شهدت مناطق في الأحياء الجنوبية من العاصمة دمشق، تجدد عمليات القصف المرافقة إلى العملية العسكرية للقوات الحكومية السورية وحلفائها ضد تنظيم "داعش" وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الاشتباكات لا تزال مستمرة في أطراف مخيم اليرموك ومحيطه وفي حيي الحجر الأسود والتضامن، في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق، نتيجة هجمات متعاكسة بين الطرفين، في محاولة لكل طرف منهما التقدم على حساب الآخر، وتمكنت القوات الحكومية السورية من تحقيق مزيد من التقدم في حي الحجر الأسود والسيطرة على مباني ومناطق ومواقع كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وأضاف المرصد أن الطائرات الحربية والمروحية نفذت غارات مجددًا مستهدفة مناطق سيطرة التنظيم في جنوب العاصمة دمشق، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على المناطق ذاتها، بالتزامن مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال معارك الاستنزاف هذه مقتل ما لا يقل عن 98 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية وعناصر لواء القدس الفسطيني، من ضمنهم 10 ضباط برتب مختلفة، و3 أسرى من النظام وحلفائه جرى إعدامهم بإطلاق النار عليهم، كما وثق في الفترة ذاتها، مقتل 66 على الأقل من عناصر التنظيم، ليرتفع إلى 215 على الأقل عدد القتلى من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، ممن قتلوا منذ يوم الخميس الـ 19 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري، بينهم 26 ضابطًا برتب مختلفة، ومن ضمنهم 9 جرى إعدامهم، كما وثق 168 قتيلًا من عناصر تنظيم "داعش" ممن قتلوا خلال الفترة ذاتها، جراء القصف والاشتباكات والاستهدافات التي خلفت عشرات المصابين من الطرفين، وعدد القتلى قابل للازدياد نتيجة استمرار العمليات العسكرية ونتيجة وجود جرحى بحالات خطرة.
الاستخبارات التابعة لقوات الأسد تداهم مقهى إنترنت وتعتقل صاحبة الذي ينتمي لقواتها
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن عدد من المصادر الموثوقة والأهلية، أن دورية من الاستخبارات التابعة لقوات سورية الديمقراطية، داهمت مقهى الإنترنت في بلدة البصيرة، الواقعة في شرق نهر الفرات بالريف الشرقي لدير الزور، حيث صادرت الأجهزة واعتقلت صاحب المقهى، حيث جرى عملية المداهمة بعد إغلاق كامل الطرقات المؤدية إلى المقهى، حيث أغلقت الاستخبارات المقهى الذي تعود ملكيته لأحد عناصر قوات سورية الديمقراطية وهو عنصر سابق في تنظيم “داعش”، حيث جاء الهجوم بعد ساعات من اشتباكات جرت بين مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية من جهة، ومسلحين مجهولين من جهة أخرى، في محيط شركة الكهرباء بمنطقة البصيرة الواقعة شرق نهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، حيث تمكن المهاجمون من الفرار من المنطقة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 17 من نيسان / أبريل الماضي من العام الجاري، رصد إغلاق الاستخبارات التابعة لقوات سورية الديمقراطية لصالة إنترنت، في بلدة البصيرة، حيث جرى إغلاقها بعد أيام من منح الرخصة لأحد عناصرها الذي قالت مصادر أهلية من المنطقة، أنه كان "أمنيًا في المكتب الأمني بولاية الخير ومرافقًا لقيادي في تنظيم داعش"، إذ جرى مداهمة الصالة ومصادرة أجهزة الإنترنت والحواسيب المحمولة، كذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بلدية الشعب التابعة للإدارة الذاتية وقوات سورية الديمقراطية، أصدرت تعميمًا حددت فيه أسعار خدمة المياه لكل فئة تجارية وغير تجارية، في المنطقة قرارات بوجوب التقدم لها بغية ترخيص الأفران والمحال التجارية والمنشآت الصناعية وتحديد أسعارة جباية المياه في بلدة البصيرة وعدة مناطق أخرى من ريف دير الزور الشرقي، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توزيع تعميم من قبل بلدية الشعب في المنطقة، لإعلام أصحاب هذه المنشآت والعقارات.
وكانت قوات سورية الديمقراطية سيطرت في الثلث الثاني من شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2017، على منطقة البصيرة الواقعة في شرق نهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، بعد عمليات عسكرية واسعة ضد تنظيم “داعش” الذي كان يسيطر على كامل المنطقة الواقعة شرق الفرات، والذي بات محصورًا في عدة قرى وبلدات على الضفة ذاتها للنهر، فيما كان جرى الإفراج عن مئات المعتقلين من عناصر التنظيم ممن ينحدرون من الجزيرة السورية ومحافظة دير الزور، وجرى أسرهم أو اعتقالهم من قبل قوات سورية الديمقراطية خلال المعارك وبعد السيطرة على معظم شرق الفرات.
استهداف مدفعي يطال مدينة درعا وقصف يستهدف سهل الغاب وشمال حماة موقعًا خسائر بشرية
وتعرضت مناطق في أحياء درعا البلد في مدينة درعا، إلى قصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، عقرها فتح القوات الحكومية السورية لنيران رشاشاتها الثقيلة على المنطقة، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وتعرضت مناطق في قرية الحويجة وأماكن أخرى في قرية القاهرة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما أدى لأضرار مادية وسقوط جرحى، واستشهاد شخص جراء القصف على القاهرة، فيما شهدت مناطق أخرى في أطراف قرية الزكاة وأماكن في بلدة اللطامنة، ومناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي لحماة، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
استهداف مكثف بالقذائف يطال مناطق في مدينة حلب والقوات الحكومية السورية تقصف محيط وأطراف المدينة
وهزت انفجارات مساء الأحد، مدينة حلب ومحيطها، ناجمة عن قصف من قبل القوات الحكومية السورية بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، لأماكن في منطقة الليرمون في شمال غرب مدينة حلب ومناطق أخرى في غرب المدينة، في حين سقطت أكثر من 20 قذيفة على مناطق في الخالدية وشارع النيل وحي جمعية الزهراء في القسم الغربي من مدينة حلب، ما تسبب بأضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، حيث كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه هزت انفجارات عنيفة محيط وأطراف مدينة حلب، ناجمة عن قصف من قبل الطائرات الحربية استهدف منطقة صالات الليرمون ومحيطها وأماكن في منطقة جمعية الزهراء، بغرب وشمال غرب مدينة حلب، ما أدى إلى أضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين سمع دوي انفجارات في مدينة حلب، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في القسم الغربي من المدينة، دون ورود معلومات عن تسببها بوقوع إصابات.
بعد تنسيق مع القوات العراقية..قوات سورية الديمقراطية تهاجم الجيب الأخير للتنظيم في شرق الفرات وتتمكن من التقدم بإسناد من القصف المكثف
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة مساء اليوم الأحد الـ 13 من أيار / مايو من العام الجاري 2018، لين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي وبالتنسيق مع القوات العراقية من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، في منطقة البغاوز الواقعة على الحدود السورية – العراقية، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات في الريف الشرقي لدير الزور، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثفة من قبل قوات سورية الديمقراطية، وسط تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، واستهدافها بين الحين والآخر لمواقع تنظيم "داعش" في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف طرفي القتالن؛ فيما تمكنت قوات سورية الديمقراطية من التقدم، وسط استمرار عملية تقدمها للسيطرة على بلدة الباغوز، حيث تحاول قوات سورية الديمقراطية من خلال هذا التكتيك، إلى إجبار التنظيم على الاستسلام عبر حصره في أضيق مساحة، وعزله عن محيطه بشكل كامل.
ونشر المرصد السوري أول امس السبت الموافق 12من مايو /أيار الجاري، أنه حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر موثوقة أكدت للمرصد السوري، أن التحضيرات لعملية عسكرية واسعة في الجيب الأخير المتبقي لتنظيم "داعش" في شرق نهر الفرات، لا تزال مستمرة من قبل قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي، وأكدت المصادر للمرصد، أن تنسيقًا يجري بين القوات العراقية وبين قوات سورية الديمقراطية، لبدء عملية عسكرية في الجيب الواقع للتنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، والمؤلف من قرى وبلدات هجين وأبو الحسن والشعفة والباغوز ومزارعهما، لإنهاء وجود التنظيم في المنطقة، حيث جرى لقاء بين مجموعات من قوات سورية الديمقراطية والقوات العراقية المتواجدة على الحدود السورية من الجانب العراقي، اتفقا فيها على آلية لبدء العمل العسكري ضد التنظيم في هذا الجيب، كذلك حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على شريط مصور يظهر قوات سورية الديمقراطية، فيما تجري بين الحين والآخر، عمليات قصف من قبل قوات سورية الديمقراطية على مناطق سيطرة التنظيم، بالتزامن مع جولات من الاشتباك بين الطرفين في محيط هجين ومحاور أخرى في أطراف الجيب المتبقي للتنظيم في الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وكان المرصد السوري نشر قبل أيام أن قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي تمكنت من التقدم في نقاط ومواقع بشرق الفرات، ضمن إطار عملها العسكري لمحاصرة بلدة هجين من خلال مهاجمة قرية أبو الحسن في شرقها، ضمن سعيها لإجبار التنظيم على الانسحاب من هجين، كذلك كان المرصد السوري نشر خلال الأيام الماضية، أن الاشتباكات اندلعت في محاولة من قوات سورية الديمقراطية السيطرة على كامل الجيب المتبقي للتنظيم في هذه المنطقة، وفي حال تمكن قوات سورية الديمقراطية من التقدم فإنها ستنهي تواجد التنظيم بشكل كامل في شرق نهر الفرات، ولن يتبقى للتنظيم من شرق الفرات سوى الجيبان الواقعان في أقصى جنوب الحسكة وأقصى ريف دير الزور الشمالي والمتحاذيان.
كما أن المعارك العنيفة هذه، والمترافقة مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قوات سورية الديمقراطية على مواقع القتال ومع قصف متبادل على محاور القتال وخطوط التماس، تأتي في أعقاب عمليات قصف مدفعي مستمر من قبل قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعد وتيرة القصف الصاروخي والمدفعي مستهدفة بلدة هجين والجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، وذلك في تمهيد إلى عملية عسكرية تهدف قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي من خلالها لإنهاء وجود تنظيم "داعش" في شرق نهر الفرات، مع التحضيرات التي تجري لعملية أخرى ضد التنظيم في الجيبين المتبقيين لتنظيم “داعش” بالريف الجنوبي للحسكة والريف الشمالي لدير الزور المتحاذيين.
ونشر المرصد السوري كذلك خلال الأيام الماضية أن عملية القصف المكثف لضفت الفرات الشرقية، تأتي مع استكمال التحضيرات التي تقوم بها قوات سورية الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، لبدء عملية عسكرية ضد التنظيم، إذ نشر المرصد السوري أمس شهد الريف الشرقي لدير الزور مع ريفها الشمالي والريف الجنوبي للحسكة، استنفارًا لقوات سورية الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، بالتزامن مع استنفار جوي تشهده المنطقة الواقعة شرق الفرات، على خلفية تحضيرات تجري من قبلهم للبدء بعملية عسكرية واسعة تهدف لإنهاء وجود تنظيم “داعش” في كامل شرق نهر الفرات، حيث يتركز وجود التنظيم في جيب يضم 4 قرى وبلدات هي هجين وأبو الحسن والشعفة والباغوز، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، كذلك يتواجد التنظيم في الجزء الواقع بريف دير الزور الشمالي الشرقي، والمتصل مع ريف الحسكة الجنوبي وصولًا للحدود السورية – العراقية، والذي لا يزال يضم 22 قرية ومنطقة من ضمنها تل الجاير وتل المناخ، أم حفور، الريمات، فكة الطراف، فكة الشويخ، الحسو، البواردي، الدشيشة، وبادية البجاري المتاخمة لبادية الصور والتي تشمل الحدود الإدارية بين دير الزور والحسكة.
مزيد من الخسائر يرفع لنحو 100 عدد قتلى النظام وحلفائه خلال أيام من استنزافه من قبل تنظيم "داعش" في الجنوب الدمشقي
وشهدت مناطق في الأحياء الجنوبية من العاصمة دمشق، تجدد عمليات القصف المرافقة للعملية العسكرية لالقوات الحكومية السورية وحلفائها ضد تنظيم "داعش"، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الاشتباكات لا تزال مستمرة في أطراف مخيم اليرموك ومحيطه وفي حيي الحجر الأسود والتضامن، في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق، نتيجة هجمات متعاكسة بين الطرفين، في محاولة لكل طرف منهما التقدم على حساب الآخر.
وتمكنت القوات الحكومية السورية من تحقيق مزيد من التقدم في حي الحجر الأسود والسيطرة على مباني ومناطق ومواقع كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش"، فيما نفذت الطائرات الحربية والمروحية غارات مجددًا مستهدفة مناطق سيطرة التنظيم في جنوب العاصمة دمشق، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على المناطق ذاتها، بالتزامن مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين.
كذلك فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق خلال معارك الاستنزاف هذه مقتل ما لا يقل عن 98 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية وعناصر لواء القدس الفسطيني، من ضمنهم 10 ضباط برتب مختلفة، و3 أسرى من النظام وحلفائه جرى إعدامهم بإطلاق النار عليهم.
كما وثق في الفترة ذاتها، مقتل 66 على الأقل من عناصر التنظيم، ليرتفع إلى 215 على الأقل عدد القتلى من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، ممن قتلوا منذ يوم الخميس الـ 19 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري، بينهم 26 ضابطًا برتب مختلفة، ومن ضمنهم 9 جرى إعدامهم، كما وثق 168 قتيلًا من عناصر تنظيم “داعش” ممن قتلوا خلال الفترة ذاتها، جراء القصف والاشتباكات والاستهدافات التي خلفت عشرات المصابين من الطرفين، وعدد القتلى قابل للازدياد نتيجة استمرار العمليات العسكرية ونتيجة وجود جرحى بحالات خطرة.
قافلة المهجرين الجديدة تواصل طريقها نحو الشمال السوري حاملة على متنها مهجرين من وسط سورية
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انطلاق قافلة جديدة من المهجرين من ريف حماة الجنوبي ووسط سورية، نحو الشمال السوري، حيث تتابع القافلة مسيرها نحو مشارف محافظة إدلب، ومن المرتقب أن تصل خلال الساعات المقبلة إلى المحافظة، وسط ترقب لتحضير قافلة جديدة من المهجرين، صباح غد الاثنين الـ 14 من أيار / مايو الجاري من العام 2018، بعد أن كان نشر المرصد السوري قبل ساعات أن قافلة جديدة وصلت إلى قلعة المضيق، عند مشارف محافظة إدلب، تضم عشرات الحافلات وعشرات السيارات الخاصة، تحمل على متنها أكثر من 3300 مدني ومقاتل من المهجرين من ريف حمص الشمالي وجنوب حماة، حيث تجري التحضيرات لإدخالها إلى محافظة إدلب، فيما تجري عملية استكمال تحضير قافلة أخرى ستخرج خلال الساعات المقبلة إلى إدلب، قادمة من الريف الجنوبي لحماة، كما من المرتقب أن يجري استكمال عملية الخروج خلال الأيام المقبلة لحين الانتهاء من تنفيذ كامل البند المتعلق بالهجير ضمن اتفاق الروس والنظام وممثلي ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدفعة الثانية من القافلة الرابعة وصل إلى مشارف محافظة إدلب، حيث تضم القافلة أكثر من 180 آلية من ضمنها نحو 55 حافلة، حيث ضمت القافلة نحو 2550 شخصًا من مدنيين ومقاتلين، ليرتفع إلى نحو 4050 عدد الخارجين ضمن الدفعتين في القافلة الرابعة، وليرتفع بدورها إلى 13050 على الأقل عدد الخارجين من ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، على متن 4 قوافل، مع تحضيرات مستمرة تجري لقافلة جديدة هي الخامسة لنقل المهجرين من الريف الشمالي لحمص وريف حماة الجنوبي، نحو شمال سورية.
أرسل تعليقك