"، مقابل "انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من جميع الأراضي السورية، التي دخلوها بعد 2011 بما في ذلك مناطق شمال شرقي سوريا وقاعدة التنف الأميركية، ورفع العقوبات، وتمويل المانحين لإعمار سوريا".

وتعود بعض عناصر "المبادرة" إلى مرحلة ما قبل عودة سوريا إلى الجامعة العربية في 7 مايو/أيار الماضي، وحضور الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية في جدة يوم 19 من الشهر نفسه، لكن "المبادرة"، التي جاءت بعد مشاورات أردنية مع أطراف عربية ودولية وغربية، تعكس التفكير إزاء كيفية الخروج من الوضع الراهن.

وتربط هذه "المبادرة" بين جميع عناصر الأزمة السورية التي تمسك بها دمشق وحلفاؤها وخصومها، وتعرض تصورا للحل وفق مقاربة "خطوة مقابل خطوة" للخروج من النفق المستمر منذ 12 سنة، والمكلف للسوريين والدول المجاورة.

واقترح معدو "المبادرة" دعم مبادرة "خطوة مقابل خطوة، التي اقترحها المبعوث الأممي غير بيدرسون، للتوصل إلى حل سياسي بناء على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وحشد الدعم لمبادرة جديدة بين شركاء عرب وإقليميين ودوليين لديهم طرق تفكير متشابهة، والتوافق على آلية لانخراط الحكومة السورية على أساس "طلبات"، و"عروض"، والسعي للحصول على موافقة روسيا على هذه المقاربة.
كذلك تسرد "المبادرة" ثلاثة مستويات للعمل، ضمن "الطلبات" و"العروض"؛ سياسيا، "الهدف الشامل هو الوصول إلى حل سياسي يحفظ وحدة وسلامة وسيادة سوريا، ويعالج تدريجيا جميع عواقب الأزمة، ويعيد إلى سوريا أمنها واستقرارها ومكانتها الإقليمية".

ووضع تصور لانخراط مباشر لعدد من الدول العربية مع الحكومة السورية، مع تأكيد أن "هذه المقاربة التي يقودها العرب يجب أن تكون تدريجية، تركز أولا على التخفيف من معاناة السوريين. وعليها أيضا أن تحدد الخطوات التي ستدعم جهود مكافحة الإرهاب، وتحد من تزايد التأثير الإيراني وتوقف التدهور الذي يؤذي مصالحنا المشتركة".

أما أمنيا وعسكريا، فتطلب "المبادرة"، تطبيق وقف لإطلاق النار على جميع الأراضي السورية و"معالجة مسألة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ومعالجة مسألة الوجود الإيراني ومخاوف الدول المجاورة (بما في ذلك تهريب المخدرات)".

وإنسانيا، تستهدف المبادرة "تبدلا تدريجيا في سلوك الحكومة السورية مقابل حوافز تُحدَّد بتأنٍ لمصلحة الشعب السوري ولتمكين بيئة مواتية لعودة طوعية للنازحين واللاجئين"، بحيث تكون الأمم المتحدة مسؤولة عن إيصال كل الدعم الإنساني". هنا، يمكن التداول لاحقا في إمكانية إدراج الاتفاقية ضمن قرار صادر عن للأمم المتحدة.

وتحدد "المبادرة" ثلاث مراحل للعمل دون ذكر جدول زمني عام أو لكل مرحلة من المراحل الثلاث، التي تشمل المدى "القريب"، و"المتوسط"، و"البعيد"، وتتعلق بالمعتقلين والمفقودين، وعودة اللاجئين والنازحين، أما المرحلة الثانية فتتعلق بإيران والمخدرات، ومرحلة ثالثة ذات بعدين داخلي تتحدث عن المصالحة والإصلاح وآخر بعيد يركز على انسحاب القوى الأجنبية وإعادة الاندماج السياسي.
يذكر أن سوريا عادت إلى الحضن العربي بعد غياب نحو 12 سنة، وذلك في اجتماع استثنائي عقده مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة في مايو/أيار الماضي.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعيين السفير حسام الدين آلا مندوب سوريا الدائم لدى الجامعة العربية

الجامعة العربية تُحذّر من تفجر الأوضاع جرّاء مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز بنود المبادرة الأردنية لحل أزمة سوريا عقب المشاورات مع دول عربية وغربية أبرز بنود المبادرة الأردنية لحل أزمة سوريا عقب المشاورات مع دول عربية وغربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab