اجتماعات بين حماس والمخابرات المصرية لبحث صفقة الأسرى وإعادة الإعمار
آخر تحديث GMT22:11:33
 العرب اليوم -

اجتماعات بين "حماس" والمخابرات المصرية لبحث "صفقة الأسرى وإعادة الإعمار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماعات بين "حماس" والمخابرات المصرية لبحث "صفقة الأسرى وإعادة الإعمار"

قادة حركة "حماس"
القاهرة - العرب اليوم

يبدأ، اليوم الاثنين في القاهرة، اجتماع بين قادة حركة "حماس" ومسؤولين من جهاز المخابرات المصرية، للبحث في ملفات عدة ترعاها مصر، مثل المصالحة الفلسطينية، والتهدئة مع إسرائيل، وصفقة تبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة.وقالت مصادر مصرية، إن الزيارة ستتضمن لقاءات مع قيادات أمنية مصرية كبيرة، وعلى وجه التحديد المسؤولين عن الملف الفلسطيني، لمناقشة عدد من الملفات أبرزها صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس"، وإعادة إعمار قطاع غزة.

وكانت المصادر قالت لـ"الشرق"، إن مصر سلمت إسرائيل و"حماس" نسختين من المعايير المبدئية لصفقة التبادل المحتملة. وأضافت أن كلاً من الطرفين وضع شروطه لإتمامها، موضحة أن "حماس" طالبت بالإفراج عن كبار السن من أسراها، فيما اشترطت إسرائيل الكشف عن معلومات بشأن أوضاع أسراها الأربعة لدى "حماس"، وهم الجنديان أرون شاؤول وهدار غولدين ومدنيان.

وفي عام 2017، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس"، للمرة الأولى، أنها تحتفظ بـ4 جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم.ولفتت المصادر المصرية ، إلى أنه "بعد وقف إطلاق النار الأخير بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية، اشترطت تل أبيب إعادة المحتجزين في قطاع غزة، من أجل السماح بإعادة الإعمار وتحسين أوضاع الفلسطينيين؛ إلا أن حماس رفضت ربط الملفين".

وكانت "حماس" اشترطت في عام 2011، إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن جندي إسرائيلي واحد هو جلعاد شاليط.وفي 21 مايو الماضي، رعت القاهرة اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، لإنهاء التصعيد الذي استمر 11 يوماً وخلّف 255 ضحية فلسطينية و13 في إسرائيل. وبعد التوصل إلى تفاهمات وقف إطلاق النار، فتحت إسرائيل معابر القطاع بشكل جزئي لإدخال بعض المواد، لكنها لا تزال تفرض قيوداً على مواد البناء (الضرورية لإعادة الإعمار).

وفي منتصف سبتمبر الماضي، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مدينة شرم الشيخ المصرية. وأفاد بيان رئاسي مصري بأن اللقاء أكد ضرورة "أن يدعم المجتمع الدولي جهود مصر لإعادة الإعمار في المناطق الفلسطينية، إضافة إلى ضرورة الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
تسوية خلافات "حماس"

وعلمت "الشرق" أن اجتماعاً لقيادات "حماس" عُقد مساء الأحد في القاهرة، من أجل البحث في عدد من الملفات الداخلية للحركة، وسط خلافات بين قيادات مكتبها السياسي بشأن توزيع الملفات؛ و"إذا تم التوافق" في هذه الاجتماعات، سيعقبها لقاءٌ موسع مع رئيس المخابرات المصرية الاثنين للبحث في تثبيت التهدئة وتبادل الأسرى.

وشارك في ذلك الاجتماع معظم قادة "حماس"، بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية الذي قدم من قطر، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، ورئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.وبحسب مصادر فلسطينية، لم تلتقِ قيادات "حماس" بأي من المسؤولين المصريين في اجتماعات رسمية قبل انعقاد اجتماعها الداخلي، بل اقتصر اللقاء على ترحيب المسؤولين المصريين بشكل ودي بقيادات الحركة الذين وصلوا إلى القاهرة يوم الأحد.

قد يهمك أيضا

"كتائب القسام" تؤكد أن أي صفقة تبادل أسرى لن تتم إلا بتحرير أبطال "نفق الحرية"

وسائل إعلام عبرية تتحدث عن تقديرات بنفاذ صبر "حماس " واقتراب تصعيد جديد مع قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماعات بين حماس والمخابرات المصرية لبحث صفقة الأسرى وإعادة الإعمار اجتماعات بين حماس والمخابرات المصرية لبحث صفقة الأسرى وإعادة الإعمار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab