الجيش اللبناني ينتشر بكثافة ويفتح الطّرقات المقطوعة منذ نحو أسبوعٍ
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

وقعت مناوشات بين متظاهرين والقوات في صيدا جنوبي البلاد

الجيش اللبناني ينتشر بكثافة ويفتح الطّرقات المقطوعة منذ نحو أسبوعٍ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اللبناني ينتشر بكثافة ويفتح الطّرقات المقطوعة منذ نحو أسبوعٍ

الجيش اللبناني
بيروت ـ كمال الأخوي

أطلق الجيش اللبناني، الأربعاء، عملية واسعة في أنحاء البلاد لفتح الطرقات المقطوعة منذ نحو أسبوع بسبب الاحتجاجات، واستخدم القوة في فتح بعضها شمالي بيروت، في وقت كثفت قوات الأمن وجودها في عدد من المناطق.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في العاصمة بيروت، بانتشار كثيف للجيش في نهر الملب، وسط توتر مع المتظاهرين، في حين طلب من المصورين الصحافيين عدم التصوير.

ولجأ الجيش إلى استخدام القوة من أجل إعادة فتح الطريق في منطقة نهر الكلب شمالي بيروت، كما وقعت مناوشات بين متظاهرين وقوات الجيش اللبناني في صيدا جنوبي البلاد أثناء محاولة فتح الطرق المقطوعة.

أقرأ أيضًا الجيش اللبناني يمنع دخول مئات الدرّاجات النارية لأنصار "حزب الله" و"حركة أمل"

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بجرح شخصين على الأقل نتيجة المناوشات في صيدا، كما تم توقيف شخصين قبل أن يفرج عنهما في وقت لاحق. ولم تسفر محاولة الجيش عن فتح الطريق في المدينة.
وأوضح الجيش اللبناني، على حسابه على موقع تويتر، أن محاولات فتح الطرق هدفها «تسهيل وصول الحاجات الأساسية للمواطنين من مواد طبيّة ومواد غذائيّة ومحروقات وغيرها».

وأكد: «الجيش يقف إلى جانبكم في مطالبكم الحياتية المحقة، وهو ملتزم حماية حرية التعبير والتظاهر السلمي بعيداً عن إقفال الطرق والتضييق على المواطنين واستغلالكم للقيام بأعمال شغب».

ولفت الجيش إلى أنه «لم يألُ جهدا في الأيام الماضية في التواصل مع كل الأفرقاء المعنيين للحؤول دون حصول احتكاك أو تصادم بين المواطنين».
وطمأن المحتجين بالقول: «جنودنا منتشرون على الأراضي اللبنانية كافة على مدار الساعة لمواكبة تحرّككم السلمي وحمايتكم في هذه المرحلة الدقيقة وهم بين أهلهم».
وقطع محتجون طرقاً رئيسية في مناطق بالعاصمة بيروت وغيرها لمنع المواطنين من التوجه لأعمالهم ومنع الطلاب من الانضمام إلى جامعاتهم وفرض إضراب عام.

وتسبب هذا في تكدسات مرورية، بينما يحاول الجيش اللبناني فتح بعض الطرقات بالقوة في العاصمة بيروت وضواحيها.
وأقفلت المدارس والجامعات والمصارف أبوابها، كما أقفلت المحال التجارية والشركات في بعض المناطق وفتحت في أخرى.
ولا تزال عشرات الطرق في طول البلاد وعرضها مقطوعة، على الرغم من دعوة الجيش اللبناني في بيان بعدم قطع الطرقات، ومحاولات قوى الأمن، الثلاثاء، فتح بعضها، لا سيما في العاصمة اللبنانية بيروت.

ويواصل المحتجون في لبنان اعتصاماتهم في الساحات العامة والشوارع الرئيسية في عدد من المدن الكبرى، مثل طرابلس شمالي البلاد، وصور في جنوبها، رافضين مقترحات الحكومة الإصلاحية.

ودعا المتظاهرون اللبنانيين كافة للمشاركة في الإضراب العام، الأربعاء، والنزول إلى الشوارع في محاولة للضغط على رموز السلطة في البلاد من أجل الرحيل، ومع استمرار المظاهرات واتساع نطاقها، تحاول أطراف سياسية بكل السبل تخفف حدتها واحتواء تصاعدها، وذلك من خلال تقلل الضوء عليها عبر وسائل الإعلام المحلية، التي فتحت موجات مباشرة على مدار الساعة لتغطيتها.

وذكرت مصادر لبنانية أن الرئيس اللبناني، ميشال عون، اتصل بوسائل إعلام محلية وطلب منها التوقف عن التغطية المباشرة للمظاهرات وتحركات الشارع، كما أكد إعلاميون لبنانيون إجراء اتصالات رئاسية معهم للغرض ذاته.

ووافق مجلس الوزراء اللبناني الإثنين، على حزمة إصلاحات طارئة، في مسعى لنزع فتيل أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ عقود، والإفراج عن مليارات جرى التعهد بها في باريس العام الماضي، إلا أن حزمة المقترحات الإصلاحية التي أعلن عنها رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، لقيت معارضة من المحتجين الذين أبدوا رفضهم لها، وواصلوا ترديد هتافاتهم الداعية إلى رحيل جميع رموز السلطة الحالية.

قد يهمك أيضًا

الجيش اللبناني ينحاز للمتظاهرين ويعلن دعمه لمطالب المحتجين

الجيش اللبناني يتقدم بآلياته في اتجاه المتظاهرين وعازم على إنهاء التظاهرات بالقوة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اللبناني ينتشر بكثافة ويفتح الطّرقات المقطوعة منذ نحو أسبوعٍ الجيش اللبناني ينتشر بكثافة ويفتح الطّرقات المقطوعة منذ نحو أسبوعٍ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab